أعلن مسؤول كبير في خفر السواحل الماليزي، مرافقة قاربين بنحو 300 مهاجر غير شرعي من ميانمار بعيداً عن مياهها، رغم الإعياء بسبب نقص الغذاء والماء.

وذكر خفر السواحل أن السلطات قدمت للمهاجرين غذاء ومياه شرب نظيفة بعد اكتشاف القاربين يوم الجمعة الماضي على بعد ميلين بحريين جنوب غرب ساحل جزيرة لنكاوي السياحية الماليزية.

وقال المدير العام لخفر السواحل الماليزي محمد روسلي عبد الله في بيان أمس السبت: "نتعاون بشكل وثيق مع وكالات إنفاذ القانون التايلاندية للحصول على معلومات إضافية عن حركة القوارب". ولم يذكر خفر السواحل إذا كان المهاجرون من الروهينجا المسلمين.

واعتقلت الشرطة الماليزية يوم الجمعة الماضي 196 مهاجراً غير شرعي من ميانمار بعد أن رسا قاربهم على شاطئ في جزيرة لنكاوي. وقالت الشرطة إنه يعتقد أن المهاجرين، وبينهم 71 طفلاً و57 امرأة، من الروهينغا.

وعلى مدى سنوات، شرع العديد من الروهينجا في رحلات بالقوارب الخشبية المتهالكة لوصول إلى الدول المجاورة، مثل ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة، وإندونيسيا، وبنغلادش وتايلاند، خاصة عندما تكون البحار أكثر هدوءاً بين أكتوبر (تشرين الأول) وأبريل (نيسان).

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماليزيا الروهينغا

إقرأ أيضاً:

النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات

الأثنين, 10 يونيو 2024 10:05 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

‎قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في العراق غازي شبيكات، إن الصندوق يدعم ‏الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، متوقعاً حصول نموّ في الاقتصاد العراقي خلال السنوات المقبلة.

‎*ماذا يتوقع الصندوق لمستقبل الاقتصاد العراقي؟
‎– الصندوق يتوقع حصول نمو في الاقتصاد الكلي العراقي، بالتزامن مع الإصلاحات التي تتبناها الحكومة بهدف خلق معالجات واقعية لمجمل المشكلات الاقتصادية، ولمسنا جدية من الحكومة العراقية في مجال تحقيق إصلاحات اقتصادية توطد العلاقة مع الصندوق وهذا يشجع على ترصين التعاون بالشكل الذي يخدم الاقتصاد العراقي الذي يعاني مشكلات مزمنة.
‎*كيف يدعم الصندوق الاقتصاد العراقي وما وجه الدعم؟
‎‏ إنَّ صندوق النقد الدولي يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، ‏لاسيما أنَّ بلداً مثل العراق يحتاج إلى إيرادات كبيرة لتغطية حاجة جميع القطاعات، ‏وهذا يحتاج إلى خلق استدامة مالية حقيقية من خلال إحياء القطاعات الإنتاجية والخدمية وجعل دورة رأس المال في إطار محلي.
‎‏*بماذا تنصحون بشأن تخفيف معدلات البطالة؟
‎العراق يجب أن يركز على سوق العمل وأن تُخلق مزايا في القطاع الخاص توازي ما يحصل عليه في القطاع العام، ‏ليتم التوجه إلى التوظيف في القطاع الخاص الذي يجب أن ينشّط بحدود تتناسب وقدرات العراق الاقتصادية.
‎*ماذا تحتاج سوق العمل العراقية؟
‎‏- لابد من العمل على تدريب وتأهيل الموارد البشرية في جميع الاختصاصات في ظل وجود ثروة بشرية يمكن أن توظف بالشكل الذي يخدم العراق، مع ضرورة خلق أيدي عمل ماهرة في جميع القطاعات وبالشكل الذي يتناسب مع السياسة الحكومية الإصلاحية.
‎*برأيكم أين مكامن القوة في الاقتصاد؟
‎– إنَّ القطاع الخاص يمثل قوة اقتصادية يمكنها أن تقهر التحديات وتنهض بالاقتصاد الوطني بشكل تدريجي فهو يعالج كثيراً من المشكلات، لا سيما أنَّ العراق يمكنه تحقيق تعدد في الإيرادات من القطاعات ومنها يتميز بتحقيق إيرادات مستدامة.
‎*ماذا عن القطاع المالي؟
‎إنَّ التنافسية في قطاع المال يمكنها أن تخلق قطاعاً مالياً رصيناً ذا خدمات متطورة وبمسارات أموال آمنة وشفافة داعمة للاقتصاد ومراحل النهوض التي ينشدها ويعمل على بلوغها ويصل إلى أهم الأهداف المتمثلة بالاستدامة المالية.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: لا يوجد دليل شرعي على تحريم زيارة المقامات والأضرحة
  • ثاني زلزال في أقل من ساعة.. هزة أرضية تبعد عن خصب 438 كيلومترًا عاجل
  • الاستئناف على حكم الإقامة الإجبارية لرئيس الوزراء الماليزي السابق
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • تشيلسي في دوامة..نتائج مخيبة تبعد الفريق عن القمة
  • خفر السواحل الماليزي يعترض قاربين يحملان 300 مهاجر غير شرعي من ميانمار
  • إيران: الاعتداءات على اليمن تهدد استقرار المنطقة.. وإسرائيل ترفع حالة التأهب
  • ماليزيا تبعد قاربين وتحتجز عشرات اللاجئين الروهينغا
  • شرطة صعدة تضبط 1701 مهاجر غير شرعي خلال شهر