الأزهر يوافق على التجديد لـ 28 وظيفة قيادية لمدة عام.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أصدر الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، قرارا بتجديد عدد من الوظائف القيادية في الأزهر الشريف على درجة مدير عام لمدة سنة جديدة، أو حتى تاريخ بلوغهم السن القانونية المقررة لترك الخدمة أيهما أقرب مع استمرار المنتدب منهم بالوظيفة المنتدب عليها.
وجاءت أسماء القيادات الذين تم التجديد لهم كالآتي:
- محمد أبو المعاطي عبد العزيز، مدير عام الإدارة العامة للمطبوعات
- علي حسن عبد اللطيف خضير، مدير عام الإدارة العامة لمعهد ثانوني أ خاتم المرسلين بالجيزة
- سامي مصطفى علي عياد، مدير عام الإدارة العامة للعلوم الدينية والعربية لمنطقة المنوفية الأزهرية
- أسعد عبد اللطيف إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة للتعليم النوعي
- علاء كامل عبد الحميد السيد، مدير عام الإدارة العامة لسكرتارية شيخ الأزهر
- أحمد علي أحمد علي النادي، مدير عام الإدارة العامة لمنطقة الدعوة والإعلام الديني بالجيزة
- ياسر سلامة عبد الجواد، مدير عام الإدارة العامة للعلوم الدينية والعربية لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية
- وليد السيد أبو العينين برعي، مدير عام الإدارة العامة للأمن
- محمد سيد محمد إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة للبحوث الفنية
- حسام فتوح حماد السيد، مدير عام الإدارة العامة للمواد الثقافية ورعاية الطلاب لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية
- عصام عبد الفتاح محمود محمد، مدير عام الإدارة العامة للمخطوطات
- أحمد علي محمود محمد هما، مدير عام الإدارة العامة للإعلام الديني
- محمد أحمد محمد علي النشرتي، مدير عام الإدارة العامة للمواد الثقافية ورعاية الطلاب لمنطقة الغربية الأزهرية
- أيمن عبد المجيد عبدالله عامر، مدير عام الإدارة العامة لمطابع الأزهر
- أحمد أحمد السيد بيومي، مدير عام الإدارة العامة للعلوم الدينية والعربية لمنطقة الإسماعيلية الأزهرية
- سعيد فهمي عبادة خليل، مدير عام الإدارة العامة لشئون المدن والإعاشة
- خالد محمد إبراهيم سلامة، مدير عام الإدارة العامة للمعاهد التجريبية والنموذجية
- عبد الحميد عبد الفتاح عبد الخالق السنباطي، مدير عام الإدارة العامة لمعهد ثانوي أ القاهرة
- عزت عمر مبروك درويش، مدير عام الإدرة العامة لمعهد ثانوي أ دمنهور البحيرة
- نصر الدين عبد الجليل عوض حجازي، مدير عام الإدارة العامة للمواد الثقافية ورعاية الطلاب لمنطقة القاهرة الأزهرية
- سيد عبد الظاهر محمود عبد العليم، مدير عام الإدارة العامة للمواد الثقافية ورعاية الطلاب بأسيوط الأزهرية
- سعيد محمد توفيق عامر، مدير عام الإدارة العامة للمواد الثقافية ورعاية الطلاب بالبحيرة الأزهرية
- صلاح محمد مبارك أحمد، مدير عام الإدارة العامة للعلوم الدينية والعربية لمنطقة قنا الأزهرية
- شريف السعيد إسماعيل إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة لمنطقة الدعوة والإعلام الديني بالقاهرة
- محروس أحمد حسين عمار، مدير عام الإدارة العامة لمنطقة الدعوة والإعلام الديني بقنا
- محمد أحمد معبد عبد الكريم، مدير عام الإدارة العامة للشئون الفنية العلمية
- نشوى محمود محمود شبانة، مدير عام الإدارة العامة للمواد الثقافية ورعاية الطلاب ببورسعيد الأزهرية
- محمد عبد الرحيم إبراهيم محمد، مدير عام الإدارة العامة لمنطقة الدعوة والإعلام الديني بالبحر الأحمر
.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر مشيخة الأزهر الوظائف القيادية وظائف الأزهر الأزهر الشريف المزيد
إقرأ أيضاً:
آداب ينبغي التحلى بها الحاج في تأدية المناسك.. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما هي الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها الحاج أثناء تأديته مناسك الحج؟
وقالت دار الإفتاء إن الله تعالى يقول في سورة البقرة: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾ [البقرة: 197]. أي: أوقات الحج أشهر معلومات، فمَن نوى وأوجب على نفسه فيهن الحج وأحرم به فعليه أن يجتنب كلّ قول أو فعل يكون خارجًا عن آداب الإسلام ومؤديًا إلى التنازع بين الرفقاء والإخوان؛ فإنَّ الجميع قد اجتمعوا على مائدة الرحمن، وهذا يقتضي منهم أن يتعاونوا على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان.
وأخرج الشيخان البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ حَجَّ للهِ فلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ».
وعبَّر سبحانه عن أشهر الحج بأنها معلومات؛ لأنَّ العرب في الجاهلية كانوا يعرفونها، وهي: شهر شوال وذو القعدة والأيام العشرة الأُوَل من شهر ذي الحجة، وقد جاءت شريعة الإسلام مقررة لما عرفوه، ثم حضهم سبحانه على فعل الخير بعد نهيهم عن اجتراح الشر فقال: ﴿وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ﴾ [البقرة: 197].
أي: اتركوا أيها المسلمون كل قول أو فعل لا يرضي الله تعالى، وسارعوا إلى الأعمال الصالحة خصوصًا في تلك الأزمنة والأمكنة المفضلة، واعلموا أنه سبحانه لا يخفى عليه شيء من تصرفاتكم، وتزودوا بالزاد المعنوي المتمثل في تقوى الله وخشيته، وبالزاد المادي الذي يغنيكم عن سؤال الناس، وأخلصوا لي قلوبكم ونواياكم يا أصحاب العقول السليمة والمدارك الواعية.
وسائل الكسب المشروعة في الحجوتابعت دار الإفتاء: ثم بيَّن سبحانه أنَّ التزوّد بالزاد الروحي لا يتنافى مع التزود بالزاد المادي متى توافرت التقوى فقال: ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ﴾ [البقرة: 197]. أي: لا حرج ولا إثم عليكم في أن تطلبوا رزقًا حلالًا ومالًا طيبًا عن طريق التجارة أو غيرها من وسائل الكسب المشروعة في موسم الحج، وما دام ذلك لا يحول بينكم وبين المناسك، وقد نزلت هذه الآية حين تحرَّج أقوام عن مباشرة البيع والشراء في أيام الحج فأباح لهم ذلك ما داموا في حاجة إلى هذه المبادلات التجارية حتى يصونوا أنفسهم عن ذلّ السؤال.
ثم أرشدهم سبحانه إلى ما يجب عليهم عند الاندفاع من عرفات إلى غيرها فقال: ﴿فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ﴾ [البقرة: 198]. أي: فإذا ما انتهيتم من الوقوف بعرفات واندفعتم منها بسرعة وتزاحمتم إلى المزدلفة فأكثروا من ذكر الله تعالى ومن طاعته عن طريق التلبية والتهليل والتسبيح والتكبير والدعاء؛ ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ [البقرة: 198].
أي: واذكروا الله تعالى ذكرًا دائمًا حسنًا مماثلًا لهدايته لكم؛ فإنكم لولا هذه الهداية منه سبحانه لكم لكنتم من الباقين على جهلهم وضلالهم؛ ﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [البقرة: 199]. أي: واعلموا أيها المسلمون أنَّ من الواجب عليكم أن تجعلوا إفاضتكم من عرفات لا من المزدلفة.
وأضافت دار الإفتاء أن هذا هو المكان الذي اختاره الله تعالى لعباده للإفاضة، واستغفروا الله سبحانه من كل ذنب؛ فإنه عز وجل هو الكثير الغفران والواسع الرحمة، ثم بيَّن سبحانه السلوك السوي الذي يجب عليهم أن يسلكوه بعد فراغهم من أعمال الحج؛ فقال: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا﴾ [البقرة: 200].
أي: فإذا ما انتهيتم من عبادتكم وأديتم أعمال حجكم فأكثروا من ذكر الله وطاعته كما كنتم تكثرون من مفاخر آبائكم، بل عليكم أن تجعلوا ذكركم لخالقكم سبحانه أشدّ وأعظم من ذكر مفاخر الآباء بعد انتهائهم من أفعال الحج، فالمقصود منها التحريض على الإكثار من ذكر الله تعالى والزجر عن التفاخر بالأحساب والأنساب.