قالت مصادر صينية رسمية اليوم الأحد، إن الأنباء المتداولة عن تفشي فيروس خطير يصيب الجهاز التنفسي لا تدعو للقلق، مشيرة إلى أن السفر إلى بكين آمن.
وقال المدير العام للخدمات الصحية في الصين، أتول غويل: "لا يوجد ما يدعو للقلق"، رداً على سؤال عن فيروس HPMV، وفق موقع "سي إن بي سي عربية".وأضاف غويل، أن "فيروس HPMV يشبه أي فيروس تنفسي آخر يسبب نزلات البرد الشائعة، وقد يسبب أعراضاً تشبه أعراض الأنفلونزا لدى كبار السن والأطفال ومع ذلك، حللنا بيانات تفشي الأمراض التنفسية في البلاد ولم نرصد أي تفش لأمراض الجهاز التنفسي".
????????????تواجه الصين تفشي فيروس جديد من نوع الفيروس الرئوي البشري (HMPV) ينتشر بسرعة، بعد خمس سنوات من جائحة كوفيد-19. pic.twitter.com/0PXewG89Nt
— بريكس بالعربية (@BRICSinfoar) January 4, 2025وتابع "زيادة الإصابة بالفيروسات التنفسية أمر طبيعي في فصل الشتاء"، مشدداً على أن "المستشفيات الصينية عادة ما تكون مجهزة جيداً بالإمدادات والأسرة للتعامل مع مثل هذه الحالات". ومع ذلك، نصح باتخاذ الاحتياطات المعتادة ضد التهابات الجهاز التنفسي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين الصين
إقرأ أيضاً:
فيروس الميتانيمو البشري: تهديد صحي جديد يشابه الإنفلونزا ونزلات البرد
طلال إبراهيم آل عثيمين
حذّر استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور رسمي المطيري من انتشار فيروس الميتانيمو البشري الذي يُعتبر أحد الأسباب الشائعة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، كما أن الفيروس يشابه في تأثيراته الإنفلونزا ونزلات البرد لكنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة لدى بعض الفئات.
ويسبب الفيروس الميتانيمو البشري التهابات تنفسية تتفاوت شدتها من نزلات برد بسيطة إلى أمراض خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب القصبات الهوائية أو حتى فشل تنفسي حاد. وتشمل الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
وأوضح الدكتور المطيري أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس من المصابين، كما يمكن أن ينتقل عبر الأسطح الملوثة والاتصال المباشر أو مشاركة الأدوات الشخصية مع المصابين يُعدّ من أبرز وسائل انتشاره.
ومن أعراض الإصابة بالفيروس السعال والحمى وسيلان الأنف وضيق التنفس وآلام الحلق وتعب عام، وفي الحالات الشديدة قد يظهر ضيق تنفسي شديد ولا سيما لدى الأطفال الرضع وكبار السن.
كما أنه لا يتوفر علاج محدد للفيروس، ويتم التركيز على إدارة الأعراض، يشمل ذلك الراحة وتناول السوائل بكميات كافية والأدوية المخفضة للحرارة وبخاخات الأنف وفي الحالات الحرجة قد يستدعي الأمر العلاج داخل المستشفى.
وأشار الدكتور المطيري إلى أهمية اتباع إجراءات الوقاية مثل غسل اليدين بانتظام وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس وتعقيم الأسطح وتجنب الاختلاط بالمصابين.
واختتم الدكتور المطيري حديثه بالتأكيد على أهمية تلقي اللقاحات الخاصة بالفيروسات التنفسية الأخرى مثل لقاح الإنفلونزا للمساهمة في تخفيف شدة الأعراض في حال الإصابة.