ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الأحد، أن الوسطاء قد كثفوا جهودهم في الأيام الأخيرة بهدف سد الفجوات القائمة بين إسرائيل وحركة حماس في مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.

 وأوضحت الصحيفة أن هذه المفاوضات، التي تجري بوساطة مصرية وقطرية، تركز بشكل خاص على الوصول إلى تسوية طويلة الأمد بعد تصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة.

 كما أفادت بأن هناك توافقًا بين الأطراف المعنية على ضرورة التوصل إلى اتفاق يضمن استقرارًا في المنطقة.

وتدرس إسرائيل تقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى قطاع غزة، بعد تولّي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في وقت لاحق هذا الشهر، زاعمة أن هذه الخطوة هي محاولة لحرمان حركة "حماس" من الموارد، حسبما نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسئول إسرائيلي.

وزعم المسئول الإسرائيلي أن "المساعدات الإنسانية لا تصل إلى الأيدي الصحيحة"، قائلاً إن الحد من المساعدات المقدمة إلى غزة، من بين الخيارات التي يتم النظر فيها حالياً.

ودَعَت منظمات الإغاثة باستمرار إلى زيادة المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها إلى القطاع المحاصر، محذَّرة منذ أشهر من تزايد خطر المجاعة بين المدنيين.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إن 2205 شاحنات مساعدات فقط دخلت غزة في ديسمبر، باستثناء المركبات التجارية والوقود.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل وحركة حماس مفاوضات وقف إطلاق النار صفقة تبادل الأسرى المزيد

إقرأ أيضاً:

جسر جوي سعودي من المساعدات الإنسانية إلى دمشق

أرسلت المملكة العربية السعودية -اليوم الأحد- الطائرة السادسة ضمن جسر جوي إنساني أطلقته لدعم الشعب السوري بعد الإطاحة بحكم الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024. وأعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الطائرة السادسة غادرت مطار الملك خالد الدولي في الرياض متجهة إلى مطار دمشق الدولي.

وتحمل الطائرة مساعدات غذائية وطبية، ويدير هذه العمليات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وتهدف هذه المساعدات إلى تخفيف معاناة السوريين في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشونها.

ووصلت الطليعة الأولى من الجسر الجوي السعودي إلى دمشق في الأول من يناير/كانون الثاني برفقة فريق من مركز الملك سلمان للإشراف على توزيع المساعدات.

ومنذ بداية الثورة السورية عام 2011، قدمت السعودية مساعدات إنسانية للشعب السوري تجاوزت قيمتها 856.9 مليون دولار أميركي حتى نهاية عام 2024. وشملت هذه المساعدات الغذاء والإيواء والرعاية الطبية، بالإضافة إلى دعم اللاجئين السوريين في دول الجوار.

مساعدات ليبية

وفي السياق ذاته، استقبل مطار دمشق -أمس السبت- طائرة ليبية محملة بـ34 طنا من المساعدات الإنسانية من مدينة مصراتة الليبية. وتضمنت الشحنة مواد غذائية وصحية، وتم تنظيمها من قبل بلدية مصراتة بالتعاون مع الهلال الأحمر الليبي.

إعلان

ولدى وصول الطائرة إلى دمشق، استقبلها وفد من الهلال الأحمر السوري ومسؤولون من السفارة الليبية الذين أكدوا على أهمية التضامن العربي في هذه المرحلة الحرجة.

وشهدت سوريا تحولا سياسيا كبيرا في ديسمبر/كانون الأول 2024، بعد سيطرة فصائل الثوار على العاصمة دمشق، منهية بذلك أكثر من نصف قرن من حكم عائلة الأسد. وفي أعقاب ذلك، أعلن رئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، عن تعيين محمد البشير لتشكيل حكومة انتقالية لإدارة شؤون البلاد.

مع دخول سوريا مرحلة انتقالية جديدة، تزداد أهمية الدعم العربي والدولي لضمان الاستقرار وإعادة بناء البلاد. وتسعى المبادرتان السعودية والليبية، إلى جانب جهود أخرى، إلى تخفيف الأعباء الإنسانية وتوفير أساس قوي للسلام والتنمية في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • عاجل - خلافات تعرقل اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
  • خلاف بين إسرائيل وحماس بشأن تفاصيل اتفاق غزة
  • تصريحات متضاربة من إسرائيل وحماس حول قائمة الرهائن المقرر اطلاق سراحهم
  • جسر جوي سعودي من المساعدات الإنسانية إلى دمشق
  • إصابة مستوطن إسرائيلي بإطلاق نار قرب رام الله وحماس تبارك
  • قناة عبرية: إسرائيل تدرس تقليص إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • إسرائيل تدرس تقليل المساعدات الإنسانية لغزة بعد تنصيب ترامب.. ومسؤول يوضح السبب
  • موقع أمريكي: إسرائيل وحماس لا تزالان في طريق مسدود
  • مستجدات الصفقة.. “إسرائيل” تطالب بـ “34 محتجزاً” وحماس ترد!