أنقرة (زمان التركية) – أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن ربط المقاطعات الساحلية في منطقة شرق البحر الأسود بالسكك الحديدية، وأنه من خلال مشروع سكة حديد ساحل البحر الأسود، نخطط لتوفير النقل بالسكك الحديدية بين أنقرة-البحر الأسود وجورجيا.

شكر الرئيس رجب طيب أردوغان في خطابه بالمؤتمر الإقليمي العادي الثامن لحزب العدالة والتنمية في أوردو أهالي أوردو على دعمهم في الانتخابات العامة والمحلية.

وقال الرئيس أردوغان: ”ليحافظ حزب العدالة والتنمية على هذا الارتباط وهذه المودة وهذا الدفء بيننا وبين أوردو، لقد قمتم بدوركم سواء في انتخابات مايو 2023 أو في 31 مارس؛ لقد وقفتم إلى جانب حزب العدالة والتنمية وتحالف الشعب، في رحلتنا التي استمرت 22 عامًا في خدمة الأمة، كانت أوردو دائمًا معنا وكانت رفيقة سفرنا، وأود أن أشكركم على لطفكم وولائكم، وأود أن أشكر كل واحد منكم على دعمكم القوي لحزب العدالة والتنمية وتحالف الشعب وعلى دعمكم الصادق لنا”.

وأوضح أردوغان وهو يزف بشرى إدخال أوردو والبحر الأسود إلى خط السكك الحديدية، أنه لا يمكن أن يكون لديهم أي علاقة بالمجادلات الفارغة وغير المجدية وغير المفيدة.

وتابع الرئيس: “من خلال مشروع سكة حديد ساحل البحر الأسود الممتد من سامسون، نخطط لتوفير النقل بالسكك الحديدية بين أنقرة والبحر الأسود وجورجيا، من خلال مشروعنا، نحن نربط منطقة شرق البحر الأسود من سامسون إلى أوردو وغيرسون وطرابزون وريزا وأرتفين، ستلتقي أوردو بالسكك الحديدية بفضل هذا المشروع، سنبني القرن التركي بدعم قوي من إخواننا في أوردو”.

Tags: أردوغانأوردوالعدالة والتنميةتركياسكك حديدية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان أوردو العدالة والتنمية تركيا سكك حديدية العدالة والتنمیة بالسکک الحدیدیة البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

لوموند: تركيا شريك لا غنى عنه لأوروبا الضعيفة

أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن تركيا أصبحت شريك لا غنى عنه للاتحاد الأوروبي الضعيف.

وفي تقرير بعنوان “تركيا التي كانت في السابق شريك مزعج أصبحت لا غنى عنها للاتحاد الأوروبي الضعيف”، وتناولت الصحيفة الفرنسية العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بوضع بعد وصول الرئيس دونالد ترامب للسلطة أوكرانيا.

وأفادت لوموند أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اجتمع بقادة سبع دول أوروبية وممثلي حلف الناتو والمنظمات العالمية خلال قمة أوكرانيا التي عُقدت في السابع عشر من فبراير/ شباط الماضي في باريس لتأكيد دعم أوروبا لأوكرانيا.

وأشارت لوموند إلى انزعاج العديد من دول الاتحاد الأوروبي لعدم دعوتهم إلى القمة مشددا على بروز غياب إحدى الدول ألا وهى تركيا التي تعد ثاني أكبر قوة عسكرية بحلف الناتو.

وأكدت لوموند على تغيير الوضع بشأن أوكرانيا عقب النقاش الحاد الذي وقع بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونائبه، جي دي فانس، والرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، بالمكتب البيضاوي.

ونقلت لوموند عن زينب ريبو، الخبير في شؤون الشرق الأوسط بمعهد هادسون ومقره الولايات المتحدة، قولها إن غياب تركيا عن قيمة باريس يعد خطأ بالحسابات الاستراتيجية.

وأضافت لوموند أن هذا الخطأ تم تلافيه بدعوة وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إلى القمة التي عُقدت في الثاني من مارس/ آذار الجاري في لندن، وتأكيد فيدان عقب القمة على أهمية مشاركة تركيا في الإرث الأمني الجديد لأوروبا الذي يتم مناقشته.

وذكرت لمونود أن تركيا البعيدة عن الاتحاد الأوروبي أصبحت دولة ذات جوانب دبلوماسية متنوعة ومعقدة، مفيدة أن تركيا التي يعتبرها بعض أعضاء حلف الناتو مزعجة في أفضل احتمال وهدّامة وليست محط ثقة في أسوأ احتمال، أصبحت اليوم شريكا لا غنى له لأوروبيا المتحسسة للغاية بسبب الموقف المتغير لواشنطن.

وأشارت لوموند إلى كون تركيا التي يترأسها أردوغان منذ 22 عاما أحد القوى الإقليمية النادرة القادرة على التعاون مع روسيا وتضع حد لتأثيرها في سوريا.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن موسكو كانت تتولى تحديد تأثير تركيا في شمال سوريا قبيل الإطاحة بنظام بشار الأسد غير أن الوضع الآن انعكس تماما وأن هذا الوضع يشجع دول الاتحاد الأوروبي على تفعيل آليات من شأنها إشراك المسؤولين الأتراك في مباحثاته بكثرة.

وذكّرت لمونود باستضافة أردوغان لزيلينسكي في أنقرة خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بنظيره الروسي، سيرجي لافروف، في الثامن عشر من فبراير/ شباط الماضي في المملكة العربية السعودية مفيدة أن تركيا بعثت رسالة مفادها أنها لا تزال عنصر مؤثر في تحديد مستقبل أوكرانيا من خلال لقاء أردوغان بزيلينسكي.

وأفادت الصحيفة أن زيلينسكي أكد هذه الفكرة بقوله إن الاتحاد الأوروبي وتركيا وبريطانيا عليهم المشاركة في المباحثات مع الولايات المتحدة لخلق ضمانات أمنية.

وسلطت لوموند الضوء على كون أردوغان أحد أكبر الداعمين لأوكرانيا على الرغم من علاقاته الجيدة بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، مفيدة أنه لا يمكن لتركيا إلا أن تنظر إلى التوسع الروسي العدواني في منطقة البحر الأسود باعتباره تهديدًا للأمن الجيوسياسي والأمن الطاقي لبلادها.

وأشارت لوموند إلى إغلاق تركيا المضائق البحرية أمام السفن العسكرية الروسية في الأيام الأولى من الحرب استنادا على اتفاقية مونترو على عكس العديد من السفن الأوروبية التي تجنبت دعم أوكرانيا وتزويد تركيا حكومة كييف بمسيرات بيرقتار.

هذا وذكرت لمونود أن تركيا، التي كانت تتفاوض مع روسيا دون تطبيق العقوبات الأوروبية على موسكو من ناحية وتتولى تسليح أوكرانيا من ناحية أخرى، تتبع سياسة التوازن المليمترية.

Tags: الاتحاد الأوروبي وتركياالحرب الروسية الاوكرانيةالعلاقات التركية الأوروبيةالمملكة العربية السعوديةدونالد ترامبفلاديمير زيلينسكيلوموندلوموند الفرنسيةماركو روبيوواشنطن

مقالات مشابهة

  • السجن عقوبة كل من تسبب في وفاة أحد الأشخاص بالعبث في معدات السكك الحديدية
  • العدالة والتنمية التركي يعلق على التطورات في الساحل السوري.. استهداف لوحدة سوريا
  • مديرة المكتب الإعلامي للوكالة لـ«الاتحاد»: لا نخطط لاستبدال «الأونروا» بأي منظمة
  • هل ينهي حل حزب العمال الوجود التركي في العراق؟
  • أسطول البحر الأسود الروسي يحصل على زوارق مسيرة ودرونات انتحارية من جيل جديد
  • لوموند: تركيا شريك لا غنى عنه لأوروبا الضعيفة
  • وزير النقل يكرّم عون أمن بشركة SNTF لأمانته 
  • حزب السادات: كلمة الرئيس طمأنت الشعب وأكدت على ثوابت مصر في السلام والتنمية
  • الرئيس السيسي: مصر خيارها السلام.. والأموال التي تنفق في الحروب يجب أن تنفق فى التعمير والتنمية
  • أردوغان يدعم هدنة "الجو والبحر" في أوكرانيا