ماليزيا تبعد قاربين وتحتجز عشرات اللاجئين الروهينغا
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قال مسؤول ماليزي إن خفر السواحل الماليزي أبعد قاربين يحملان نحو 300 مهاجر غير نظامي من ميانمار عن المياه الإقليمية للبلاد، بينما احتجزت السلطات 196 لاجئا من أقلية الروهينغا المسلمة، بعد أن رسا قاربهم على شاطئ بجزيرة لانكاوي شمالي البلاد.
وقالت وكالة إنفاذ القانون البحري الماليزية إنه تم رصد القاربين على بعد ميلين بحريين (3.
وأوضح المدير العام للوكالة محمد روسلي عبد الله في بيان أمس السبت أن "الوكالة قدمت المساعدة، بما في ذلك الغذاء ومياه الشرب النظيفة، قبل إبعاد القاربين إلى الحدود البحرية الوطنية لمواصلة رحلتهما".
وأكد أن السلطات الماليزية تعمل بشكل وثيق مع السلطات التايلندية للحصول على معلومات إضافية حول تحركات القاربين.
احتجازوتزامنت حادثة إبعاد القاربين مع احتجاز الشرطة الماليزية ركاب قارب آخر على متنه 196 مهاجرا غير شرعي قدموا من ميانمار، وذلك بعد أن رسا قاربهم على شاطئ في جزيرة لنكاوي.
وقالت الشرطة الماليزية إنه يعتقد أن جميع المهاجرين، ومن بينهم 71 طفلا و57 امرأة، من الروهينغا، وأوضحت في بيان أنه تم نقلهم لتوثيق حالتهم الصحية وإجراء الفحوصات اللازمة لهم.
إعلانويتعرض الروهينغا للاضطهاد في ميانمار ذات الأغلبية البوذية، ويفر الكثير منهم في قوارب خشبية متهالكة سعيا منهم للوصول إلى الدول المجاورة مثل ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة وبنغلاديش، وإندونيسيا وكذلك تايلند.
وغالبا ما تستغرق رحلات الروهينغا البحرية الشاقة أشهرا للوصول إلى ماليزيا بالقوارب أو يتسللون إلى البلاد عبر حدودها مع تايلند.
وفي حال توقيفهم من قبل السلطات الماليزية، غالبا ما يتم إرسالهم إلى مراكز احتجاز تقول منظمات حقوقية إنها عادة ما تكون مكتظة وتفتقر للشروط الصحية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مصير قاربين يقلان 180 مهاجرا غرقا قبالة سواحل اليمن
صنعاء- كشفت مونيكا شيرياك المتحدثة الصحفية باسم المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن غرق قاربين يقلان أكثر من 180 مهاجرا من القرن الأفريقي انقلبا قبالة مديرية ذوباب بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن يوم أمس الخميس.
وقالت للجزيرة نت "انقلب القاربان رغم تحذيرات بخصوص الطقس صدرت عن هيئة الطيران المدني والأرصاد الجوية اليمنية التي نصحت بعدم السفر بسبب الرياح القوية والأمواج العالية".
وأفادت بأن "اثنين نجوا فقط من أفراد طاقم القاربين، ويُخشى أن يكون جميع الركاب وبقية أفراد الطاقم قد لقوا حتفهم".
تحقيقاتووفق المتحدثة الأممية التي لم تتطرق لجنسيات المفقودين بالحادثة، "لم يتم العثور على أي جثث حتى الآن، وإنهم ما زالوا يحققون أكثر حول الحادثة".
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة -في منشور عبر منصة إكس اليوم الجمعة- أنها "تتحقق من تقارير مقلقة بشدة عن فقدان 186 شخصا بعد انقلاب 4 قوارب للمهاجرين قبالة سواحل اليمن وجيبوتي الليلة الماضية".
وأضافت أن "طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن أودى بحياة 558 شخصا عام 2024″، وشددت على أن "هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح".
أخطر الطرقوفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت المنظمة عن مصرع 20 مهاجرا إثيوبيا، بينهم 9 نساء و11 رجلا بانقلاب قاربهم في مديرية ذوباب بمحافظة تعز، وأكدت حينها وصول أكثر من 60 ألف مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال العام 2024.
إعلانووفق تقارير أممية سابقة، فإن المياه قبالة السواحل اليمنية تعد من بين أخطر الطرق التي يسلكها المهاجرون في العالم، وهؤلاء هم مهاجرون غير نظاميين يسعون للوصول إلى اليمن من أجل الانتقال للعمل في دول الخليج، لا سيما السعودية، لتحسين وضعهم المعيشي.