موقع 24:
2025-02-06@15:59:27 GMT

ترامب يخطط لإمبراطورية أمريكية جديدة   

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

ترامب يخطط لإمبراطورية أمريكية جديدة   

على مدى الأسابيع الماضية، أثار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب زوبعة، عندما قال أن على الولايات المتحدة يجب أن توسي ممتلكاتها الإقليمية بتشجيع كندا على الانضمام إلى الاتحاد الأمريكي، لتكون الولاية 51، وشراء غرينلاند من الدانمارك، واستعادة السيطرة على قناة بناما.

"لن يكون من المبالغة رؤية مئات القواعد العسكرية للولايات المتحدة

ونقل جايمس بيكرتون في مجلة "نيوزويك" الأمريكية، عن أحد خبراء التاريخ الأمريكي أن سياسات ترامب كانت بمثابة "عودة إلى القرن التاسع عشر"، الذي شهد توسع الولايات المتحدة غرباً عبر أمريكا الشمالية، وحتى احتلال كوبا والفيليبين.

 وقال أكاديمي ثان متخصص في الإمبريالية الأمريكية، إن ترامب كان يسعى إلى "شكل أقدم من استعراض القوة" الذي "يعود إلى الأيام الدموية لتيدي روزفلت".

وبعد فوزه في الانتخابات على نائب الرئيس كامالا هاريس في نوفمبر (تشرين الثاني)، أعلن ترامب أنه يعتزم فرض رسوم جمركية جديدة بـ 25 % على كل البضائع، التي تدخل الولايات المتحدة من كندا، والمكسيك، حتى "يوقف" البلدان تهريب المخدرات والمهاجرين غير الشرعيين إلى البلاد.
وحملت هذه الخطوة، رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على التوجه بسرعة إلى منتجع ترامب مار آ لاغو في فلوريدا لمناقشة هذه القضية، وبعد ذلك وصف الرئيس المنتخب الزعيم الكندي بسخرية بـ "الحاكم ترودو" على منصة "تروث سوشيال".

Donald Trump has ruffled feathers by suggesting the United States should seek to expand its territorial holdings. https://t.co/2Esi5wENTu

— Newsweek (@Newsweek) January 4, 2025

وعندما طلبت "نيوزويك" تعليقاً، قالت آنا كيلي المتحدثة باسم إدارة ترامب الانتقالية: "يتدفق زعماء العالم إلى الطاولة، لأن الرئيس ترامب يفي بالفعل بوعده بجعل أمريكا قوية مرة أخرى. وعندما يتولى منصبه رسمياً، ستفكر الدول الأجنبية مرتين قبل تمزيق بلادنا. ستحظى أمريكا بالاحترام مرة أخرى، وسيكون العالم كله أكثر آماناً".

الاتحاد الأمريكي

في 18 ديسمبر (كانون الأول)، دعا ترامب صراحة كندا إلى الانضمام إلى الاتحاد الأمريكي. وفي 22 ديسمبر(كانون الأول)، كتب على "تروث سوشيال": "من أجل الأمن القومي والحرية في أنحاء العالم، تشعر الولايات المتحدة الأمريكية، بأن ملكية غرينلاند والسيطرة عليها ضرورة مطلقة".

Trump's imperial dream: A man, a plan, a canal — Panama! (Oh, and Greenland too) https://t.co/6qo4j7yGhE

— Salon (@Salon) December 29, 2024

وفكرت الولايات المتحدة جدياً في تقديم عرض لشراء غرينلاند وأيسلندا أثناء رئاسة أندرو جونسون بي 1867و 1868. وفي 1946، عرض الرئيس هاري ترومان على الدانمارك 100 مليون دولار من سبائك الذهب مقابل الإقليم. ولم ينجح لا جونسون أو ترومان في ذلك.
وفي 21 ديسمبر(كانون الأول)، قال ترامب أيضاً إنه قد يطالب بإعادة قناة بناما إلى السيادة الأمريكية، إذ مُولت القناة وبنيت بفضل الولايات المتحدة ولكنها أعيدت إلى بناما في 1999، بموجب اتفاق وقعه الرئيس جيمي كارتر في 1978.
وقال ترامب: "الرسوم التي تفرضها بناما سخيفة مع الأخذ في الاعتبار الكرم الاستثنائي، الذي منحته الولايات المتحدة لبناما".  
وفي حديثه لنيوزويك، قارن خبير التاريخ الأمريكي بجامعة فلوريدا البروفسور شون آدامز، مقترحات ترامب مع الإمبريالية الأمريكية في القرن التاسع عشر.
وقال إن "خطة الاستحواذ على غرينلاند تقدم بعض الشيء من الارتداد إلى القرن التاسع عشر عندما كان العديد من السياسيين الأمريكيين،  خاصة الديموقراطيين، عدوانيين جداً في التوسع الإقليمي".
وأضاف "لذلك، ومنذ أربعينيات وستينيات القرن التاسع عشر، شهدنا استحواذ الولايات المتحدة على مساحات شاسعة من المكسيك، وآلاسكا الروسية، ومحاولات فاشلة لضم سانتو دومينغو، جمهورية الدومينيكان، وشراء غرينلاند وأيسلندا من الدانمارك. وكانت الفكرة أن الحكومة الجمهورية هي هدية أمريكا للعالم، وكانت في حاجة إلى توسيعها قدر الإمكان، وكانت الفرص الاقتصادية التي جاءت مع التوسع بمثابة مكافأة لطيفة أيضاً".  
وقارن آدامز طموحات ترامب مع طموحات جاكسون، الذي أشرف على شراء آلاسكا. ومع ذلك، قال إن الرئيس المقبل أقل اهتماماً بتوسيع الحكومة الجمهورية.

لويزيانا وفلوريدا

طيلة تاريخها، توسعت الولايات المتحدة بشكل كبير بشراء الأراضي من بلدان أخرى، مثل لويزيانا من فرنسا في 1803، وفلوريدا من إسبانيا في 1819، وغادسدن من المكسيك في 1854،  وآلاسكا من روسيا في 1867.
وفي حديثه لنيوزويك، رأى دانيال إميروار، الخبير في الإمبريالية الأمريكية الذي يدرس في جامعة نورث وسترن، أن مقترحات ترامب ستكون بمثابة "عودة إلى رؤية قديمة للقوة، حيث يتحقق الأمن بالمساحات المزروعة" بدل التحالفات والتجارة.
ومع ذلك، شكك إيميروار في الاقتراح القائل إن سياسات ترامب ترقى إلى "العودة إلى عصر الإمبراطورية"، وذلك لأن العصر الحالي نفسه إمبريالي، حيث يشبه النفوذ الأمريكي العالمي، نفوذ الإمبراطورية.
وقال: "لن يكون من المبالغة أن في رؤية مئات القواعد العسكرية للولايات المتحدة خارج حدودها نوع من الإمبراطورية. لكن من الواضح أن ترامب يشعر براحة أكبر مع شكل قديم من أشكال استعراض القوة يعود إلى الأيام الدموية لتيدي روزفلت".  
قاتل روزفلت في الحرب الإسبانية الأمريكية، حيث قاد وحدة من سلاح الفرسان. وشهد الانتصار الأمريكي في الصراع، تسليم إسبانيا بورتوريكو، وغوام، والفيلبين إلى الولايات المتحدة، وتخلت أيضاً عن السيادة على كوبا.
وأثناء رئاسته بين 1901 و1909، أشرف روزفلت على بداية تشييد قناة بناما، وأرسل "الأسطول الأبيض العظيم" الشهير في جولة حول العالم لاستعراض القوة العسكرية الأمريكية.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب الولایات المتحدة القرن التاسع عشر

إقرأ أيضاً:

جولة جديدة لـ«رامبو».. من الإمارات إلى الولايات المتحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رحلة جديدة يقوم بها فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" تبدأ مساء اليوم الثلاثاء بالإمارات وتحديدا في سينما عقيل بدبي والتي تعتبر أول سينما مستقلة في الخليج، حيث يقام للفيلم عرضين اخرين مساء يومي الأربعاء والخميس، الخامس والسادس من فبراير الجاري.
وفي يوم الخميس أيضا الموافق السادس من فبراير سيعرض الفيلم ضمن فعاليات النسخة الثانية من "وادي سينما" بالمملكة العربية السعودية وتحديدا في العاصمة الرياض، حيث سيعرض في تمام السابعة مساء، ويعقب عرض الفيلم جلسة حوارية مع مخرج الفيلم خالد منصور ويدير الحوار الناقد السعودي احمد العياد مابين الساعة التاسعة للعاشرة مساء.
ثم سيتوجه بعدها إلي الولايات المتحدة الأمريكية حيث يقام العرض الأول له بالولايات المتحدة حيث يشارك في فعاليات الدورة الـ 40 لمهرجان سانتا باربرا السينمائي بكاليفورنيا، ضمن الاختيارات الرسمية مع أفلام من مختلف دول العالم، حيث يقام له 3 عروض الأول يوم الاحد الموافق التاسع من فبراير في تمام التاسعة مساء بسينما ريفيرا، أما العرض الثاني سيكون صباح يوم الثلاثاء الموافق 11 فبراير الجاري بسينما Film Center، وتستقبل نفس القاعة يوم الجمعة 14 فبراير الجاري الساعة الخاسة والثلث العرض الأخير للفيلم. 
وتدور أحداث البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو حول "حسن" الشاب الثلاثيني الذي يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى، ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد "رامبو" من مصير مجهول بعدما تورط في حادث خطير دون ذنب؛ ليصبح بين ليلة وضحاها مُطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي، ويكشف العديد من تفاصيل حياة حسن وعلاقته بمن حوله.
الفيلم هو الروائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور بعد إخراجه عددًا من الأفلام القصيرة التي شاركت بعدد من المهرجانات الإقليمية والمحلية، وشارك منصور في التأليف الكاتب والسيناريست محمد الحسيني، ويتشارك البطولة الممثل عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية، ركين سعد، سماء إبراهيم، وأحمد بهاء أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية في تجربته التمثيلية الأولى في عالم السينما، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف.
البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو من إنتاج محمد حفظي والمنتجة رشا حسني التي تخوض أولى تجاربها في إنتاج الأفلام الروائية الطويلة بالتوازي مع مسيرتها المهنية الناجحة في مجالي النقد والبرمجة السينمائية في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية المهمة ومن توزيع فيلم كلينك المستقلة للتوزيع في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • الصحافة الأمريكية تكشف عن عدم وجود خطط عسكرية أمريكية بشأن دخول غزة
  • مقتل مهاجر غير شرعي واعتقال 15 آخرين أثناء محاولتهم الدخول إلى كندا من الولايات المتحدة الأمريكية
  • بنما تُحرج الولايات المتحدة الأمريكية وتنفي ما أوردته خارجيتها: "لا لم نعفيكم من دفع الجمارك"
  • هل ترسل الولايات المتحدة قوات أمريكية إلى قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين بالقوة؟!
  • إن بي سي: الولايات المتحدة تضع خططا لسحب كامل القوات الأمريكية من سوريا
  • مستشار الرئيس الأمريكي: ترامب يخطط لتغيير هيكلية الاقتصاد الأمريكي
  • ترامب يخطط لتفكيك وزارة التعليم.. وإيلون ماسك: «الرئيس سينجح»
  • جولة جديدة لـ«رامبو».. من الإمارات إلى الولايات المتحدة
  • وزير الخارجية الأمريكي يتولى رئاسة الوكالة الأمريكية للتنمية لإنهاء عصيانها
  • وزير الخارجية الأمريكي يتولي رئاسة الوكالة الأمريكية للتنمية لإنهاء عصيانها