قبل أيام من مغادرته منصبه..بلينكن يكشف: هددت بإلغاء زيارة بايدن لإسرائيل إذا لم تُسمح المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قبل مغادرته منصبه في البيت الأبيض، تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مقابلة حصرية مع "نيويورك تايمز" عن التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، وبخاصة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
اعلانأكد بلينكن أن زيارة كانت مخططة إلى السعودية وإسرائيل في العاشر من أكتوبر الماضي، في محاولة لدفع عجلة التطبيع بين البلدين، بما في ذلك التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية.
غير أن هذه الزيارة أُلغيت بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، الهجوم الذي غيّر بشكل جذري ملامح العلاقة بين الأطراف المعنية.
وفيما يخص قضية التطبيع، شدد بلينكن على أن أي تقدم نحو التطبيع بين إسرائيل والدول العربية، بما في ذلك السعودية، يرتبط بشكل وثيق بإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية. وأوضح أن الولايات المتحدة لا ترى إمكانية للتطبيع دون التوصل إلى تسوية تضمن حقوق الفلسطينيين.
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ووزير خارجية السعوديي فيصل بن فرحان آل سعود في فيوجي، إيطاليا، الاثنين 25 نوفمبر 2024APالمساعدات الإنسانية لغزةأما عن ردود الأفعال على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، فقد رفض بلينكن تقرير الأمم المتحدة الذي وصف ممارسات إسرائيل بأنها قد تصل إلى "الإبادة الجماعية".
وأوضح أن تركيز الولايات المتحدة منصب على محاربة "الإرهاب" ودعم إسرائيل في تدمير قدرات حماس العسكرية. وأوضح أن الهدف من الدعم الأمريكي هو منع تكرار الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر، مع ضمان أمن إسرائيل.
Relatedوزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت يعلن الاستقالة من الكنيست مع البقاء في حزب الليكودلحظات مريرة في غزة: تدافع الجائعون على كشك طعام في خان يونس وسط أزمة حادة بقيمة 8 مليارات دولار..بايدن يُخطر الكونغرس بصفقته الأخيرة لإسرائيلالطواقم الطبية في غزة بين فكي الحرب.. لا أمان للمستشفيات ولا رأفة بالجرحىوعن المساعدات الإنسانية لغزة، قال بلينكن إن هذه القضية كانت من بين أولويات محادثاته مع الحكومة الإسرائيلية. وأوضح أنه قضى تسع ساعات في مقر القيادة العامة للجيش الإسرائيلي لضمان تدفق المساعدات إلى غزة، وبعد مفاوضات صعبة، تم الاتفاق على إدخال المساعدات عبر معبر رفح.
كما أن الضغط الأمريكي كان حاسمًا، بما في ذلك تهديده بإلغاء زيارة الرئيس بايدن إلى إسرائيل إذا لم تسمح الحكومة الإسرائيلية بدخول المساعدات إلى غزة.
مساعدات إنسانية في انتظار استلامها على الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم في قطاع غزة، الخميس 19 ديسمبر/كانون الأول 2024APوفيما يخص تأثير الولايات المتحدة على سلوك رئيس الوزارء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال بلينكن إن الإدارة الأمريكية كانت تركز على كيفية التأثير على مسار الحرب، خاصة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإعادة الرهائن.
وأوضح إلى الضغوط الداخلية التي كانت تواجهها إسرائيل بسبب الهجمات من جانب حماس، مما جعل التوصل إلى اتفاق أكثر صعوبة.
الرئيس الأمريكي جو بايدن يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) لمناقشة الحرب على غزة، في تل أبيب، إسرائيل، الأربعاء، 18 أكتوبر/تشرين الأول 2023Miriam Alster/APوفي سياق الانتقادات الموجهة للسياسة الأمريكية، أشار بلينكن إلى استقالة مايك كاسي، نائب المستشار السياسي في وزارة الخارجية الأمريكية، الذي انتقد ما اعتبره انحيازًا أمريكيًا مفرطًا لصالح إسرائيل.
وأكد بلينكن أنه يحترم جميع الموظفين الذين يعبرون عن آراء مختلفة، وأوضح أنه كان دائمًا يسعى للحصول على جميع الحقائق قبل اتخاذ أي قرار.
فلسطينيون يسيرون وسط الدمار الذي خلفه الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي على قطاع غزة بالقرب من مستشفى الشفاء في مدينة غزة، في 1 أبريل/نيسان 2024Mohammed Hajjar/APفي ختام حديثه، أكد بلينكن أن الحل الأسرع والأكثر استدامة لإنهاء الصراع في غزة هو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يتضمن إعادة الرهائن. وأوضح أن أي تقدم في هذا الاتجاه يتطلب التفاوض مع جميع الأطراف المعنية في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل وغزة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية صواريخ الحوثيين تضع إسرائيل في مأزق دفاعي غير مسبوق.. هل تجد الحل؟ مقتل العشرات بينهم أطفال بقصف على قطاع غزة.. وبعد إسرائيل السلطة الفلسطينية توقف عمل قناة الجزيرة وزير الخارجية الإسرائيلي: النظام في دمشق لا يعد حكومة شرعية بل "عصابة" حركة حماسجو بايدنالصراع الإسرائيلي الفلسطيني أنتوني بلينكن اعتداء إسرائيلبنيامين نتنياهواعلاناخترنا لك يعرض الآن Next رهينة إسرائيلية لحكومة نتنياهو: "هل تريدون قتلنا؟".. ونعيم قاسم يقول: قد ينفد صبرنا قبل الستين يوما يعرض الآن Next من الولايات المتحدة إلى ألمانيا.. كيف أصبح ماسك لاعبًا سياسيًا مؤثرًا؟ يعرض الآن Next الطواقم الطبية في غزة بين فكي الحرب.. لا أمان للمستشفيات ولا رأفة بالجرحى يعرض الآن Next لبنان وإسرائيل على حافة المجهول: هل يصمد وقف إطلاق النار أم يشعل اليوم الـ61 شرارة الحرب من جديد؟ يعرض الآن Next أفقر ولاية أمريكية تنافس ألمانيا: دراسة حول نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بين أمريكا وأوروبا اعلانالاكثر قراءة سقوط جسم فضائي غامض في كينيا ووكالة الفضاء تبحث عن إجابات.. ما القصة؟ هزة أرضية شعر بها السكان شمال الضفة الغربية المحتلة "كنت أتوقع ذلك منذ البداية'".. وزيرة خارجية ألمانيا ترد على عدم مصافحة الشرع لها وزارة الدفاع التركية: تحييد 10 إرهابيين من تنظيم "بي كي كي" شمال العراق مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومضحاياروسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامبألمانياإسرائيلأوروباأمنقطاع غزةحياة مهنيةغزةحكم السجنالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025المصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب ألمانيا إسرائيل ضحايا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب ألمانيا إسرائيل حركة حماس جو بايدن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أنتوني بلينكن اعتداء إسرائيل بنيامين نتنياهو ضحايا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب ألمانيا إسرائيل أوروبا أمن قطاع غزة حياة مهنية غزة حكم السجن الولایات المتحدة یعرض الآن Next التوصل إلى إسرائیل فی بما فی ذلک وأوضح أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
ما الذي يتعلمه الأطفال من زيارة المتاحف؟
على عكس ما يظنه الكثيرون، فإن اصطحاب الأطفال إلى المتاحف منذ سن مبكرة يمكن أن يكون تجربة غنية ومثمرة. فالأطفال لا يكتسبون فوائد تعليمية فحسب، بل تكون التجربة ماتعة أيضا للكبار، إذ تمنحنا فرصة لرؤية العالم من منظورهم والتفاعل معهم بطريقة مختلفة. وكلما بدأ الطفل في زيارة المتاحف بعمر أصغر، زادت استفادته، حيث ينفتح على المعرفة ويتعلم تقدير الثقافة والتراث. لكن كيف يمكننا تنظيم زيارة ناجحة ومثمرة للمتحف مع الطفل؟ وما الفوائد التي يمكن تحقيقها من هذه التجربة؟
استكشاف فضول الطفلإلى جانب المتعة والترفيه فمن خلال زيارة المتاحف المختلفة، توفر المتاحف بيئة تعليمية غنية يستكشف فيها الطفل ميوله، فهي تثير اهتمامه بالتاريخ والفن والعلوم، وبالنسبة للأطفال تكون تجربة تعيش طويلا في أذهانهم.
كما أنها نافذة على الماضي والحاضر والمستقبل، تسمح لهم بالتعرف على المجالات المختلفة بطريقة ملموسة ومرئية فتبسط لهم الفن والعلوم والأنثروبولوجيا والتاريخ وغيرها، وتربطها بالواقع الذي يعيشونه.
إن إثارة حواس مختلفة، والتعرض لتجربة غير معتادة، تثير دهشة الأطفال، وتأتي اللحظة الأنسب للتعلم حين يعقب تلك الدهشة سؤالهم "كيف؟"، فيبدأ حوار لا يُنسى.
إعلانوترفع زيارة المتاحف مستوى الوعي حول الشخصيات والأماكن والموضوعات خارج نطاق تجربتنا الطبيعية، فهي مُصمَمة بشكل يدعم القدرة على التخيل والاستكشاف.
الإعداد البسيط قبل زيارة المتحف يمكن أن يجعل التجربة أكثر إثارة (غيتي)تشير دراسة نشرتها مجلة "ستاديز إن إديكوشيونال إيفوليوشن" عام 2020 إلى أن زيارة المتاحف منذ ما قبل سن المدرسة، تنمي القدرات الإبداعية لدى الطفل فالتعلم خارج المدرسة يكون أكثر انفتاحا وتفاعلا، كما يفيد هنا أن يتوجه الطفل لمتاحف مخصصة للأطفال إذ تسمح باللمس والتفاعل مع المعروضات بخلاف المتاحف التقليدية، وتعزز التفاعل مع اهتمامات الأطفال.
يرى الطفل الحياة من منظورات مختلفة، بعض المتاحف الخاصة التي تصمم لكي يعيش زائروها تجربة المكفوفين أو الصم، تقرب تجربة هذه الفئات إلى ذهن الزائرين وبالتالي تعمق التعاطف وتزيد قدرتنا على تصور الطرق المختلفة للوجود في هذه الحياة.
هكذا تجعلهم أكثر استجابة لاحتياجات من حولهم وتوقظ الشعور بالترابط والرحمة، وتكسبهم عدسة إضافية يرون من خلالها تجارب وحياة الآخرين.
تتسع من خلال تلك الجولات مجالات المعرفة لدى الطفل فتثير فضوله فترة تاريخية أو ثقافة معينة، لتصبح بين اهتماماته ما يدفعه لمواصلة البحث والقراءة حولها.
كما أنه يكتسب المهارات النقدية، فأمام القطع الفنية والأثرية يكوّن الأطفال آراء وتفسيرات مختلفة لما يرونه، ويتعلمون مبكرا التفكير النقدي والقدرة على التعبير عن أنفسهم.
كيف نزور المتحف؟من المؤكد أنك على دراية باهتمامات طفلك، وهذا يمكنك من اختيار المتحف الذي سيستهويه. إذا لم يكن هناك متحف قريب يتماشى مع فضوله، يمكنك التكيف مع الخيارات المتاحة. ابحث عن أقسام محددة داخل المتاحف القريبة قد تثير اهتمامه. على سبيل المثال، في متحف فني، يمكن التركيز على اللوحات التي تصور الخيول إذا كان طفلك يحبها، وقضاء الجولة في استكشاف المزيد من الأعمال التي تتناول الموضوع نفسه.
الاستعداد المسبق للزيارة إعلانالإعداد البسيط قبل زيارة المتحف يمكن أن يجعل التجربة أكثر إثارة. ابحث عن أبرز محتويات المتحف وشارك طفلك بعضها. يمكنك عرض 5 لوحات أو قطع فنية والتحدث عن قصصها أو عن الفنانين الذين أبدعوها. عندما يصل إلى المتحف ويكتشف هذه الأعمال بنفسه، سيشعر بالحماسة ويعيش التجربة بشكل أعمق، كما أشار موقع "لافورجوتيتا".
اجعل الجولة أكثر تفاعلية من البداية بلعبة ماتعة؛ مثل البحث عن عدد محدد من الحيوانات أو الأشياء في المتحف (5 خيول و3 قطط على سبيل المثال). بعد العودة إلى المنزل، عزز اهتمامه بالموضوع من خلال توفير كتب أو مواد تعليمية مرتبطة بما شاهده.
اطلع أيضا على الأنشطة المخصصة للأطفال في المتحف قبل زيارته. قد يكون من المفيد اختيار يوم تُقام فيه ورش عمل أو فعاليات تستهدف الأطفال لتعزيز تجربتهم.
استكشاف كل أركان المتحف لا يتحقق في زيارة واحدة، بل اترك الأمر يتماشى مع اهتمام طفلك (غيتي) توفير سبل الراحةاحرص على راحة طفلك طوال الرحلة. ولتجنب الزحام، حاول حجز التذاكر عبر الإنترنت. تأكد من أنه حصل على قسط كاف من النوم، وتناول وجبة مشبعة، ولا يحتاج إلى استخدام الحمام. أثناء الجولة، راقب حالته لضمان عدم شعوره بالإرهاق. إذا بدا عليه التعب، اسمح له بأخذ استراحة قصيرة إذا كان ذلك مسموحا، ثم استكمل الجولة.
طرح الأسئلةاشرح له قواعد المكان، لا صراخ ولا جري ولا لمس للمعروضات مثلا، وخلال الجولة اطلب منه أن يخبرك بما يرى ودعه يقدم تفسيراته من دون أن تحاول تصحيحها، ليشعر بالثقة وبأن رأيه مقدر ومسموع.
يمكنك إضفاء جو من الدعابة؛ جرب أن تطلب من الطفل أن يقلد هيئة التماثيل.
أنتما تتعلمان معاينتاب بعض الآباء قلق من أن يطرح الأطفال أسئلة لا يمكنهم الرد عليها، ينصح المتخصصون بأن تكون مثل تلك الزيارات فرصة تعليمية مشتركة بين الأجيال، بحيث يستكشفون معا ما يود الطفل معرفته.
إعلانبحضور الأسرة يقضي الأطفال وقتا عائليا لطيفا، إنها فرصة لإثارة حوارات قد لا تُثار بين أفراد الأسرة في غمار الانشغال بالمهام اليومية، كما أنها تجربة فريدة حين تصطف إلى جانب الطفل في موقف تعليمي، مما يخلق نوعا من التفاهم المشترك.
القليل سيكون كافيالا تحاول استكشاف كل أركان المتحف في زيارة واحدة، بل اترك الأمر يتماشى مع اهتمام طفلك. قد ينجذب إلى لوحة معينة ويقضي وقتا طويلا في تأملها، بينما قد تمر أخرى من دون أن تثير انتباهه. لا تفرط في تقديم المعلومات، وركز على أن تكون التجربة ماتعة بالنسبة له.
إذا شعرت أن طفلك بدأ بالتعب، انتقل إلى قسم آخر أو خذ استراحة قصيرة. الهدف هو أن تبقى التجربة إيجابية وماتعة، مما يعزز رغبته في زيارة المتحف مجددا.
وفقا لموقع الصندوق الوطني للفنون في الولايات المتحدة، فإن التعرض المبكر للمتاحف يساعد في تكوين زوار ملتزمين مدى الحياة.