استجابة لوزيرة التضامن.. النيابة تحقق في واقعة التحرش بسيدة قعيدة داخل دار رعاية بمصر الجديدة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أمرت نيابة مصر الجديدة بسرعة، إجراء تحريات المباحث الجنائيةk حول واقعة تعرض سيدة قعيدة للتحرش داخل أحد دور الرعاية غير المرخصة، كما أمرت باستدعاء المبلغة لسماع أقوالها حول الحادث.
وكانت وزيرة التضامن الاجتماعي، أحالت الواقعة إلى النيابة العامة بعد تداول معلومات على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بشأن تعرض سيدة تعاني من الشلل للتحرش من قبل أحد المشرفين في دار لرعاية المسنين غير مرخصة في منطقة مصر الجديدة.
وعلى الفور، توجه فريق التدخل السريع بمأموري الضبط القضائي بالوزارة إلى مكان الدار للتحقق من صحة ما تم تداوله، وتبين بالفعل تعرض السيدة للتحرش من قبل المشرف المسؤول.
وقررت وزيرة التضامن الاجتماعي إغلاق الدار غير المرخصة ونقل جميع المسنين إلى دار مرخصة لتلقي الرعاية اللازمة.
كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المسؤولين عن الدار، بما في ذلك المشرف المتهم، وتحويل القضية إلى النيابة العامة.
اقرأ أيضاًحدث وأنت نائم| إحالة رجل أعمال شهير للمحاكمة لقتله زوجته بالتجمع.. وحبس مزارع أنهى حياة ابنته في البحيرة
بعد قليل.. محاكمة المتهم بقتل والدته وشقيقه في الهرم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تحرش الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع مصر الجديدة حوادث النيابة التحرش تحقيق دار رعاية تحقق
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: سيناء اليوم أرض حياة وتنمية ورفح الجديدة تبعث الأمل في قلب الفيروز
أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء تمثل مناسبة خالدة في وجدان كل مصري، مشددًا على أن سيناء اليوم تقف شامخة، تبعث برسالة قوية للعالم أجمع، أن الأرض التي عانت لسنوات طويلة من ويلات الحروب والإرهاب، قد تحولت إلى أرض تزدهر بالحياة، وتنبض بالتنمية والعمل.
وقال ”عبد السميع“، في بيان اليوم السبت، إن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، استطاعت أن تحقق معجزة تنموية على أرض الفيروز، موضحًا أن مشروعات الإعمار الشاملة التي تشهدها سيناء حاليًا ترسم ملامح مستقبل مشرق للأجيال القادمة، وتُعيد لهذه الأرض المقدسة حقها الطبيعي في الحياة والاستقرار.
وأشار أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر إلى أن رفح الجديدة تمثل واحدة من أهم بشائر الأمل، حيث أعادت الحياة إلى شمال سيناء، وأسهمت في تغيير الخريطة السكانية والاجتماعية بالمنطقة، لتصبح نموذجًا للمجتمعات العمرانية المتكاملة التي تجمع بين السكن والعمل والخدمات.
وأضاف القيادي بحزب «مستقبل وطن» أن شبكة الطرق والأنفاق العملاقة التي تربط سيناء بالوادي والدلتا عززت من فرص الاستثمار والتنمية، وساهمت في دمج سيناء بشكل كامل في قلب التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن حقول الخير والمزارع المنتشرة على امتداد القرى تنبئ بطفرة اقتصادية واعدة، تعزز الأمن الغذائي لمصر كلها.
ولفت ”عبد السميع“ إلى أن شواطئ العريش باتت اليوم تتألق من جديد على خريطة السياحة، حيث تشهد إقبالًا متزايدًا بفضل الاستقرار والأمن والمشروعات السياحية الحديثة، مؤكّدًا أن ما تحقق في سيناء خلال السنوات الأخيرة يُعد أعظم رد عملي على كل من حاولوا بث الفوضى والإرهاب فيها.
واختتم هاني عبد السميع بالتأكيد على أن ذكرى تحرير سيناء ليست فقط استدعاءً للماضي المجيد، بل هي احتفاء بما تحقق من إنجازات حقيقية على أرض الواقع، مشددًا على أن الدولة المصرية ماضية بخطى ثابتة نحو تحقيق التنمية الشاملة في كل ربوع سيناء، لترسخ مكانتها كأرض بطولات وأمل ومستقبل مشرق.