دراسة: التدخين الإلكتروني يعرض المراهقين لمواد الرصاص
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة، قام بها الباحثون فى جامعة نبراسكا فى الولايات المتحدة عن أثر التدخين الإلكتروني على صحة المراهقين حيث أن التدخين الإلكتروني يعرض المراهقين لمواد الرصاص واليورانيوم مما يؤثر سلبًا على نمو الدماغ والأعضاء، وفقا ما نشرته مجلة ذا صن.
حلل باحثون في جامعة نبراسكا في الولايات المتحدة عينات بول 200 شخص تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا يستخدمون السجائر الإلكترونية ووجدوا أن المستخدمين المتكررين لديهم مستويات أعلى بكثير من المواد الكيميائية السامة الموجودة في نظامهم حيث تتميز السجائر الإلكترونية بنكهات مغرية مثل الكولا والفواكه الحلوة وغيرها ما يجعلها أكثر جذبا للأطفال والمراهقين.
ورغم توافر هذه النكهات بشكل واسع في الأسواق فإن هذه المنتجات تعتبر مصدر قلق كبير إذ تساهم في زيادة إدمان الأطفال على عادة تدخين السجائر الإلكترونية والتي تسبب مشاكل صحية كثيرة على الرغم من اعتبارها البديل الأفضل للتدخين العادي.
ويؤثرالتدخين الإلكتروني على صحة الشباب من خلال إتلاف الحيوانات المنوية ، قد يؤدي إلى تلف الجينات في الحيوانات المنوية ما يزيد من خطر إصابة الأطفال في المستقبل بمشاكل صحية مثل الربو والسمنة ،بالاضافة الى إبطاء نمو الدماغ حيث يقوم النيكوتين في السجائر الإلكترونية بالتاثير على نمو الدماغ خاصة لدى الشباب دون 25 عاما ما قد يؤدي إلى مشاكل في الانتباه والتعلم والمزاج .
بالاضافة الى تسوس الأسنان حيث يؤدي التدخين الإلكتروني إلى جفاف الفم ما يساهم في نمو البكتيريا الضارة وتطور تسوس الأسنان وأمراض اللثة والعديد من أمراض القلب والرئة.
رغم اعتقاد الكثير من المراهقين أن السجائر الإلكترونية أقل ضررا من السجائر التقليدية إلا أن المواد الكيميائية الموجودة فيها قد تضر بالقلب ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل وتشير الأدلة إلى أن التدخين الإلكتروني قد يؤدي إلى مشاكل في التنفس وتلف الرئة خاصة بين الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية بشكل مفرط.
وبينما يمكن أن يكون التدخين الإلكتروني أداة مساعدة للبالغين للإقلاع عن التدخين فإن استخدامه بين الشباب يعد أمرا غير مقبول فقد يشكل تهديدا خطيرا لصحتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة التدخين الالكتروني المراهقين السجائر الإلکترونیة التدخین الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
السجائر إدمان مش عادة.. حسام موافي يوجه رسالة للمدخنين: إنت مدمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، عن خطورة التدخين على صحة الإنسان، قائلا: التدخين لم يعد مجرد عادة كالقهوة والشاي، كما كان يُعتقد سابقًا، بل أصبح إدمانًا وفقًا للمفاهيم الحديثة للطب.
وأضاف حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد قائلا: «تعريف الإدمان تغير، فقديمًا كان يُعرف بأنه تعاطي مادة يؤدي التوقف عنها إلى ظهور أعراض انسحابية خطيرة قد تهدد حياة الإنسان، كما هو الحال مع الترامادول، مما يستوجب علاج المدمن داخل مصحة متخصصة».
ولفت إلى أن المفهوم توسع ليشمل أي مادة تُحدث تغييرًا في مستوى الدم، مما يجعل الجسم يعتمد عليها، فالمدخن عندما يقل مستوى النيكوتين في دمه، يشعر بحاجة ملحة لإعادته إلى المستوى الذي اعتاده، مما يدفعه إلى زيادة التدخين، خاصة في حالات التوتر والضغط النفسي.
ووجّه د. موافي نصيحة للمدخنين بضرورة الصبر عند الإقلاع عن التدخين، الذي يسبب انسداد الرئة، وهو ألعن من السرطانات، وأعراض الانسحاب الناتجة عن النيكوتين مثل التوتر والاكتئاب والانزعاج هي مؤقتة وستزول بمرور الوقت.