سوريا.. اكتشاف 163 جثة بعدّة مقابر جماعية في درعا
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، “العثور على 4 مقابر جماعية في محافظة درعا جنوبي سوريا خلال أيام، تضم رفات 163 جثة”.
ووفق المرصد، أمس السبت، “عثر سكان على 5 جثث في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، والأربعاء عثر على مقبرة جماعية تضم رفات 31 شخصا مجهولي الهوية في مزرعة الكويتي قرب مدينة إزرع، في ريف درعا الأوسط”.
وبحسب المرصد، في 22 ديسمبر الماضي، “عثر على رفات 93 شخصا، من بينهم أطفال ونساء، وفي 16 ديسمبر، فقد اكتشف سكان مقبرة جماعية تضم 34 جثة لأشخاص مجهولي الهوية، على أطراف مدينة إزرع أيضا”.
وطالب المرصد “بفتح تحقيق دولي مستقل للكشف عن هوية الضحايا، وتقديم المسؤولين عن هذه قتلهم إلى العدالة”.
40 ألف سوري عادوا من تركيا
أعلن وزير التجارة التركي، عمر بولات، “أن نحو 40 ألف سوري عادوا إلى وطنهم من تركيا”.
وبحسب وكالة أنباء الأناضول التركية، قال بولات: “عاد 27,941 سوريا إلى بلادهم عبر 3 بوابات حدودية في هاتاي منذ 9 ديسمبر من العام الماضي”.
وأضاف: “عند إضافة أولئك الذين تم تسجيلهم في بوابات جمركية أخرى، فإن عدد السوريين العائدين يقترب من 40 ألف شخص”.
وأضاف أن “اللاجئين السوريين في تركيا يفضلون بشكل عام تقييم الأوضاع في مناطقهم الأصلية قبل اتخاذ قرار العودة، ولتسهيل هذه العملية، قدمت وزارة الداخلية التركية إجراء جديدا يسمح للسوريين بزيارة مناطقهم مؤقتا حتى 3 مرات خلال فترة 6 أشهر”.
يشار إلى أن “عدد اللاجئين السورين في الخارج حتى نهاية الربع الأول من عام 2023، بلغ حوالي 6,996,200 لاجئ، بحسب مركز جسور للدراسات”.
بلينكن: واشنطن تدعم انتقالا سلميا للسلطة في سوريا
أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري بدر عبد العاطي.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن “المباحثات أكدت على تسوية الأوضاع سلميا في سوريا”.
كما أكد الجانبان “على أهمية تشكيل حكومة تمثل الشعب السوري وتتحمل المسؤولية أمامه”.
وأجرى عبد العاطي، اتصالاً هاتفيًا بنظيره السوري أسعد الشيباني، قبل أيام، أكد خلاله “دعم مصر الكامل لتطلعات الشعب السوري المشروعة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اكتشاف مقابر جماعية سوريا حرة مقابر جماعية
إقرأ أيضاً:
بعد السعودية.. ما الهدف من زيارة الرئيس السوري إلى تركيا؟
يزور الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع أنقرة، الثلاثاء، لإجراء محادثات مع القادة الأتراك بشأن إعادة إعمار أراضيه وقضية المقاتلين الأكراد المتفجرة بالقرب من حدود البلدين، وفق ما أوردت صحف ووكالات.
ومن المقرر أن يصل الشرع في فترة ما بعد الظهر، قادما من المملكة العربية السعودية حيث أجرى أول زيارة دولية له منذ أن أطاحت قواته بالرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر.
وقد تركت هذه الخطوة سوريا - التي تشترك في حدود بطول 900 كيلومتر (560 ميلاً) مع تركيا - في مواجهة عملية انتقالية هشة تنطوي على العديد من التحديات الإقليمية والحكومية.
وفي إطار سعيه إلى الحفاظ على علاقات إقليمية متوازنة بعد زيارته إلى المملكة العربية السعودية، سيسعى الشرع الآن إلى الاستفادة من العلاقة الاستراتيجية التي بناها مع أنقرة على مر سنوات.
وقال مكتب الرئيس التركي الاثنين، إن زيارة الثلاثاء التي تأتي "بناء على دعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان" ستشهد استضافة الشرع في القصر الرئاسي.
وكتب رئيس الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون ، أن الزعيمين سيناقشان "الخطوات المشتركة التي يجب اتخاذها من أجل التعافي الاقتصادي والاستقرار المستدام والأمن".
ورغم معاناتها من أزمة اقتصادية، فإن تركيا تعرض المساعدة على سوريا للتعافي بعد الحرب الأهلية المدمرة التي استمرت 13 عاما.
ضمان دعم دمشق ضد المسلحين الأكرادفي المقابل، تسعى تركيا إلى ضمان دعم دمشق ضد المسلحين الأكراد في شمال شرق سوريا، حيث تخوض قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة معارك ضد القوات المدعومة من أنقرة.
وتعارض تركيا قوات سوريا الديمقراطية على أساس أن مكونها الرئيسي وحدات حماية الشعب (YPG) متحالف مع حزب العمال الكردستاني (PKK)وهي جماعة محظورة في تركيا.
وتسيطر القوات التي يقودها الأكراد على جزء كبير من شمال شرق سوريا المنتج للنفط حيث تتمتع بحكم ذاتي بحكم الأمر الواقع منذ أكثر من عقد من الزمان.
هددت تركيا بالتحرك العسكري لإبعاد القوات الكردية عن حدودها رغم الجهود الأمريكية للتوصل إلى هدنة.
تحرير الشام كانت حريصة دائماً على عدم الانخراط بقتال مع سوريا الديمقراطيةحول الأكراد في سوريا، كان لأنقرة حضور قوي في جيب إدلب بشمال غرب البلاد، والذي كان يديره منذ عام 2017 تحالف برئاسة الشرع ولا تزال لديها قواعد عسكرية في شمال سوريا.
وقال مصدر دبلوماسي غربي إن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) كانت في الماضي "حريصة دائماً على عدم الانخراط في القتال مع قوات سوريا الديمقراطية على الرغم من الضغوط التركية".
وبينما تواصل أنقرة الضغط على المقاتلين الأكراد في سوريا، عرضت في الوقت نفسه غصن زيتون لمؤسس حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان، ما رفع من احتمال أن يحث مؤيديه ورجاله قريبا على إلقاء السلاح.
ومن المرجح أن تكون هذه الدعوة موجهة إلى القادة العسكريين للحركة في سوريا والعراق.
وقال محللون :إن "أردوغان لا يريد كياناً كردياً على عتبة داره" في سوريا.
الشرع يثق في الأكرادوفي الوقت نفسه، قال الشرع لوكالة فرانس برس إن "الشرع يعرف مدى ثقته بالأكراد الذين ظلوا على الحياد (أثناء تقدمه) وهو بحاجة إلى العمل مع هذه الحركات".
وتقول جونول تول، رئيسة برنامج الدراسات التركية في معهد الشرق الأوسط في واشنطن :إن "الخيار الأول بالنسبة للشرع هو حل هذه المسألة عبر الدبلوماسية والمحادثات".
لكن في مرحلة ما، سيتعين عليه وعلى إدارته أن يتصرفوا "لأنهم لا يستطيعون تحمل وجود منطقة خارجة عن سيطرتهم"، كما أضافت.
السعودية لديها "رغبة حقيقية" في دعم بلادهوقالت إن الكثير سيعتمد على موقف الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب، على الرغم من أن سياستها في الوقت الحالي "غير قابلة للقراءة".
قال الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع إن السعودية لديها "رغبة حقيقية" في دعم بلاده التي مزقتها الحرب ، وذلك بعد اجتماعه الأحد مع ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان.
وأظهرت صور بثتها قناة "الإخبارية" التلفزيونية الرسمية، أن مسؤولين سعوديين استقبلوا الشرع، برفقة وزير خارجيته أسعد الشيباني، لدى وصوله إلى الرياض.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان استقبل الشرع في وقت لاحق.
وقال الشرع في بيان نشر على تليجرام: "عقدنا اجتماعا مطولا شعرنا خلاله وسمعنا رغبة حقيقية في دعم سورية في بناء مستقبلها".
في هذه الأثناء، قالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن ولي العهد السعودي والشرع ناقشا "سبل دعم أمن واستقرار سوريا الشقيقة"، فضلاً عن "سبل تعزيز العلاقات الثنائية".
وكان العاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان من أوائل المهنئين له بتعيينه رسميا .