أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دعا إلى مناقشة أمنية عاجلة، اليوم الأحد، تزامنا مع تقدم في مفاوضات صفقة التبادل.

وأضافت أن نتنياهو دعا لمناقشة أمنية عاجلة اليوم بمشاركة وزير الجيش إسرائيل كاتس، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إضافة إلى وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

وقالت صحيفة يسرائيل هيوم: "طائرة الوفد الاسرائيلي في طريقها إلى إسرائيل من الدوحة، ونتنياهو دعا عدد من الوزراء إلى اجتماع عاجل الساعة الخامسة مساءً بمشاركة الوزراء كاتس، سموتريتش، بن غفير، أريه درعي".

وكانت صحيفة الشرق الأوسط قد أفادت مساء أمس السبت، بـ "توقعات بأن يشهد منتصف الأسبوع الجاري إنجاز كافة الملفات بين حماس وإسرائيل"، مشيراة إلى أن"بعض الملفات العالقة في المفاوضات بين إسرائيل وحماس بالدوحة قد شهدت أجواء إيجابية وتقدم"، وأضافت أن "حركة حماس تعاطت بإيجابية ومرونة في ملف الأسرى لديها".

جاءت هذه التطورات بعدما "أعلنت الإدارة الأميركية عن خطة، اليوم التالي في القطاع"، إذ أكد وزير الخارجية أنتوني بلينكن في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، أن بلاده عملت على خطة "اليوم التالي" لحرب غزة مع عدد من الشركاء.

اقرأ أيضا/ البرازيل: توقيف جندي إسرائيلي مُتهم بجرائم حرب في غـزة

وأضاف أن واشنطت أمضت أشهرا في العمل على خطة ما بعد الحرب مع العديد من دول المنطقة، وخاصة الشركاء العرب، مضيفاً "إذا لم تتح لنا الفرصة للبدء في محاولة تنفيذه من خلال اتفاق وقف إطلاق النار في الأسبوعين المقبلين، فسنسلمه إلى إدارة دونالد ترامب القادمة، ويمكنها أن تقرر ما إذا كانت ستمضي قدمًا في هذا الاتفاق أم لا".

وتوقع بلينكن انتهاء الحرب في قطاع غزة وفقا للشروط التي وضعت في اتفاقية وقف إطلاق النار التي طرحها الرئيس جو بايدن في أواخر مايو/ايار المنصرم، ومكونة من 3 مراحل مقترنة بإطلاق سراح المحتجزين في غزة بـ"وقف إطلاق نار كامل وشامل". وقال: "نبذل كل ما في وسعنا لإيجاد طريقة لإنهاء الحرب من خلال استعادة الأسرى والتوصل إلى وقف لإطلاق النار".

المصدر : وكالة سوا - I24 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية سقوط صاروخ من شمال غزة بمنطقة معبر إيرز موقع أمريكي: إسرائيل وحماس لا تزالان في طريق مسدود إسرائيل تدرس خفض المساعدات لقطاع غزة مع قدوم ترامب الأكثر قراءة قناة عبرية تزعم: شبكة عملاء الشاباك في غزة لم يمنعوا هجوم 7 اكتوبر شاهد: لحظة تحطم طائرة في مطار بكوريا الجنوبية وعلى متنها 181 شخصاً بالأسماء: الاحتلال يفرج عن 20 أسيراً من قطاع غزة أول تعقيب من حماس على تصريحات إسرائيل بشأن طريقة اغتيال هنية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: إسرائيل تقترح تقسيم النفوذ في سوريا لوقف أردوغان

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، سعي دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى التوصل لتفاهمات مع تركيا عبر وساطة أمريكية أو روسية، تقضي بتقاسم مناطق النفوذ داخل الأراضي السورية، في مسعى لاحتواء تمدد أنقرة ومنع انزلاق المنطقة إلى مواجهة مباشرة بين الجانبين.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن "ما تقترحه إسرائيل على تركيا عمليا هو تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ"، بحيث تكون روسيا في الساحل الغربي، وتركيا في الشمال، والولايات المتحدة وإسرائيل في الشرق والجنوب، فيما يسيطر النظام السوري المؤقت على بقية المناطق، وذلك "إلى حين قيام حكومة مستقرة ومنتخبة في دمشق، وهو أمر قد يستغرق سنوات".

وقالت الصحيفة إن التوتر بين إسرائيل وتركيا، والذي تصاعد في أعقاب القصف الإسرائيلي لمطار "تي 4" العسكري في سوريا، تراجع جزئيا بعدما صرّح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال مؤتمر الناتو في بروكسل، بأن بلاده "لا تريد أن ترى أي مواجهة مع إسرائيل في سوريا. وعلى السوريين وحدهم أن يقرروا في الشؤون الأمنية لبلادهم".

وأوضحت أن هذا التصريح جاء بعد أسبوع حافل بالتوتر، شهد تهجما لاذعا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي قال: "آمل أن يدمر الله إسرائيل"، في حين شن جيش الاحتلال قصفا شاملا على مطار "تي 4" العسكري في حمص، وهو الموقع الذي كانت تركيا تنوي إرسال قوات أمنية إليه.


وأكدت الصحيفة أن الضربة الجوية الإسرائيلية جاءت كرسالة مباشرة لأنقرة، في ظل مخاوف متصاعدة لدى الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في إسرائيل من أن يؤدي الفراغ السلطوي في سوريا، بعد ما وصفته الصحيفة بـ"تفكك نظام الأسد نهائيا في 8 ديسمبر 2024"، إلى تموضع تركي واسع النطاق يشكل تهديدا لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

وكان وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف كاتس شدد على أن العملية العسكرية الأخيرة تحمل طابعا ردعيا، قائلا "احذر حاكم سوريا الجولاني، إذا سمحت لقوات معادية لإسرائيل بالدخول إلى سوريا وتعريض مصالح أمنية إسرائيلية للخطر، فإنك ستدفع ثمناً باهظاً للغاية".

وأضاف كاتس أن "عمل سلاح الجو في مطار تي 4 في حماة وفي منطقة دمشق هو رسالة واضحة وتحذير للمستقبل. لن نسمح بالمسّ بأمن دولة إسرائيل"، حسب تعبيره.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن إسرائيل امتنعت عن ذكر تركيا صراحة في التصريحات الرسمية، في محاولة لإبقاء الباب مفتوحا أمام التفاهم، لكنها أوضحت أن "قصف أربعة مطارات عسكرية كبيرة في سوريا في تلك الليلة كان رسالة للسلطان في أنقرة".

ولفتت الصحيفة إلى أن أنقرة تسعى إلى تعزيز نفوذها العسكري والاقتصادي في سوريا في إطار ما يسمى بـ"الاستراتيجية العثمانية الجديدة"، وهي سياسة توسعية تعتمد على ملء الفراغات في دول الشرق الأوسط التي تعاني من أزمات داخلية، بما يشمل سوريا والعراق وليبيا والصومال وتشاد وشمال قبرص.

وبيّنت أن تركيا تحتفظ بالفعل بـ"حزام أمني" داخل الأراضي السورية لاحتواء النفوذ الكردي، لكنها تعمل الآن على توسيع هذا الوجود ليشمل عمق الأراضي السورية، مستغلة علاقتها الوثيقة مع فصائل المعارضة السنية المسلحة، لا سيما "هيئة تحرير الشام" التي يقودها أحمد الشرع، والذي وصفته الصحيفة بـ"زعيم القاعدة في سوريا" ونعتت باسمه الحركي السابق "أبو محمد الجولاني".

وأضافت الصحيفة أن إسرائيل، التي "تعلمت درس 7 أكتوبر"، قامت بتحصين حدودها في الجولان من احتمال اقتراب جماعات مسلحة مدعومة من تركيا، وبادرت إلى استهداف مخازن أسلحة وبنية تحتية عسكرية سورية وأخرى تابعة لحزب الله، من أجل منع وقوع هذه الأسلحة بيد الفصائل السنية أو الميليشيات الموالية لطهران.

وقالت الصحيفة إن إسرائيل تنظر بقلق بالغ إلى إمكانية نشر أنقرة منظومات دفاع جوي ورادارات مركزية في العمق السوري، ما قد يقيّد حرية سلاح الجو الإسرائيلي ويضع قيودا على أي عملية مستقبلية، ليس فقط في سوريا، بل في عموم الإقليم، خاصة تجاه إيران.

وأوضحت أن المخاوف الأمنية الإسرائيلية تشمل أيضا سيناريو تمركز الجهاديين السُنة على الحدود مع الجولان، تحت غطاء تركي، على غرار ما حدث في غزة قبل 7 أكتوبر، الأمر الذي قد يضع بلدات شمال إسرائيل في مواجهة مباشرة مع "جيش إرهاب معادٍ"، حسب وصفها.


وأكدت الصحيفة أن "سلاح الجو الإسرائيلي نفّذ عمليات دقيقة دمرت مطار تي 4 كلياً لمنع تموضع تركي طويل الأمد"، مشيرة إلى أنه “يمكن للأتراك بالتأكيد أن يعيدوا بناء هذه المطارات، لكن إخراجها عن الاستخدام من قبل سلاح الجو الإسرائيلي استهدف أساسا نقل رسالة للأتراك بأن إسرائيل لن تسمح بهذا".

كما شددت "يديعوت أحرونوت" على أن المخاوف الإسرائيلية ليست آنية فقط، بل تتعلق أيضاً بإعادة تشكل جيوسياسي تقوده أنقرة على أسس أيديولوجية – دينية، وقالت إن "القلق الحقيقي بعيد المدى لإسرائيل هو نشوء محور إسلامي – سُني بروح الإخوان المسلمين، تقوده تركيا ويمر في سوريا، لدى الإخوان المسلمين في الأردن، عبر مؤيدي حماس والجهاد الإسلامي في الضفة، وينتهي في غزة".

وأشارت إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "تخشى من أن يحتل هذا المحور السني موقع محور الشر الشيعي بقيادة إيران، خاصة في ظل استمرار الدعم التركي العلني لحماس".

ورغم حدة المواجهة، أوضحت الصحيفة أن هناك قنوات حوار مفتوحة، مشيرة إلى أن "تركيا، بخلاف إيران، عضو في الناتو وحليف للولايات المتحدة، ما يُبقي المجال متاحا أمام الحوار والتأثير المتبادل".

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: إلغاء المؤتمر الصحفي بين ترامب ونتنياهو
  • عاجل | البيت الأبيض يلغي المؤتمر الصحفي بين «ترامب ونتنياهو»
  • صحيفة تكشف تفاصيل المقترح المصري المعدّل لوقف حرب غزة‎
  • جيش الاحتلال يقترح إدخال المساعدات لغزة دون انتظار صفقة
  • صحيفة عبرية: إسرائيل تقترح تقسيم النفوذ في سوريا لوقف أردوغان
  • صحيفة تكشف: فرصة نادرة للسلام بين إسرائيل ولبنان
  • صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: الحوثيون يتمددون إلى إفريقيا ويقتربون من إسرائيل
  • شاهد.. إسرائيل تنشر قواتها بممر أمني جديد في غزة
  • القسام تنشر فيديو لرهينتين إسرائيليين يطالبان باستكمال صفقة التبادل
  • خبير عسكري: إسرائيل تسعى لفرض واقع أمني جديد في سوريا