"وقاية النباتات" يصدر التوصيات الفنية لمكافحة دودة الحشد الخريفية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر معهد بحوث وقاية النباتات بيانا بتحديث التوصيات الفنية لمكافحة دودة الحشد على محصول الذرة بتاريخ 1 يناير 2025، بهدف دعم الجهود المبذولة للسيطرة على تأثيرها السلبي على إنتاجية الذرة.
وأوضح الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد أن التوصيات المحدثة لمكافحة دودة الحشد على الذرة تتضمن التوعية بالمبيدات الموصي بها والتي بلغت عشرون مبيداً معتمداً من قِبل لجنة مبيدات الآفات الزراعية برئاسة الدكتور محمد عبدالمجيد و هي:
و هي بروتكتو 9.
وأضاف مدير المعهد أن وقاية النباتات مستمر في تطوير حلول مستدامة لمكافحة الآفة، من خلال دعم الأبحاث على المبيدات الحيوية والبدائل الصديقة للبيئة، بما في ذلك تعزيز استخدام المصائد الفيرمونية والمكافحة الحيوية باستخدام الطفيليات.
ويوصي المعهد المزارعين بالالتزام بالتوصيات المحدثة وتطبيق المبيدات في التوقيت الموصي به، مع تجنب الاستخدام العشوائي لها لضمان تحقيق نتائج فعالة في مكافحة دودة الحشد الخريفية وتقليل الخسائر الناجمة عنها وحماية المحاصيل، لتعزيز القطاع الزراعي والحفاظ على الصحة النباتية وزيادة الإنتاجية الزراعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دودة الحشد المبيدات الحيوية المكافحة الحيوية تطبيق المبيدات دودة الحشد
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تصدر العدد الثالث من مجلة «وقاية» لدعم وتكمين ذوي الهمم
أصدرت وزارة الأوقاف، العدد الثالث من مجلة «وقاية» لبناء الإنسان، ومعالجة القضايا المجتمعية، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف المصرية، برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في العمل على إيقاظ الوعي المجتمعي بقيمة بناء الإنسان، وذلك من خلال طرح حلول مبتكرة قادرة على إحداث نقلة نوعيَّة نابعة من رؤية الدَّولة المصريَّة المتناسقة مع رسالة وزارة الأوقاف نحو بناء شخصية الإنسان؛ ليكون قويًّا شغوفًا بالعلم شغوفًا بالعمران واسع الأفق وطنيًّا منتميًا مُقدمًا الخير للإنسانية، وأن يكون إنسانًا سعيدًا وأن يقدم الخير والنفع للناس.
وتناولت مجلة «وقاية» في عددها الثالث، أهمية الدعم وزيادة الوعي بقضايا ذوي الهمم وتحدياتهم، من خلال خبراء وعلماء مختصين، الذين قدموا العديد من النصائح في التعامل الصحيح مع ذوي الهمم، لاستخراج طاقاتهم الربانية، وكيفية استثمارها، كما أبرزت «وقاية» دور الدولة المصرية، بقيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (يحفظه الله)، في دعم ذوي الهمم وتمكينهم في شتى المجالات.
وجاءت في افتتاح مجلة «وقاية» كلمة مهمة لمعالي وزير الأوقاف، الذي أكد فيها، أن الإسلام نظر إلى ذوي الهمم نظرة رحمة وتقدير وإكبار، وعدّهم شركاء في الخير والعطاء، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بذوي الهمم؛ إيمانًا منها بدورهم المحوري في المجتمع، موضحًا أن الوزارة عملت على تطوير استراتيجيات تهدف إلى دمجهم وتعزيز تمكينهم ثقافيًّا واجتماعيًّا ووظيفيًّا، كما أكد أن الوزارة أسهمت في إعداد الاستراتيجية الوطنية للبناء الثقافي للمجتمع ودمج ذوي الهمم، بما يدعم هذا التوجه ويحقق أهداف العدالة الاجتماعية.
وفي مقالة بـ«وقاية»، قال الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن الإسلام ضرب أروع الأمثلة في توفير الرعاية الكاملة لذوي الهمم، مؤكدًا أن الدولة المصرية تعتبرهم جزءًا رئيسًا من قوة العمل ومكونًا مهمًا للثروة البشرية، مشددًا على أن الشريعة الإسلامية حرمت الاستهزاء بهم، وأمرت بالتعامل معهم بالمحبة والألفة.
وضمت «وقاية» في عددها، العديد من المقالات المهمة التي تناقش قضايا ذوي الهمم، لكلٍ من: الأستاذ الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق؛ وفضيلة الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتشجيعًا لقُرائها، طرحت مجلة «وقاية» سؤالًا للإجابة عنه، بجوائز قيمة، مختتمة بست توصيات لدعم ذوي الهمم ورفع الروح المعنوية لهم.
وأوصت «وقاية»، بالآتي:
1- تخصيص مقاعد مُريحة ومُناسبة لذوي الهمم داخل المساجد؛ ما يتيح لهم أداء الصلوات بسهولة وطمأنينة.
2- إنشاء منحدرات «رامب» عند مداخل المساجد، لتسهيل حركة الدخول والخروج للأشخاص الذين يستخدمون الكراسي المتحركة، أو يجدون صعوبة في استخدام الدرج.
3- تجهيز دورات مياه مُلائمة لذوي الهمم، مع مراعاة المساحة الكافية، وسهولة الحركة والدوران بما يلبي احتياجاتهم، وتخصيص أماكن للوضوء لهم.
4- إجراء دراسات دورية للحالة الاجتماعية لذوي الهمم، وتقديم المساعدات اللازمة من خلال إدارة البر، مع تشجيع المُتفوقين منهم ودعمهم ماليًّا ومعنويًّا.
5- تشجيع ذوي الهمم على الانضمام إلى الأنشطة المُختلفة بالمسجد؛ ما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويساعدهم على إبراز مواهبهم وتنمية مهاراتهم.
6- تخصيص نسبة أكبر من القروض التي تقدمها الوزارة لدعم مشروعات ذوي الهمم، بما يسهم في تحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية.