خلي بالك.. عضة الإنسان أخطر من عضة الكلب
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” صورة لعضة ابن لوالده بشكل مفزع.
وقد نشرت الدكتورة سماح نوح، رئيس قسم الإرشاد البيطري، عبر صفحتها الشخصية على “فيسبوك”، منشورا عن مخاطر العض.
وقالت “نوح” في منشورها إن عضة الإنسان لا تقل خطورة على الصحة عن عضة الكلب.
وأكدت أن فم الإنسان ملىء بالبكتيريا اللاهوائية التي تتغذى على بقايا الطعام فى الفم وتتحول إلى النوع المرضي إذا وصلت للدم، وهى أحد أسباب خراج اللثة.
وأضافت أن البكتيريا إذا وصلت من فم إنسان إلى دم إنسان آخر بالعض العنيف مثلا، فإنها حسب كميتها ودرجة مناعة الجسم المستقبل للعضة قد تسبب تسمما دمويا خطيرا إذا لم يتم العلاج بشكل صحيح وسريع.
وأوضحت أنه إذا تسببت العضة في أى جروح أو نزف دم لا بد من اتخاذ احتياطات، وهي:
أولا: تطهير الجرح فورا بمطهر مثل البيتادين.
ثانيا: تناول مضاد حيوي مناسب للوقاية من الإصابة بالتسمم الدموى (يوصف بمعرفة الطبيب).
ثالثا: الذهاب إلى المستشفى لتلقي حقنة تيتانوس.
وأشارت إلى أنه إذا كانت العضة قوية جدا لدرجة أنها سببت جرحا متهتكا شديدا أو فقدان جزء من الجلد، يتم التعامل جراحيا مع الأمر بواسطة الجراح.
وذكرت أن عضة الكلب تكون أخطر إذا كان مصابا بالسعار لأنه مرض خطير ويسبب الوفاة في حالة عدم التدخل الطبي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سترة فير آيل الشهيرة.. ما سرّ بداياتها وكيف وصلت للعالمية؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أي قطعة أزياء تحظى بهذا القدر ذاته من الحب من قبل أفراد العائلة المالكة وجينيفر لوبيز على حد سواء؟ أو بذات القدر من الأهمية على منصات عروض الأزياء لعام 2024، كما هي الحال في كتالوغات الحياكة الصادرة عام 1960؟ الإجابة مبهجة.
فنمط حياكة جزيرة فير آيل، تقليد يعتمد خيطين نشأ قبالة ساحل اسكتلندا، ويعتبر عنصرًا أساسيًا في خزانة الملابس منذ أكثر من 100 عام، ذلك أنه أدفأ الجميع، بدءًا من صيادي القرن الثامن عشر إلى ميك جاغر.
في السنوات الخمس الماضية، أطلقت العلامات التجارية الفاخرة مثل رالف لورين، وتوم براون، وشانيل، وسيلين، وبالنسياغا، وراف سيمونز، وفيرساتشي، ودريس فان نوتن نسخها من نمط الحياكة التقليدية على منصات العرض. حتى أن مصممة الأزياء مولي غودار التي تتخذ من لندن مقراً لها، اعتمدت النمط هذا كتوقيع غير رسمي، من خلال إقران حياكة جزيرة فير آيل المنظمة بتنورة من التول المنسدلة في كل من مجموعاتها تقريبًا.
تصدر النجم آدم برودي غلاف مجلة Stylist بنسخة احتفالية مرتديًا السترة التراثية.Credit: Eric Ray Davidson/Stylist Magazineباختصار، أصبح هذا النمط الكلاسيكي من الحياكة الخاص بالملابس الشتوية على الموضة دومًا. فآدم برودي، بطل الكوميديا الرومانسية، ارتدى أخيرًا كنزة باللونين الأحمر والأبيض لغلاف مجلة Stylist.
ظهرت هايلي بيبر بملابس محبوكة باللونين البيج والأزرق على طراز Fair Isle أثناء تواجدها في لوس أنجلوس في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.Credit: Lese/Backgridوشوهدت كاتي هولمز تنجز ببعض المهام مرتدية سترة بنقشة فير آيل التقليدية باللون البيج تعود لعام 2022.
استمدّ هذا النمط اسمه من جزيرة فير آيل، إحدى جزر أرخبيل شتلاند، التي تبعد حوالي 100 ميل (161 كلم) عن الساحل الشمالي الشرقي لاسكتلندا.
بدأت تقنية الحياكة لأول مرة على قبعات الصيادين خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر (جاءت ستراتنا الصوفية المحبوبة بعد ذلك بكثير). لم يكن نمط الخيوط المزدوجة فنيًا فحسب، بل جعل القبعات الطويلة مخروطية الشكل أكثر دفئًا من خلال مضاعفة كتلة النسيج. وغالبًا ما كانت تتميز ببطانة داخلية محبوكة أيضًا.
تتبع حياكة فير آيل النموذجية نمط "OXO"، حيث يتبع "O" الهندسي "X" ويتكرر في جميع أنحاء النسيج. يملأ بعض الحياكة شكل "O" برموز مثل الصلبان، أو رقاقات الثلج، أو نقطة مركزية تسمى "عين الإوزة". لكن ما يميزها عن ملابس العمل الأخرى للصيد لوحة الألوان الزاهية.
وقالت الدكتورة كارول كريستيانسن، أمينة المتحف ومسؤولة المتاحف المجتمعية في متحف شتلاند للنسيج، الذي يحتوي على مجموعة واسعة من القطع التي يعود تاريخها إلى عام 1850: "لقد استخدموا الأزرق، والأحمر، والأصفر، والأبيض الطبيعي، والبني الطبيعي الذي يعرف باسم أسود شتلاند. تمحورت الفكرة بأن يرتدي الربابنة ألوانًا أكثر إشراقًا حتى يسهل رؤيتهم، سواء من الأرض أو من قبل قوارب أخرى".
حتى نجوم الصف الأول مثل جينيفر لوبيز، التي تظهر هنا مع بن أفليك أثناء مغادرتهما مسرح وينتر غاردن بنيويورك في عام 2022، هم من محبي أسلوب فير آيل.Credit: James Devaney/GC Images/Getty Images"بدأت تتحول إلى سلعة سياحية"، هكذا صرّح الدكتور كريستنسن لـCNN. ففي القرن التاسع عشر، جاء الصيادون من النرويج وهولندا إلى المنطقة للعمل وصيد سمك الرنجة في مياه شتلاند، وهو عمل مربح في الصيف. وكانت القبعات الصغيرة الملونة المضحكة التي يرتديها عمال جزيرة فير تعتبر جديدة وساحرة، وتذكارًا مثاليًا للصيادين الهولنديين الزوار يحملوها معهم إلى ديارهم.
وبحلول عام 1870، كانت شتلاند تتمتع بخدمة منتظمة للقوارب والبريد، الأمر الذي عزز من حجم التجارة والسياحة. وسرعان ما أصبحت وجهة لقضاء العطل للصيادين المتحمسين، أو هواة صيد الطيور الذين يمكنهم، إسوة بالربابنة الهولنديين، أخذا قطعة من جزيرة فير آيل معهم.
ومع نمو الطلب، نمت التجارة أيضًا. وفجأة أصبح النمط متاحًا في الجوارب والقفازات والأوشحة، وأخيرًا السترات الصوفية.