"الجينات وتأثيرها على الصحة".. دور الوراثة في الأمراض المزمنة وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أوضحت الدكتورة منى عبدالرازق، أستاذ الوراثة الإكلينيكية والعميد الأسبق لمعهد الوراثة البشرية وأبحاث الجينوم، أن العيوب الجينية يمكن أن تكون سببًا مباشرًا للإصابة بأمراض خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة، مثل تصلب الشرايين والأزمات القلبية.
أبرز النقاط التي تناولتها الدكتورة منى:
تصلب الشرايين والأزمات القلبية عند الشباب:
ظهور هذه الأمراض في سن مبكرة يشير إلى وجود مشكلات وراثية يجب التعامل معها بجدية.
أهمية التاريخ المرضي العائلي:
معرفة التاريخ الطبي للعائلة يساعد في اكتشاف الأمراض الوراثية مبكرًا والوقاية منها.
تحدثت الدكتورة عن عدة عوامل يجب مراعاتها للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض:
الصيام تحت إشراف طبي:يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل تصلب الشرايين أو الأزمات القلبية اتباع ضوابط خاصة للصيام تحت إشراف طبي متخصص.الكشف الطبي للرياضيين:ضرورة إجراء كشف طبي شامل قبل ممارسة الرياضة، خاصة للشباب، للتأكد من خلوهم من أي مشاكل صحية قد تعيق الأداء الرياضي أو تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات.الفحوصات الأساسية التي يجب إجراؤها للرياضيين:
صورة الدم الكاملة.وظائف الكبد والكلى.قياس نسبة الدهون في الجسم.اختبارات الغدة الدرقية.زواج الأقارب وتأثيره على الأمراض الجينيةأكدت الدكتورة أن زواج الأقارب يزيد من احتمالية تطور الأمراض الوراثية بسبب انتقال الجينات المعيبة بين أفراد الأسرة.
وشددت على أهمية الفحوصات الجينية قبل الزواج لتقليل مخاطر الإصابة بهذه الأمراض.
الجينات والتنبؤ بالأمراض المزمنةالجينات ليست فقط أداة لفهم وظائف الجسم، بل يمكن أن تُستخدم للتنبؤ بالأمراض المزمنة مثل الأمراض السرطانية.
وأشارت الدكتورة إلى أهمية اتباع نظام غذائي صحي والابتعاد عن العادات الغذائية السيئة لتجنب الأمراض الجينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الامراض الجينية زواج الأقارب والأمراض الوراثية
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع «الإفريقي لمكافحة الأمراض» توطين صناعة الأدوية
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع الدكتور جان كاسيا المدير العام للمركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa-CDC)، على هامش الجلسة الختامية للمنتدى الثاني لتصنيع اللقاحات والمستحضرات الطبية في إفريقيا، وذلك بالتعاون مع المركز وهيئة الشراء الموحد، والتحالف العالمي للقاحات (Gavi)، ومشروع التعاون الإقليمي لتصنيع اللقاحات.
المنتدى الثاني لتصنيع اللقاحات والمستحضرات الطبيةوقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنّ الاجتماع تناول مناقشة أوجه التعاون المشترك بين المركز الإقليمي لشمال إفريقيا، إضافة إلى تبادل الخبرات المصرية في مكافحة الملاريا وفيروس سي، ومتابعة مستجدات الموقف الحالي حول استضافة المقر الإقليمي لدول شمال إفريقيا (RCC)، التابع للمركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والأوبئة، وأيضًا مجال توطين صناعة الأدوية واللقاحات، من خلال التعاون مع كبرى الشركات ومدينة الدواء في مصر، حيث أكد الجانبان أهمية تعزيز السبل لإيجاد حلول لمواجهة المعوقات التي تواجه حركة تبادل الأدوية بين الدول الإفريقية.
تعزيز الريادة الصحيةوتابع أن الجانبين بحثا فرص المشاركة في بناء الاستراتيجيات والاستفادة من القدرات والخبرات والإمكانيات المصرية، بما يسهم في تعزيز الريادة الصحية، سواء في إقليم الشمال بشكل خاص أو القارة الإفريقية بشكل عام، وأيضًا ضرورة تفعيل منصة إلكترونية تقوم من خلالها الدول الإفريقية بالتعريف باحتياجاتها من الأنواع والكميات المناسبة للأدوية، لمعرفة أكثر الأدوية احتياجًا والعمل على توطين صناعتها داخل إفريقيا.
وأضاف أن اللقاء استعراض أوجه التعاون التي تم إنجازها خلال الفترة الماضية، من خلال تنفيذ مشروعات تدريب بدعم من المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والأوبئة، بالإضافة إلى سبل تعزيز صناعة اللقاحات في إفريقيا، وأيضًا الاستثمار في تطوير رأس المال البشري.
من جانبه، هنأ الدكتور جان كاسيا، الدكتور خالد عبد الغفار على اختيار مصر كأحد المراكز المتميزة لإقليم شمال إفريقيا، في بناء القدرات الخاصة في مجال تصنيع اللقاحات والأبحاث، وعلى استضافة المنتدى، مشيرًا الى أن المنتدى يستهدف تعزيز التعاون بين الجهات المعنية الرئيسية، لوضع رؤية استراتيجية متكاملة لتطوير التصنيع الإقليمي للمنتجات الطبية الأساسية في إفريقيا.