ميتا تعتزم التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي في منصتي فيسبوك وإنستجرام
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
في الوقت الذي تعيد فيه أدوات الذكاء الاصطناعي تشكيل طريقة كتابة الأشياء والبحث عنها على الإنترنت، تعتزم شركة ميتا المالكة لمنصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستجرام وواتسآب، استخدام هذه التكنولوجيا بطريقة مختلفة.
وبحسب تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز فإن الشركة التي يرأسها مارك زوكر بيرج تعتزم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي على منصات مثل فيسبوك وإنستجرام.
وأشار التقرير إلى أن ميتا لكي تحافظ على قاعدة مستخدمي منصاتها وجذب الأجيال الأصغر، تعتزم إطلاق مجموعة جديدة من منتجات الذكاء الاصطناعي ومنها أداة لمساعدة السمتخدمين في ابتكار شخصيات الذكاء الاصطناعي لكل من فيسبوك وإنستجرام.
من ناحيته قال كونور هايس نائب رئيس ميتا لمنتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي إنهم "يتوقعون أن تتواجد شخصيات الذكاء الاصطناعي على منصاتنا بنفس الطريقة التي تتواجد بها حالياً حسابات المستخدمين".
وأضاف أن هذه الشخصيات الآلية ستكون مثل الملفات التعريفية للمستخدمين، فتضم سير ذاتية وصوراً شخصية وتكون قادرة حتى على إنشاء ومشاركة المحتوى المدعوم بالذكاء الاصطناعي.
وستطور ميتا الشخصيات التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي باستخدام حزمة أدوات أيه.آي ستديو. في الوقت نفسه فإن برنامج أيه.آي ستديو يسمح للمستخدمين الذين لا يجيدون استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي وبرامج الرسوم، إنشاء شخصيات ذكاء اصطناعي خاصة بناء على اهتماماتهم وكذلك إنشاء امتداد ذكاء اصطناعي لأنفسهم.
وفي حين يقتصر استخدام هذا البرنامج حالياً على الولايات المتحدة تعتزم ميتا توفيره على نطاق أوسع في وقت لاحق من العام الحالي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميتا فيسبوك إنستجرام فیسبوک وإنستجرام الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بعد فرنسا وكندا.. تايوان تعتزم حظر استخدام الطلاب للهواتف المحمولة
قالت وزارة التعليم في تايوان إنها تعتزم اقتراح لائحة تحظر على الطلاب استخدام الهواتف المحمولة باستثناء أغراض التعليم أو حالات الطوارئ.
وكان المجلس التشريعي قد عقد، في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، جلسة استماع عامة، اقترح فيها فرض لوائح إلزامية على استخدام الهواتف الذكية في المدارس، حيث واجه المدرسون صعوبات في التعامل مع الطلاب، حسبما نشرت صحيفة "تايبيه تايمز" اليوم الأحد.
وللتعامل مع إدمان الهواتف الذكية بين الطلاب، عقدت الوزارة اجتماعا مشتركا بين الوكالات لبحث التعديلات على إرشاداتها بشأن استخدام الأجهزة المحمولة في الحرم الجامعي، على مستوى المدارس الثانوية العليا أو أقل. ومن المتوقع الانتهاء من المسودة بشأن الاقتراح قبل فصل الربيع.
ولا يعد حظر الهواتف المحمولة على الطلاب أمرا جديدا، فقد اتبعت العديد من الدول سياسات مشابهة لتحقيق بيئة تعليمية أكثر تركيزا وأمانا.
ففي فرنسا، تم تطبيق حظر صارم على استخدام الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية والمتوسطة منذ عام 2018، حيث يُطلب من الطلاب إبقاء هواتفهم مغلقة وبعيدة عن الأنظار أثناء اليوم الدراسي.
وتهدف هذه السياسة إلى تقليل التشتت وتعزيز التفاعل الاجتماعي بين الطلاب، وهي خطوة حظيت بتأييد واسع من أولياء الأمور والمربين.
إعلانأما في هولندا، فقد شهد عام 2024 حظر استخدام الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية والساعات الذكية في الفصول الدراسية، بهدف تعزيز تركيز الطلاب وتحسين جودة التعليم في البلاد.
وفي كندا، فرضت مقاطعة أونتاريو قرارا مشابها مع استثناءات لحالات طبية وتعليمية. وعلى غرار ذلك، نفذت ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية حظرا على الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية منذ عام 2020.
وتسعى مثل هذه القوانين إلى تحقيق عدة أهداف، أبرزها تحسين التركيز الأكاديمي، ومكافحة التنمر الإلكتروني، وتعزيز التفاعل الاجتماعي بين الطلاب.
ومع ذلك، يواجه التنفيذ الفعلي لهذه السياسات تحديات كبيرة، منها توفير التوازن بين الفوائد التعليمية والاستخدامات المشروعة للهواتف في حالات طارئة أو تعليمية.