جيك بول قاهر تايسون يتحدى 10 ملاكمين كبار لمنازلته عام 2025
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
كشف جيك بول عن قائمة من 10 ملاكمين مرشحين لخوض نزال ضده عام 2025، من بينهم بطل العالم البريطاني تومي فيوري.
واختتم اليوتيوبر -الذي تحول إلى ملاكم عام 2024- بتحسين سجله بعد فوزه على مايك تايسون البالغ من العمر 58 عامًا في مواجهتهما المثيرة للجدل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وفاة أكبر بطلة أولمبية بعمر 103 أعوامlist 2 of 2هكذا استلهم الأسطورة محمد علي ضربته القاضية من بروس ليend of listوأثار فوز بول بالنقاط غضب بعض من أكبر الأسماء في هذه الرياضة الذين لم يترددوا في انتقاده.
وكشف الملاكم الأميركي عن قائمته الخاصة بملاكمين يحلم بخوض نزال ضدهم من خلال نشره صورة -على حساباته في مواقع التواصل- تتضمن أسماء كبيرة أمثال فيوري ودانييل دوبوا وكونور ماكغريغور وفلويد مايويذر.
كما يظهر أيضًا في الصورة الساخرة جيرفونتا ديفيس وأرتور بيتيربييف وريان غارسيا وأليكس بيريرا ونيت دياز و"كي إس آي".
وظهر بول يحمل حقيبة نقود مع تعليق "من التالي؟"
Who next? pic.twitter.com/VvmQFBa7j4
— Jake Paul (@jakepaul) December 30, 2024
وكان مايويذر (47 عاماً) قد عاد إلى اللعبة عام 2017 لكنه يواصل ممارسة الملاكمة في نزالات استعراضية، منها نزال لوغان شقيق بول.
وقد حال فارق الوزن بين مايويذر وبين بول دون الموافقة على إقامة النزال بينهما.
وكان بطل الملاكمة آرثر بيتربييف (39 عامًا) آخر من تحدى بول على وسائل التواصل الاجتماعي.
إعلانوكتب "ماذا يمكنك أن تفعل في الحلبة ضد البطل الحالي بلا منازع؟ فقط اعلم أنني منفتح دائمًا على أي اقتراحات".
ومن جانبه هاجم بطل الوزن الثقيل بالاتحاد الدولي للملاكمة دوبوا (27 عامًا) بول أيضًا على إنستغرام، لكنه فعل ذلك في رسائل خاصة تم تسريبها.
كما هاجم غارسيا (25 عامًا) بول على الرغم من صداقتهما واختلاف وزنهما. لكنه اقترح مواجهة ملاكم في وزن 84، وأضاف "ولدت مسيرته في الملاكمة، وأنا هنا لإنهائها. هذا كل شيء".
ورد بول "أفضل 5 ملاكمين في العالم يهاجمونني، بعد 4 سنوات على ممارستي لهذه الرياضة".
وتضمن منشور بول على وسائل التواصل إهانات مثيرة للجدل موجهة إلى ماكغريغور وغارسيا.
مواجهات سابقةوخسر دياز (39 عامًا) نزالا من 10 جولات ضد بول عام 2023، ولكن عُرض عليه نزال إعادة بقيمة أكثر من 12 مليون دولار في فنون القتال المختلطة.
وخاض فيوري (25 عامًا) نزالا ضد بول عام 2023 وأصبح أول من هزم نجم وسائل التواصل الاجتماعي.
ثم اتهم بول فيوري برفض عرض ناهز 8 ملايين دولار لإعادة النزال على "نتفليكس" عام 2024.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
دون كيشوت العصر الذي هرب من تنمر ترامب ومشاكل فرنسا الداخلية فصنع معارك وهمية لكنه خسرها
“الجزائر تدوس علينا وتُهيننا منذ سنوات”.. بهذه الكلمات حاول النائب الفرنسي سيباستيان شوني وأحد أبرز قيادات اليمين الفرنسي المتطرف، التعبير عن خيبة أمله وأمل أنصار “النيوكولونيالية”، في رؤية بلده يستأسد مجددا على الجزائر والجزائريين.
وكان شوني يتحدث عبر قناة فرنسية عن سَجن بوعلام صنصال في الجزائر وعن حالة الفتور في العلاقة بين الجزائر وفرنسا، وأيضاً عن عجز قادة باريس عن فرض أجنداتهم و”رغباتهم” على قادة الجزائر الجديدة.
وليست هذه المرة الأولى التي يدلي بها مسؤولون وسياسيون فرنسيون بتصريحات تشبه إلى حد كبير الصراخ الذي يعكس حجم الألم.
ويتزامن كلام شوني عن الجزائر التي تُذل فرنسا، مع التصريح الذي أدلى به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، حول قضية سجن صنصال، إذ حاول جاهدا من دون جدوى، الظهور أمام الفرنسيين، بمظهر صاحب الأمر الذي يطاع ولا يرفض له طلب، ولو كان ذلك في الجزائر.
وكان من جملة ما قاله ماكرون خلال الاجتماع السنوي للسفراء الفرنسيين، اليوم، هو عندما راح يحاول الزعم بأن الجزائر منعت بوعلام صنصال - الذي قال عنه في يوم من الأيام إنه صوت فرنسا في الجزائر – من العلاج.
وأضاف ماكرون الذي كان يحاول كسب رضا “اليمين” واليمين المتطرف في فرنسا، أن “الجزائر التي نحبها كثيرا والتي نشاركها الكثير من الأبناء والكثير من القصص، تدخل في تاريخ يسيء إليها”.
وبدا واضحا أن ماكرون يحاول جاهدا أن ينفي عجزه عن التصرف بطريقة الآمر الناهي أمام قادة الجزائر الجدد. وبالمقابل يحاول أيضا أن لا يغضب الجزائر، وذلك من خلال انتقاء كلمات فضفاضة تحتمل أكثر من معنى.
ويطلق الجزائريون على هذا الأسلوب الذي يعرفونه جيدا عبارة “يجرح ويداوي”، ولهذا يبدو أن أصحاب القرار في قصر المرادية يدركون تمام الإدراك حجم المأزق الذي وقع فيه ماكرون، لذلك فإنهم لن يقدموا له حتى فرصة منحه “شرف الالتفات”.
فالرئيس الفرنسي يواجه أزمة سياسية غير مسبوقة في تاريخ بلاده منذ أكثر من نصف قرن، وهو على موعد مع جولة تصعيدية ثانية تنوي المعارضة في بلاده شنها ضده في قادم الأيام، لحمله على الاستقالة.
كما أن ماكرون الذي لم يعد يحظى بالقبول وسط الفرنسيين أبناء الجاليات، ومحل معارضة شرسة من طرف اليسار، لم يُوفق أيضا في نيل رضا اليمين واليمين المتطرف، بسبب عجزه عن إخضاع الجزائر في عدة مواضيع وملفات وعديد المناسبات.
وأمام كل ذلك، يبدو أن قادة باريس لم يجدوا من حل لحفظ ما تبقى لهم من ماء الوجه، سوى شن حملات تضليل ضد مؤسسات رسمية جزائرية، أو مرتبطة بالجزائر، مثل مصالح الأمن الجزائرية أو مسجد باريس، وأيضا عبر مطاردة مغتربين جزائريين مقيمين بفرنسا.
ومن المتوقع أن تستمر باريس في محاولة “إبراز العين الحمراء”، ليس أمام الجزائر، لكن أمام “أعداء وهميين”، حتى يراها رعاياها ومواطنوها، وحتى لا يقال مرة أخرى أن الجزائر أذلت ماكرون ومعه كامل فرنسا.