ميتا تعتزم التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي في منصتي فيسبوك وإنستجرام
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
في الوقت الذي تعيد فيه أدوات الذكاء الاصطناعي تشكيل طريقة كتابة الأشياء والبحث عنها على الإنترنت، تعتزم شركة ميتا المالكة لمنصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستجرام وواتسآب، استخدام هذه التكنولوجيا بطريقة مختلفة.
وبحسب تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز فإن الشركة التي يرأسها مارك زوكر بيرج تعتزم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي على منصات مثل فيسبوك وإنستجرام.
وأشار التقرير إلى أن ميتا لكي تحافظ على قاعدة مستخدمي منصاتها وجذب الأجيال الأصغر، تعتزم إطلاق مجموعة جديدة من منتجات الذكاء الاصطناعي ومنها أداة لمساعدة السمتخدمين في ابتكار شخصيات الذكاء الاصطناعي لكل من فيسبوك وإنستجرام.
من ناحيته قال كونور هايس نائب رئيس ميتا لمنتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي إنهم "يتوقعون أن تتواجد شخصيات الذكاء الاصطناعي على منصاتنا بنفس الطريقة التي تتواجد بها حالياً حسابات المستخدمين".
وأضاف أن هذه الشخصيات الآلية ستكون مثل الملفات التعريفية للمستخدمين، فتضم سير ذاتية وصوراً شخصية وتكون قادرة حتى على إنشاء ومشاركة المحتوى المدعوم بالذكاء الاصطناعي.
وستطور ميتا الشخصيات التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي باستخدام حزمة أدوات أيه.آي ستديو. في الوقت نفسه فإن برنامج أيه.آي ستديو يسمح للمستخدمين الذين لا يجيدون استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي وبرامج الرسوم، إنشاء شخصيات ذكاء اصطناعي خاصة بناء على اهتماماتهم وكذلك إنشاء امتداد ذكاء اصطناعي لأنفسهم.
وفي حين يقتصر استخدام هذا البرنامج حالياً على الولايات المتحدة تعتزم ميتا توفيره على نطاق أوسع في وقت لاحق من العام الحالي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميتا فيسبوك إنستجرام فیسبوک وإنستجرام الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
آبل تواجه تحديات تقنية .. تأجيل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri حتى 2026
أعلنت Apple عن تأجيل بعض ميزات الذكاء الاصطناعي التي كانت تخطط لإضافتها إلى Siri حتى عام 2026، مما يعني أن المستخدمين سيضطرون إلى الانتظار لفترة أطول للحصول على تحسينات أكثر ذكاءً وشخصية للمساعد الصوتي.
يأتي هذا التغيير بعد أن كانت الشركة قد وعدت بإطلاق الميزات في 2025، ولكن التطوير أثبت أنه أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.
لماذا تأخرت تحديثات Siri؟أوضحت Apple في بيانها أن تطوير Siri ليكون أكثر وعيًا بالسياق، وقادرًا على فهم المعلومات بين التطبيقات المختلفة والتفاعل معها، يتطلب المزيد من الوقت.
و من بين الميزات المنتظرة، القدرة على الوصول إلى البيانات المخزنة على الجهاز، مثل استرجاع تفاصيل رحلة طيران من رسالة عائلية، أو اقتراح بودكاست بناءً على توصية أحد الأصدقاء.
تسعى Apple إلى تنفيذ هذه الميزات مع الحفاظ على خصوصية المستخدمين، ولهذا تعمل على تطوير بنية تحتية جديدة للحوسبة السحابية تعتمد على معالجاتها الخاصة. ومع ذلك، فإن تعقيد هذه البنية إلى جانب التحديات التقنية الأخرى ساهم في تأجيل الإطلاق.
التأجيل أكثر خطورة من المتوقعوفقًا لتقرير مارك جورمان من Bloomberg، كانت Apple تعاني بالفعل من مشاكل في دمج هذه الميزات ضمن تحديث iOS 18.4، المتوقع إصداره في أبريل.
في البداية، كان هناك احتمال تأجيلها إلى iOS 18.5 في مايو، لكن التأخير الآن ممتد حتى العام المقبل، مما يشير إلى أن العقبات أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.
هل التأخير أمر سيئ؟رغم أن التأجيل قد يكون مخيبًا للآمال، إلا أن العديد من المستخدمين يفضلون منتجًا ناضجًا ومستقرًا بدلاً من إطلاق تحديث غير مكتمل قد يؤثر على أداء Siri أو خصوصية البيانات.
يبقى التحدي أمام Apple هو كيفية تحقيق التوازن بين الأداء القوي والخصوصية، ومدى قدرتها على تقديم تحسينات فعلية تجعل Siri منافسًا أقوى لمساعدي الذكاء الاصطناعي الآخرين.