مذيع بالتناصح: المداخلة نبتة يهودية خبيثة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
زعم عبدالرحمن القن، مذيع قناة المفتي المعزول “التناصح”، إن من وصفهم بـ “المداخلة” هم “نبتة يهودية خبيثة”، على حد قوله.
وقال القن، في منشور عبر فيسبوك، إن “هيئة القبة الحديدية “الأوقاف” أوقفت خطيب مسجدنا الذي قضى 20 عاما يخدم الدعوة ويرشد الناس في مسجدنا واستبدلوه بشخص مدخلي يرتدي قبعة اليهود “المشبكة” والأدهى من ذلك أنهم أحضروه تحت حماية لواء الأربعات!”، على حسب تعبيره.
وتابع؛ “عندما صعد المنبر وقفنا جميعا وتركنا المسجد معا وظل مع حراسه يخطب لهم”.
وأردف؛ “هذا موقفنا الرافض للتلاعب بديننا ومساجدنا ولن نقبل بأن تفرض علينا شخصيات لا تمثل روح الإسلام وبقوة السلاح”، وفق قوله.
وختم قائلًا: “أسأل الله أن يعجل بهلاك هذه النبتة اليهودية الخبيثة وكل من يقف معهم ويحرسهم”، بحسب كلامه.
الوسوممذيع بالتناصحالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: مذيع بالتناصح
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: التدبر في النعم يولّد بالقلب وعيا للسير في طريق الله
في حلقة جديدة من برنامجه "اللؤلؤ والمرجان"، تناول الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، معاني ودلالات الجزء الثالث والعشرين من القرآن الكريم، موضحًا ما يتضمنه من حكم ومعانٍ إلهية تفتح قلب الإنسان على شهود الألوهية وعظمة النعم الإلهية.
وأكد أن التدبر في النعم يولّد في القلب وعيًا وشهودًا يدفعان الإنسان إلى السير في طريق الله.
استهل الوزير حديثه بتفسير قوله تعالى: {وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا...} (يس 33-34)، مبينًا أن الألفة والعادة قد تحجبان الإنسان عن إدراك عظمة القدرة الإلهية، مما يؤدي إلى الغفلة عن النعم. واستشهد بحديث النبي ﷺ: "نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ"، مشددًا على أهمية إدراك النعم قبل زوالها.
كما تناول تفسير قوله تعالى: {لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ...} (يس 35)، مشيرًا إلى أن "ما" قد تحمل معنيين: إما أن تشير إلى ما صنعته أيديهم، أو تكون نافية بمعنى أن الإنسان لم يخلق هذه الثمار بل هي من خلق الله وحده.
وتطرق الوزير إلى الإحسان في القرآن، متناولًا آيات من سورة الصافات التي تصف الأنبياء بالمحسنين، مثل قوله تعالى عن نوح عليه السلام: {إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} (الصافات 80)، مؤكدًا أن الإحسان ليس مجرد إتقان العمل، بل تطويره بحب وإخلاص.
كما تحدث عن مقام سيدنا داوود عليه السلام في قوله تعالى: {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ...} (ص 17)، موضحًا أن "أواب" تعني كثير الرجوع إلى الله. كما تناول ذكر الله لسيدنا سليمان عليه السلام في قوله: {هَٰذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (ص 39)، مؤكدًا أن الله منحه زلفى وحسن مآب.
واختتم الوزير الحلقة بتسليط الضوء على الآية: {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ} (الزمر 18)، موضحًا أن جوهر التدبر يكمن في الإنصات والتذوق والاختيار الواعي، لا الانجراف وراء كل قول. ثم اختتم بالدعاء أن ينير الله بصائرنا ويهذبنا بأنوار القرآن الكريم.