المنظمة العالمية للأرصاد: عام 2024 سيتوج العقد الأكثر دفئًا
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
حذرت من أن مستويات الغازات المسببة للانحباس الحراري تستمر في مسارها القياسي والذي من شأنه أن يؤدي إلى تزايد الحرارة في المستقبل
التغيير: وكالات
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن عام 2024 من المقرر أن يكون الأكثر دفئا على الإطلاق، مما “يتوج عقدا من الحرارة غير المسبوقة” التي تغذيها الأنشطة البشرية.
وحذرت، وفقا لـ”اخبار الأمم المتحدة” من أن مستويات الغازات المسببة للانحباس الحراري تستمر في مسارها القياسي والذي من شأنه أن يؤدي إلى تزايد الحرارة في المستقبل.
وفي رسالته للعام الجديد، ذكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أيضا أن “أعلى عشر سنوات سخونة على الإطلاق حدثت في السنوات العشر الماضية، بما في ذلك عام 2024″، مضيفا “إننا نشهد انهيارا مناخيا أمام أعيننا مباشرة”.
وقال: “يجب أن نحيد عن هذا الطريق المؤدي إلى الدمار، وليس لدينا وقت لنضيعه. في عام 2025، يجب على البلدان وضع العالم على مسار أكثر أمانا من خلال خفض الانبعاثات بشكل كبير ودعم الانتقال نحو مستقبل متجدد”.
من جانبها، دقت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليست ساولو ناقوس الخطر مرار بشأن حالة المناخ في العام الأول لتوليها منصبها، مضيفة أنه مع احتفال المنظمة بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيسها في عام 2025، “ستكون رسالتنا أنه إذا أردنا كوكبا أكثر أمانا، فيجب أن نتحرك الآن. إنها مسؤوليتنا. إنها مسؤولية مشتركة، ومسؤولية عالمية.”
وشددت على أن درجات الحرارة “ليست سوى جزء من الصورة”، حيث إن تغير المناخ “يتجلى أمام أعيننا بشكل يومي تقريبا في شكل زيادة حدوث وتأثير الظواهر الجوية المتطرفة.”
وأضافت: “لقد شهدنا هذا العام هطول أمطار وفيضانات قياسية وخسائر فادحة في الأرواح في العديد من البلدان، مما تسبب بحسرات لمجتمعات في كل قارة.
تسببت الأعاصير المدارية في خسائر بشرية واقتصادية مروعة، وكان آخرها في مقاطعة مايوت الفرنسية في المحيط الهندي.
لقد أحرقت الحرارة الشديدة عشرات البلدان، حيث تجاوزت درجات الحرارة 50 درجة مئوية في مناسبات عدة. كما أحدثت حرائق الغابات دمارا كبيرا.”
وشددت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية على أن الأحوال الجوية القاسية بشكل متزايد تؤكد على الضرورة الملحة لمبادرة الإنذار المبكر للجميع، والتي تعد إلى جانب دعم تطوير وتقديم الخدمات المناخية، جزءا رئيسيا من أنشطتها لدعم التكيف مع تغير المناخ.
وعلى صعيد التخفيف من آثار المناخ، قالت المنظمة إنها تطرح مبادرة المراقبة العالمية للغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، وتدعم اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ومؤتمر الأطراف فيها.
وأكدت أنها ستواصل تنسيق الجهود العالمية لمراقبة حالة المناخ، ودعم الجهود الدولية للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.
جدير بالذكر أنه من المقرر أن تنشر المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الرقم الموحد لدرجة الحرارة العالمية لعام 2024 في يناير وتقريرها الكامل عن حالة المناخ العالمي 2024 في مارس 2025.
الوسومالارصاد العالمية الامم المتحدة حرارة الأرض
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الارصاد العالمية الامم المتحدة حرارة الأرض
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تأمل أن تعيد الولايات المتحدة النظر في قرار الانسحاب منها
سرايا - أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس إدهانوم غيبريسوس، عن أمله أن تعيد الولايات المتحدة النظر في قرارها الانسحاب من المنظمة خلال 12 شهرا.
ورحب الدكتور تيدروس في كلمته في افتتاح الدورة السادسة والخمسين بعد المئة للمجلس التنفيذي للمنظمة اليوم الاثنين “بالحوار البناء للحفاظ على العلاقة التاريخية بين منظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة وتعزيزها والتي ساعدت في تحقيق تأثيرات كبيرة مثل القضاء على الجدري.
ورد المسؤول الأممي على الأسباب التي أعطاها الأمر التنفيذي لقرار الانسحاب من المنظمة، أن منظمة الصحة العالمية “فشلت في تبني الإصلاحات المطلوبة بشكل عاجل”، قائلا: لقد “نفذت منظمة الصحة العالمية على مدار السنوات السبع الماضية، وتحت إشراف الدول الأعضاء وإدارتها، الإصلاحات الأعمق والأوسع نطاقا في تاريخ المنظمة”، مشيرا إلى أنهم قاموا بتنفيذ 85 من الإصلاحات الـ 97 المقترحة في خطة التنفيذ للأمانة العامة بشأن الإصلاح.
وبشأن الاتهام بأن منظمة الصحة العالمية “تطلب مدفوعات غير عادلة من الولايات المتحدة، لا تتناسب مع ما تساهم به البلدان الأخرى”، وقال إن الدول الأعضاء تفهم كيف يتم حساب الاشتراكات المقررة، وأن بعض البلدان تختار تقديم مساهمات طوعية أعلى من غيرها.
وبالنسبة لاتهام ترمب للمنظمة بشأن “سوء تعامل المنظمة مع جائحة كوفيد-19 والأزمات الصحية العالمية الأخرى”، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إنه منذ اللحظة التي التقطت فيها المنظمة أولى إشارات الالتهاب الرئوي الفيروسي في ووهان، “طلبنا مزيدا من المعلومات، وقمنا بتنشيط نظام إدارة الحوادث الطارئة لدينا، وتنبيه العالم، وعقدنا اجتماعا للخبراء العالميين، ونشرنا إرشادات شاملة للدول حول كيفية حماية سكانها وأنظمتها الصحية، كل ذلك قبل الإبلاغ عن أول حالة وفاة من هذا المرض الجديد في الصين في الحادي عشر من كانون الثاني 2020”.
وعما نص عليه الأمر التنفيذي الأميركي، قال إن منظمة الصحة العالمية “غير قادرة على إثبات استقلالها عن النفوذ السياسي غير المناسب” للدول الأعضاء.
وأضاف الدكتور تيدروس: “باعتبارها وكالة تابعة للأمم المتحدة، فإن منظمة الصحة العالمية محايدة وتوجد لخدمة جميع البلدان وجميع الشعوب”.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#الصين#ترامب#قطر#مجلس#إصابات#وفاة#الصحة#جائحة#اليوم#الاحتلال#الثاني#جنين
طباعة المشاهدات: 1463
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 04-02-2025 08:43 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...