وزير الطاقة الإسرائيلي: الجيش قد يبقى في جنوب لبنان إذا لم يُنفذ اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قال وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، اليوم الأحد، إنه لا يستبعد إمكانية تمديد وجود جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان إذا لم يتم تنفيذ جميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن إسرائيل قد تبلغ الولايات المتحدة بأنها لن تسمح لسكان القرى اللبنانية المحاذية للحدود بالعودة إلى منازلهم.
وأضافت التقارير أن جيش الاحتلال يعتزم إقامة 12 نقطة عسكرية جديدة على الحدود مع لبنان.
في تصعيد آخر، حلقت طائرات مسيرة إسرائيلية فوق عدة بلدات في منطقة النبطية جنوبي لبنان، بينما تحركت وحدة من الجيش الإسرائيلي نحو بلدة برج الملوك في مرجعيون.
كما استهدفت مدفعية الاحتلال منطقة دوبيه غرب بلدة ميس الجبل، في حين دخلت دبابات الاحتلال مدينة بنت جبيل واستهدفت منزلًا بقذيفة مدفعية.
من جانبه، حذر الجيش اللبناني من استمرار إسرائيل في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى اعتداءاتها على سيادة لبنان وتدمير القرى والبلدات الجنوبية.
وتشير تقارير أخرى إلى أن إسرائيل تخطط للبقاء طويلًا في لبنان، حيث ارتكبت أكثر من 300 خرق للهدنة منذ بدء سريانها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة إيلي كوهين الجيش اللبناني وزير الطاقة الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان المزيد
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس يشدد على ضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة
أكد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس وعضو المكتب السياسي، حسام بدران على أهمية وقف إطلاق النار في غزة، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وقال بدران: "لا يمكن لهذه الحرب أن تستمر إلى ما لا نهاية من الضروري التوصل إلى وقف لإطلاق النار".
وأضاف أن "التواصل مع الوسطاء لا يزال مستمرا حتى الآن" من دون أي اقتراح جديد.
يأتي ذلك بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، العمل على "اتفاق" جديد للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى الحركة.
وقال نتنياهو: "نعمل حاليا على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع الرهائن".
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين الماضي، العمل على التوصل إلى "اتفاق" جديد بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وأعاد الاحتلال إبادته الوحشية على العزل في غزة مخلفًا عددًا كبيرًا من الشهداء منذ 18 مارس وضاربًا بعرض الحائط كل المقررات الأممية مانعا الامدادات عن غزة ومستمرا في سياسة التجويع.