دي بروين: أداء مانشستر سيتي يتحسن وهناك رغبة لمواصلة العمل الجاد
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أوضح كيفين دي بروين، لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، أن الفريق سيرفع مستوى أدائه بعد الفوز الرائع 4 / 1 على ويستهام أمس السبت في الدوري الممتاز.
بعد فوزين فقط في ثماني مباريات عبر شهر ديسمبر، حقق مانشستر سيتي الآن فوزا كبيرا لأول مرة منذ أكتوبر.
وأشار اللاعب البلجيكي أن أداء الفريق يتحسن وأن هناك رغبة لدى الفريق لمواصلة العمل الجاد.
وقال دي بروين في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للنادي على الانترنت:"إنها خطوة صغيرة، كانت هناك لحظات لعبنا فيها بشكل جيد وأخرى أقل قليلا لكننا كنا أفضل بكثير من مباراة ليستر، في النهاية فقدنا بعض الطاقة ولكن كان هناك بعض التحسن لذا لا بأس".
وأضاف:" بذل الفريق أقصى جهد، يجب أن يكون المستوى أعلى نفهم ذلك ونعرف مدى صعوبة ما فعلناه في آخر عشر سنوات".
وأردف:"أنت تفهم قليلا مدى صعوبة الأمر بالفعل، قال الناس إن السيتي يفوز طوال الوقت يجب أن يكون الأمر سهلا، إنه ليس كذلك، إنه عمل شاق ونحن نعمل بجد للعودة إلى هذا المستوى، هذا كل ما يمكننا فعله".
وأكد:"الفريق يستعيد لياقته البدنية وساعد الجدول الزمني في الحصول على بضعة أيام إضافية للتحضير".
وأوضح:"أحاول العودة إلى مستواي، أشعر كل أسبوع أنني أتحسن من حيث اللياقة البدنية، يمكنني الركض لمدة 90 دقيقة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دي بروين كيفين دي بروين مانشستر سيتي نادي مانشستر سيتي ويستهام
إقرأ أيضاً:
دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
كشفت دراسة تحليلية جديدة صادرة عن مركز دراسات يمني عن تصاعد الدعوات المطالبة بإصلاح أو استبدال مجلس القيادة الرئاسي اليمني، بعد مرور ثلاث سنوات على تشكيله دون تحقيق تقدُّم ملموس في مهامه السياسية والعسكرية والاقتصادية.
وقالت الدراسة التي أصدرها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية إن الذكرى الثالثة لتشكيل المجلس، التي صادفت السابع من أبريل الجاري، مرّت وسط شبه إجماع وطني على فشل المجلس في إدارة المرحلة، وعجزه عن الوفاء بالتكليفات التي أنيطت به بموجب إعلان نقل السلطة عام 2022.
وذكرت الدراسة أن تشكيل المجلس جاء بقرار من الرئيس عبدربه منصور هادي، وبدعم مباشر من السعودية والإمارات، في إطار مساعٍ لإعادة هيكلة السلطة الشرعية اليمنية. غير أن الواقع العملي كشف عن انقسامات حادة بين مكونات المجلس، وتدهور متسارع في أداء مؤسسات الدولة.
وأوضحت الدراسة أن المجلس فشل في دمج التشكيلات العسكرية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية، بينما استغل "المجلس الانتقالي الجنوبي" وجوده في المجلس للتوسُّع عسكريًا في محافظات شبوة وأبين وسقطرى، ولتعزيز حضوره في حضرموت.
كما أكدت الدراسة أن الأداء الاقتصادي للمجلس كان مخيبًا للآمال، إذ عجز عن إدارة الموارد المالية، وفقد قدرته على تصدير النفط، ما أدّى إلى انهيار الريال اليمني وتفاقم الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وأشارت إلى أن هذا الفشل تزامن مع اتساع نطاق الفساد، واستحواذ أعضاء المجلس على موارد الدولة، في ظل تراجع ملحوظ للدعم الخليجي والدولي، وتصاعد نفوذ الحوثيين على المستوى الإقليمي والدولي، خصوصًا في أعقاب الهجمات في البحر الأحمر.
وبيّنت الدراسة أن مستقبل مجلس القيادة يرتبط بعدة محددات، منها موقف التحالف العربي (السعودية والإمارات)، ومدى التفاهم حول القضية الجنوبية، واتجاهات العلاقة مع الحوثيين، فضلًا عن الموقف الشعبي وقيادات الجيش الوطني.
واقترحت الدراسة ثلاثة مسارات محتملة للتغيير: أولها إصلاح المجلس عبر التوافق على رؤية موحدة تركز على استعادة الدولة وتوحيد القوى العسكرية. أما المسار الثاني فيقترح تقليص عدد أعضاء المجلس إلى ثلاثة، في خطوة ترى الدراسة أنها تُمهِّد لتمكين المجلس الانتقالي وتعزيز توجهاته الانفصالية. بينما يتمثل المسار الثالث في استبدال المجلس بمجلس عسكري من القيادات الفاعلة ميدانيًا.
وقالت الدراسة إن هناك تيارًا شعبيًا متزايدًا يدعو لسحب التفويض من المجلس، وعودة نائب الرئيس السابق الفريق الركن علي محسن الأحمر لقيادة المرحلة، أو تشكيل مجلس عسكري يتولى زمام المبادرة في مواجهة الحوثيين.
وفي ختامها، شددت الدراسة على أن فشل المجلس في تحقيق أهدافه الرئيسية يُحتِّم إما إصلاحًا عميقًا في بنيته وسلوك مكوناته، أو استبداله بهيكل قيادي قادر على التعامل مع التحديات الراهنة وإنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة الدولة اليمنية.