إعادة تأهيل واهتمام بالكفاءات.. "التعليم" توضح آلية توزيع موظفي الإدارات الملغاة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أكدت وزارة التعليم أن التحول الهيكلي في إداراتها لا يهدف إلى تهميش الكفاءات أو الاستغناء عن الموظفين، بل يسعى إلى تعزيز استثمار الموارد البشرية من خلال إعادة تأهيل الموظفين وتوزيعهم وفق احتياجات الإدارات الجديدة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضحت الوزارة أن هذا التحول يرتكز على قرارات هيكلية تنظيمية مدروسة تهدف إلى تمكين المدارس من أداء أدوارها بمرونة وكفاءة أعلى، بما يواكب تطلعات رؤية السعودية 2030.
أخبار متعلقة التذكرة وعدم التدخين.. 6 التزامات لمستخدمي الخطوط الحديدية داخل المدن"الزراعة": الحصاد اليدوي للبن يضمن الجودة ويقلل التلف .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لا استغناء.. "التعليم" توضح آلية توزيع موظفي الإدارات الملغاة
وأكدت وزارة التعليم أن التحول في إدارات التعليم يهدف إلى تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 من خلال تعزيز الكفاءة الإدارية والتطوير التعليمي، بالإضافة إلى تسريع الإجراءات وتقليل المستويات التنظيمية التي تفصل بين الوزارة والمدارس.
وأوضحت الوزارة أن هذا التحول يهدف تمكين المدارس من أداء أدوارها بفعالية أكبر ومنحها الصلاحيات اللازمة لتحقيق جودة التعليم ورفع كفاءته.
وفيما يتعلق بالفوائد التي سيحققها التحول، أشارت الوزارة إلى أن الهدف الرئيسي هو تمكين المدارس من ممارسة دورها بمرونة أكبر، وتعزيز مستوى التخصصية في المهام الإدارية والتعليمية، وتقليص البيروقراطية، مما يساهم في تحسين جودة التعليم ومخرجاته.
وأكدت الوزارة أن التحول يسعى أيضًا إلى تحسين بيئة العمل من خلال تعزيز التواصل الداخلي بين الإدارات والأقسام المختلفة.
وحول ما إذا كان التحول سيؤدي إلى الاستغناء عن الموظفين، أكدت وزارة التعليم أنه لن يتم الاستغناء عن أي موظف خلال هذه المرحلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة التعليم - أرشيفيةتأهيل الموظفينبدلاً من ذلك، سيتم إعادة توزيع الكوادر البشرية بما يتماشى مع احتياجات الإدارات الجديدة، مع توفير برامج إعادة تأهيل شاملة لضمان توافق الموظفين مع المهام الجديدة.
وأوضحت الوزارة أن حقوق الموظفين المالية لن تتأثر، حيث ستبقى الرواتب والبدلات مستمرة وفق الأنظمة واللوائح المعمول بها.
وعن دور القيادات في إنجاح عملية التحول، بينت الوزارة أن القيادات الإدارية في إدارات التعليم لها دور أساسي في توجيه ودعم الموظفين خلال فترة التغيير.
ويشمل هذا الدور تعزيز ثقافة التغيير، وتحفيز الموظفين لتقبل المتغيرات الجديدة، وتوضيح الأدوار والمسؤوليات، بما يعزز من كفاءة الأداء ويضمن استمرارية الأعمال بجودة عالية.
التعليم في #المملكة.. 292 مدرسة سعودية يشكلون محطة مهمة في مسيرة #التعليم، وبداية قصة فريدة لتحقيق المزيد من التطور والارتقاء بالمنظومة التعليمية السعودية
للمزيد | https://t.co/LZr5Xcmghv#يوم_الجمعة | #اليوم@EtecKsa pic.twitter.com/6Vtqa67WqR— صحيفة اليوم (@alyaum) January 3, 2025
وفيما يخص توزيع الموظفين في الإدارات الملغاة، أوضحت الوزارة أن عملية التوزيع ستتم وفق خطة شاملة تضمن تسكين الموظفين في الوحدات التنظيمية المماثلة أو إعادة توزيعهم بناءً على الاحتياجات التنظيمية.
كما أكدت الوزارة أن هناك خططًا لتوفير التدريب اللازم للموظفين لضمان توافقهم مع متطلبات الأدوار الجديدة، بما يحقق استقرار العمل ويحسن مستوى الأداء.
وأشارت الوزارة إلى أن بيئة العمل ستتحسن بشكل كبير بعد تطبيق التحول، حيث ستُعزز مرونة العمل وتُيسر عمليات التواصل بين الإدارات المختلفة، مما يؤدي إلى رفع إنتاجية الموظفين.
وأوضحت أن تحسين العمليات الداخلية سيضمن تقديم الخدمات للمستفيدين بجودة وكفاءة، مع توفير بيئة عمل محفزة وداعمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لا استغناء.. "التعليم" توضح آلية توزيع موظفي الإدارات الملغاةتقييم رضا الموظفين
وفيما يتعلق بالتحديات التي قد تواجهها الوزارة خلال رحلة التحول، أكدت أن هناك تحديات تنظيمية وبشرية متوقعة، مثل إعادة تعريف الأدوار والمسؤوليات، ومعالجة الفجوات الناتجة عن الهيكلة الجديدة، وتأهيل الكوادر البشرية لتتكيف مع المتغيرات.
وأضافت الوزارة أن هذه التحديات سيتم التعامل معها من خلال برامج تدريب وورش عمل متخصصة لضمان استقرار بيئة العمل وتحقيق الأهداف المرجوة.
وفيما يخص قياس نجاح عملية التحول، أوضحت الوزارة أنها وضعت مؤشرات أداء واضحة تشمل تقييم رضا الموظفين، وقياس كفاءة العمليات، وتحليل جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين.
وأشارت إلى أن هذه المؤشرات ستُستخدم لقياس مدى تحقيق التحول لأهدافه على المدى القصير والطويل.
عبر نظام “فارس”.. آخر موعد لتقديم تظلمات الأداء الوظيفي إلكترونيًا#اليوم #التعليم
للتفاصيل | https://t.co/HkFVpQDcy2 pic.twitter.com/bMZW18MMDr— صحيفة اليوم (@alyaum) December 31, 2024
أما بالنسبة للموظفين الذين قد لا تتناسب مهاراتهم مع المهام الجديدة، أكدت الوزارة أن هؤلاء الموظفين سيتم إخضاعهم لبرامج إعادة تأهيل تمكنهم من أداء الأدوار الجديدة بفعالية.
وفي حال عدم توافق المهارات مع الأدوار المطلوبة، سيتم إعادة توزيعهم وفقًا للاحتياجات التنظيمية، بما يضمن استمرارية العمل واستثمار الكفاءات بشكل أمثل.
وأكدت الوزارة على أهمية هذه الخطوة الاستراتيجية في تعزيز كفاءة العمليات الإدارية والتعليمية، وخلق بيئة تعليمية متطورة تواكب تطلعات رؤية السعودية 2030.
كما أكدت التزامها بدعم جميع الموظفين خلال هذه المرحلة الانتقالية من خلال التواصل المستمر، وتوفير التدريب اللازم، وضمان استقرار بيئة العمل بما يحقق النجاح المنشود للتحول.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وزارة التعليم التعليم الموارد البشرية موظفو التعليم المدارس وزارة التعلیم إعادة تأهیل من خلال
إقرأ أيضاً:
الوزارة تحدد سقفًا لعدد التلاميذ في الأقسام لتحسين جودة التعليم في الموسم الدراسي 2025-2026
وجه محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مراسلة إلى مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين تتعلق بتحسين الخريطة التربوية وتنظيم البنيات التحتية في المؤسسات التعليمية.
وتضمن التوجيه الوزاري عدة تعليمات هامة تهدف إلى تحسين الظروف التعليمية وضمان جودة التعليم في كافة الأسلاك التعليمية، بدءًا من التعليم الابتدائي إلى التعليم الثانوي التأهيلي.
وفي هذا السياق، شددت المراسلة على ضرورة أن يتم تحديد الحد الأقصى لعدد التلاميذ في الأقسام الخاصة بالسنة الأولى من التعليم الابتدائي بـ 30 تلميذًا فقط. وهو ما يعكس حرص الوزارة على توفير بيئة تعليمية ملائمة للأطفال في سنواتهم الأولى.
أما في باقي المستويات التعليمية، فقد تم تحديد عدد التلاميذ في الأقسام بـ 36 تلميذًا في كافة مستويات التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، مع التأكيد على ضرورة احترام هذا العدد ما أمكن، بناءً على توفر الظروف المادية والبنية التحتية للمؤسسات.
كما طالبت المراسلة بالحد من ظاهرة الاكتظاظ في الأقسام، التي يتجاوز فيها عدد التلاميذ 40 تلميذًا في القسم الواحد. إذ تم التأكيد على أهمية تقليل هذا العدد من التلاميذ في الأقسام إلى أدنى حد ممكن، وذلك لضمان تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة مناسبة للدراسة. وأوضحت المراسلة أنه يجب التوقف عن تشكيل الأقسام المكتظة ما دامت البنية التحتية للمؤسسات التعليمية تسمح بذلك.
وتسعى وزارة التربية الوطنية من خلال هذه الإجراءات إلى ضمان تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ في مختلف أنحاء المملكة، وتوفير بيئة تعليمية صحية تدعم التحصيل الدراسي الفعّال. كما تهدف المبادرة إلى تعزيز جودة التعليم، والحد من التفاوتات التعليمية بين المناطق.