صرّح الكاتب الصحفي عصام عبد الرحمن، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بأن المحافظات المصرية شهدت خلال الفترة الأخيرة تنفيذ عدد من المبادرات التنموية التي تهدف إلى تحسين حياة المواطنين وتعزيز الاستقرار الاجتماعي، موضحا أن هذه المبادرات تأتي في إطار رؤية شاملة تستهدف دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتحقيق التنمية المستدامة على مستوى الجمهورية.

وأوضح عبد الرحمنـ في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن التحالف يعمل بشكل دائم من خلال مؤسساته المختلفة على إطلاق مبادرات رائدة تستهدف تلبية الاحتياجات الأساسية للأسر الأولى بالرعاية.

وتابع: مع نهاية عام 2024، أطلق التحالف المرحلة الثانية من مبادرة (إيد واحدة)، والتي شهدت تضافر جهود كافة مؤسسات التحالف، وعلى رأسها مؤسسة أبو العينين الخيرية، وجاءت هذه المبادرة استجابة للتحديات التي تفرضها زيادة حدة البرد، خصوصًا في المناطق الحدودية والنائية، وشملت توزيع البطاطين والمواد الغذائية الأساسية.

وأشار إلى أن المبادرة لم تقتصر على تقديم الدعم الغذائي، بل امتدت لتشمل قطاعًا هامًا يتمثل في التمكين الاقتصادي، بهدف مساعدة الأسر على تحقيق الاعتماد على الذات وتحسين ظروفهم المعيشية.

واختتم عبد الرحمن تصريحاته بالتأكيد على أن التحالف الوطني يضع تلبية الاحتياجات الأكثر أهمية للفئات الأولى بالرعاية على رأس أولوياته، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تمثل جزءًا من خطة متكاملة لدعم المجتمع وتحقيق العدالة الاجتماعية في كافة أنحاء الجمهورية.

اقرأ أيضاًالتحالف الوطني يستعرض إنجازات «إيد واحدة».. ويؤكد استمرار الحملة في دعم الأسر الأكثر احتياجا

بالدعم العيني والمادي.. حملة «إيد واحدة» تستهدف تحسين حياة ملايين المصريين (فيديو)

برلماني: حملة «إيد واحدة» انعكاس لجهود التحالف الوطني في دعم الفئات الأولى بالرعاية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مبادرة إيد واحدة التحالف الوطني للتنمية المرحلة الثانية من مبادرة إيد واحدة التحالف الوطنی إید واحدة

إقرأ أيضاً:

هل تُمدد المرحلة الأولى من اتفاق غزة؟

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، التقى مع المبعوث الأمريكي في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في اجتماع وُصف بأنه بداية للمفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنه كان من المقرر أن تبدأ المفاوضات في منتصف المرحلة الأولى الحالية من الصفقة، والتي سيتم خلالها إطلاق سراح 33 رهينة.

وكشفت "جيروزاليم بوست" في تقرير تحت عنوان "المشي على الحبل المشدود.. أهداف نتانياهو في واشنطن"، أن أحد الخيارات الرئيسية على الطاولة الآن، هو تمديد المرحلة الأولى، أي استمرار إطلاق سراح ثلاث إلى أربع رهائن إسرائيليين كل أسبوع، بينما تطلق إسرائيل سراح أسرى فلسطينيين، مع الحفاظ على وقف إطلاق النار.

4 نماذج محتملة لحكم غزة https://t.co/S7QPL72GUr pic.twitter.com/525zbX4r1c                                                                                                                                                                                                                                                                                                           

— 24.ae (@20fourMedia) February 4, 2025
تغيير آلية الوساطة

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، تأتي هذه المحادثات والاجتماعات في الوقت الذي يتم فيه إجراء تغييرات على آلية الوساطة بين الطرفين، حيث أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن محادثات صفقة الرهائن ستُجرى بطريقة مختلفة تماماً عما رأيناه حتى الآن، حيث ستتم العودة إلى "الدبلوماسية المكوكية، التي تنص على أن ويتكوف سيتحدث مع الإسرائيليين والمصريين والقطريين".
وأشارت الصحيفة إلى أن الآلية ليست وحدها هي التي ستتغير، بل إن الأفراد في الفريق الإسرائيلي الذين سيقودون المفاوضات سيتغيرون أيضاً، علماً أنه حتى الآن، كان الوفد برئاسة رئيس الموساد، ديفيد بارنيع، ورئيس الشاباك رونين بارك، واللواء المتقاعد نتسان ألون، ولكن في المستقبل، سيتولى نتانياهو نفسه ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الذي تربطه علاقات وثيقة بإدارة ترامب، زمام الأمور في المفاوضات.


محادثات دبلوماسية

وتقول الصحيفة، إن الطريقة التي أوضح بها مكتب رئيس الوزراء التغيير، هي أن محادثات المرحلة الثانية ستكون ذات طبيعة دبلوماسية أكثر، وتتعلق باستمرار أو انتهاء الحرب في غزة، وطبيعة اليوم التالي في القطاع، وكلها أمور من شأنها أن تؤثر على خطوة تطبيع مُحتملة في المنطقة، وأن هذه المحادثات بالذات ستحتاج إلى التعامل معها من قبل المستوى الدبلوماسي وليس المستوى العسكري.
وأضافت "جيروزاليم بوست"، أن المنتقدين يلاحظون أن قرار نتانياهو بـ"الاستيلاء والسيطرة" على المفاوضات، قد يعرض المرحلة الثانية للخطر، وقد يؤثر حتى على المرحلة الحالية، لأن القرارات التي سيتم اتخاذها ستكون "سياسية".

غزة تتصدر المحادثات.. لقاء مرتقب بين ترامب ونتانياهو اليومhttps://t.co/pdhiJn7Xkp

— 24.ae (@20fourMedia) February 4, 2025
اجتماع ترامب ونتانياهو

ونقلت الصحيفة تصريحات الرئيس الأمريكي، التي قال فيها: "ليس لدي أي ضمانات بأن وقف إطلاق النار في غزة سيصمد"، وذلك قبل اجتماعه مع نتانياهو اليوم"، مشيرة إلى أن هذه هي بالضبط الكلمات التي يرغب رئيس الوزراء الإسرائيلي في سماعها خلال الاجتماع، وذلك لأن إعلان ترامب الذي ينص على أن الحرب "لن تستأنف" سيجعل الأمر أكثر صعوبة على العناصر اليمينية المتطرفة داخل ائتلاف نتانياهو الذين أعلنوا أن عدم استئناف القتال هو خطهم الأحمر.
وأكدت الصحيفة أن نتانياهو يعلم جيداً أن هذا الاجتماع حاسم، ولذلك يرغب المسؤولون الإسرائيليون في التوصل إلى إجماع مع ترامب بشأن المحادثات ومسألة استئناف القتال. كما نقلت عن مصدر دبلوماسي أن "ترامب لا يحب الأفكار المعقدة لتحقيق الأهداف، وستحتاج إسرائيل إلى إقناع الرئيس بأن هناك طريقة للإفراج عن المزيد من الرهائن دون إنهاء الحرب، وهذا هو الهدف الرئيسي لنتانياهو".

مقالات مشابهة

  • قطر: مفاوضات المرحلة الثانية بغزة قد تبدأ في أي يوم
  • عضو التحالف الوطني ينفذ 29 مشروعا لدعم الأولى بالرعاية بالمنيا وبني سويف
  • انطلاق الاتصالات والمفاوضات على المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • حماس: بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • بدء مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: مفاوضات المرحلة الثانية بدأت
  • هل تُمدد المرحلة الأولى من اتفاق غزة؟
  • إطلاق مبادرة «يوم الخير» لتوزيع الملابس على الفئات الأولى بالرعاية في شمال سيناء
  • نبيلة مكرم: إطلاق قافلة تحتوي على جميع احتياجات الأسر الأولى بالرعاية الأسبوع المقبل
  • 5 ملايين كرتونة غذائية.. التحالف الوطني: نعمل على تجهيز مبادرة لشهر رمضان