يمانيون:
2025-03-10@02:33:45 GMT

تسجيل 17 ألف زائرا للمتحف الجيولوجي في صنعاء

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

تسجيل 17 ألف زائرا للمتحف الجيولوجي في صنعاء

يعد المتحف الجيولوجي في هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بالعاصمة صنعاء، نموذج بارز يجسد تعزيز الوعي العلمي والثقافي في اوساط المجتمع، ومنصة تعليمية تربط أبناء الشعب اليمني بجذوره التي تعود إلى بداية البشرية.

وقال مدير المتحف الجيولوجي المهندس فهد البراق، أن المتحف الجيولوجي يمثل نقطة التقاء بين العلم والتجربة، حيث يقدم معلومات علمية بأسلوب بسيط وتفاعلي يساعد على تعزيز فهم المفاهيم الجيولوجية المعقدة”، مضيفا أنه يسهم في تعزيز التعليم النشط، واطلاع الطلاب والزوار بالتعرف على مختلف العصور التي عاشتها اليمن والأدوات البدائية النادرة.

وأكد البراق أن المتحف استقبل 17.087 زائرا خلال العام 2024، بزيادة تقدر بنسبة 25% عن العام 2023م، مبينا أن الهيئة نجحت في تحويل المتحف إلى وجهة مفضلة للزوار بمختلف فئاتهم، يعكس مدى الوعي المتزايد بأهمية المعرفة الجيولوجية واهتمام الأفراد والمؤسسات بتعزيز فهمهم لموارد البلاد الطبيعية بين أبناء المجتمع.

وذكر أن المتحف يتكون من 9 أجنحة ” جناح الصخور والمعادن والجيولوجيا الطبيعية، الجيولوجيا التاريخية ويضم معروضات لحقب الحياة القديمة والمتوسطة والحديثة ويتضمن لوحات ومتحجرات وحيوانات مماثلة لكل عصر من كل حقبة، كرة العالم رباعي الابعاد، جناح النفط والغاز، جناح المناجم، جناح التعدين القديم، جناح الصناعات الاستخراجية، جناح المعادن الواعدة في اليمن، بالإضافة إلى معروضات البهو الخارجي وتضم العمود الجيولوجي وكرة الجرانيت.

وأفاد أن المتحف أصبح وجهة رئيسية للرحلات المدرسية والجامعية يقدم المعرفة والمفاهيم الجيولوجية للطلاب والباحثين، ومرجعية علمية ومعرفية لمختلف المؤسسات للاستفادة من محتوياته المختلفة على الواقع العلمي والعملي.

وأشار إلى أن المتحف الجيولوجي موسوعة علمية يسلط الضوء على الموارد والثروات الطبيعية المختلفة في اليمن، وأنواع المعادن والصخور وأهمية استغلالها كثروة طبيعية في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.

ووصف المهندس البراق المتحف بالمنصة التعليمية والثقافية الحية التي تعزز العلاقة بين العلم والمجتمع بالحفاظ على البيئة، إلى جانب ما يقدمه من تجارب تعليمية متميزة تجمع بين البساطة والعمق، ويحفز الطلاب والدارسين المهتمين بأهمية الاستغلال العلمي للموارد الطبيعية في المستقبل.

وبين أن المتحف الجيولوجي شاهدا حيا على أهمية الدور الذي يمكن أن تسهم به المؤسسات العلمية وفي تثقيف المجتمع، بهدف التنمية الفكرية والثقافية للشعوب.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المتحف الجیولوجی أن المتحف

إقرأ أيضاً:

“شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة

المناطق_واس

يُعدّ جبل أحد أبرز المعالم الطبيعية التي تحتضن المدينة المنورة من الجهة الشمالية، ويقع على بعد 3 كلم شمال المسجد النبوي، ويحوي معالم تاريخية، وأثرية، وكتابات ونقوشًا إسلامية مبكّرة، وتفاصيل بيئية فريدة يتميّز بها هذا المعلم، تحظى باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة للحفاظ عليها من الاندثار.

وتجولت عدسة “واس” في معالم جبل أحد التي تتضمن ما يعرف بـ “المهاريس” أو “الجِرار” التي تحتضنها العديد من الشِعاب في سفح الجبل، وهو عبارة عن تضاريس صخرية تكوّنت بشكل طبيعي ضمن معالم الجبل، تشبه التجويفات الصخرية، وتتجمع فيها مياه الأمطار وتمدّ النباتات بالمياه لفترات طويلة من السنة.

أخبار قد تهمك “هدية” توزّع أكثر من مليوني وجبة إفطار صائم في مكة المكرمة والمدينة المنورة 7 مارس 2025 - 5:53 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد خيف الحزامي بالمدينة المنورة لتطويره 6 مارس 2025 - 4:02 مساءً

وأوضح الباحث والمهتم بالتاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي, أن “المهاريس” أو شعب الجِرار” تمثل جزءًا من المعالم التاريخية والأثرية التي يحويها جبل أحد، وتشكّلت على سفح الجبل منذ القدم وكانت معلومة في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وارتبطت بسيرته العطرة، وأحداث معركة أحد الكبرى في السنة الثالثة بعد الهجرة، مبينًا أن شعب الجرار وجبل أحد في عمومه يضم الكثير من النباتات، وأشكال الحياة الفطرية والبيئية، لذلك حظيت هذه المعالم الجغرافية والبيئية والتاريخية والنقوش والكتابات باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة في المملكة، ومن بينها هيئة التراث، وهيئة تطوير المدينة المنورة للمحافظة على بيئة جبل أحد ومكوناتها الطبيعية.

وأوضح أن “شِعب الجِرار” في جبل أحد تضم العديد من النقوش والكتابات الإسلامية المبكّرة، كما يحوي جبل أحد العديد من الشعاب التي تتوزّع بين سفوحه في تشكيلات فريدة تمتزج بطبيعة الجبل، وتحوي الكثير من التجويفات الصخرية الطبيعية، بأحجام مختلفة، تحتفظ بكميات من مياه الأمطار التي تنساب من قمم الجبل، وتكوّن حلقة متصلة من التضاريس والمكونات الطبيعية، التي تتصل بوادي قناة حيث تصبّ فيه الأمطار بعد هطولها.

ويشاهد الزائر لمنطقة أحد التاريخية، العديد من النباتات الجبلية التي تكثر في سفح الجبل، فيما تشكّل “المهاريس” أو ما يعرف بالجِرار، مصدرًا لسقيا تلك النباتات بالماء، وتنساب مياه الأمطار بين الصخور، وتمتزج بالتربة في سفح الجبل، لتعطي تلك النباتات وجذوعها ما تحتاجه من المياه لفترات طويلة من السنة.

وتشهد المنطقة التاريخية الممتدة من الجهتين الغربية والجنوبية لجبل أحد مشروعات لتأهيل المواقع والمعالم التاريخية للحفاظ على طبيعتها، بما في ذلك تمهيد الطرق المحاذية للجبل من جهة الشعاب، ومسجد الفسح، وربطها بالتجمعات العمرانية ومنطقة الشهداء التاريخية في الجهة الجنوبية للجبل.

مقالات مشابهة

  • محافظ طرطوس السورية: عودة الأحوال الطبيعية بعد دحر فلول النظام
  • أحمد الفيشاوي: فيه جناح باسمي بمصحة
  • عون للمغتربين: لا تهملوا تسجيل اولادكم في السجلات اللبنانية
  • وزير السياحة يناقش مع الجايكا تحويل المتحف الكبير لأكبر مركز بحثي إقليمي
  • وزير السياحة: نتوقع 15 ألف زائر يوميًا للمتحف المصري الكبير بعد افتتاحه الكامل
  • وزير السياحة يلتقي رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)
  • مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية تكرّم شركاءها
  • رابط تسجيل أضرار النقل والمواصلات في غزة
  • “شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
  • أسعار النفط تتجه نحو تسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ أشهر