دي بروين: مانشستر سيتي يملك الرغبة لمواصلة العمل الجاد
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
لندن (د ب أ)
أوضح كيفين دي بروين، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، أن الفريق سيرفع مستوى أدائه، بعد الفوز الرائع 4-1 على وستهام في الدوري الممتاز.
بعد فوزين فقط في ثماني مباريات عبر ديسمبر، حقق مانشستر سيتي الآن فوزاً كبيراً للمرة الأولى منذ أكتوبر.
وأشار اللاعب البلجيكي أن أداء الفريق يتحسن، وأن هناك رغبة لدى الفريق لمواصلة العمل الجاد.
وقال دي بروين في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للنادي على الأنترنت: «إنها خطوة صغيرة، كانت هناك لحظات لعبنا فيها بشكل جيد، وأخرى أقل قليلاً، لكننا كنا أفضل بكثير من مباراة ليستر، في النهاية فقدنا بعض الطاقة، ولكن كان هناك بعض التحسن لذا لا بأس».
وأضاف: «بذل الفريق أقصى جهد، يجب أن يكون المستوى أعلى نفهم ذلك، ونعرف مدى صعوبة ما فعلناه في آخر عشر سنوات».
وقال: «أنت تفهم قليلاً مدى صعوبة الأمر بالفعل، قال الناس إن السيتي يفوز طوال الوقت يجب أن يكون الأمر سهلاً، إنه ليس كذلك، إنه عمل شاق، ونحن نعمل بجد للعودة إلى هذا المستوى، هذا كل ما يمكننا فعله، والفريق يستعيد لياقته البدنية وساعد الجدول الزمني في الحصول على بضعة أيام إضافية للتحضير، وأحاول العودة إلى مستواي، أشعر كل أسبوع أنني أتحسن من حيث اللياقة البدنية، يمكنني الركض لمدة 90 دقيقة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج مانشستر سيتي برايتون كيفين دي بروين
إقرأ أيضاً:
انعدام الرغبة
يُعدّ انعدام الرغبة من أبرز الظواهر النفسية التي قد تصيب الأفراد في مختلف مراحل حياتهم، وقد يظهر فجأة دون مقدمات واضحة. لا يقتصر هذا الشعور على مجال معين، بل قد يشمل العمل، والعلاقات، أو حتَّى الهوايات التي كانت يومًا ما مصدراً للسعادة، وفي كثير من الأحيان يُساء فهم هذا الشعور ويُختزل في الكسل، أو اللامبالاة، بينما هو في جوهره أعمق من ذلك بكثير.
تتعدد أسباب انعدام الرغبة فمنها ما هو نفسي كالضغوط المستمرة والإجهاد، ومنها ما قد ينشأ عن صدمات عاطفية أو خيبات متكررة تجعل الأفراد يتراجعون عن التفاعل مع العالم من حولهم. و في هذه الحالات، يصبح استكشاف الجذور الفعلية للحالة أمرًا ضروريًا لفهم الذات بشكل أفضل.
كما أن الأثر المترتب على انعدام الرغبة لا يتوقف عند الشخص ذاته، بل يمتد إلى محيطه الاجتماعي والمهني، فقلة الدافعية تؤثر على الأداء وتنعكس سلبًا على العلاقات مع الآخرين، وقد يشعر الشخص بالعجز أو الذنب وهذا ما يعمِّق شعوره بالعزلة. وهنا يكمن التحدي في التوازن بين فهم النفس وعدم الاستسلام لهذا الشعور.
ولا يخفى علينا أن التعامل مع هذه الحالة يتطلب وعيًا أولًا، ثم الخطوات العملية. و من المهم منح النفس مساحة للراحة، وإعادة ترتيب الأولويات، واللجوء إلى الدعم النفسي عند الحاجة، و أحيانًا يكون الحل في أبسط الأمور كروتين يومي جديد، أو لحظة تأمل، أو حتى محادثة صادقة مع صديق مقرّب.
إن انعدام الرغبة ليس ضعفًا، بل إشارة من النفس بأنها بحاجة إلى عناية خاصة. كما أنه هو دعوة لإعادة التواصل مع الذات، وتغذية الروح بما يعيد لها النبض، ويُحي فيها الأمل، ويمنحها فرصة لبداية جديدة.
fatimah_nahar@