قال مسؤول ماليزي إن خفر السواحل الماليزي أبعد قاربين يحملان نحو 300 مهاجر غير نظامي من ميانمار عن المياه الإقليمية للبلاد، بينما احتجزت السلطات 196 لاجئا من أقلية الروهينغا المسلمة، بعد أن رسا قاربهم على شاطئ بجزيرة لانكاوي شمالي البلاد.

وقالت وكالة إنفاذ القانون البحري الماليزية إنه تم رصد القاربين على بعد ميلين بحريين (3.

7 كيلومترات) جنوب غرب جزيرة لانكاوي السياحية في وقت متأخر من مساء الجمعة.

وأوضح المدير العام للوكالة محمد روسلي عبد الله في بيان أمس السبت أن "الوكالة قدمت المساعدة، بما في ذلك الغذاء ومياه الشرب النظيفة، قبل إبعاد القاربين إلى الحدود البحرية الوطنية لمواصلة رحلتهما".

وأكد أن السلطات الماليزية تعمل بشكل وثيق مع السلطات التايلندية للحصول على معلومات إضافية حول تحركات القاربين.

احتجاز

وتزامنت حادثة إبعاد القاربين مع احتجاز الشرطة الماليزية ركاب قارب آخر على متنه 196 مهاجرا غير شرعي قدموا من ميانمار، وذلك بعد أن رسا قاربهم على شاطئ في جزيرة لنكاوي.

وقالت الشرطة الماليزية إنه يعتقد أن جميع المهاجرين، ومن بينهم 71 طفلا و57 امرأة، من الروهينغا، وأوضحت في بيان أنه تم نقلهم لتوثيق حالتهم الصحية وإجراء الفحوصات اللازمة لهم.

إعلان

ويتعرض الروهينغا للاضطهاد في ميانمار ذات الأغلبية البوذية، ويفر الكثير منهم في قوارب خشبية متهالكة سعيا منهم للوصول إلى الدول المجاورة مثل ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة وبنغلاديش، وإندونيسيا وكذلك تايلند.

وغالبا ما تستغرق رحلات الروهينغا البحرية الشاقة أشهرا للوصول إلى ماليزيا بالقوارب أو يتسللون إلى البلاد عبر حدودها مع تايلند.

وفي حال توقيفهم من قبل السلطات الماليزية، غالبا ما يتم إرسالهم إلى مراكز احتجاز تقول منظمات حقوقية إنها عادة ما تكون مكتظة وتفتقر للشروط الصحية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

مصير قاربين يقلان 180 مهاجرا غرقا قبالة سواحل اليمن

صنعاء- كشفت مونيكا شيرياك المتحدثة الصحفية باسم المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن غرق قاربين يقلان أكثر من 180 مهاجرا من القرن الأفريقي انقلبا قبالة مديرية ذوباب بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن يوم أمس الخميس.

وقالت للجزيرة نت "انقلب القاربان رغم تحذيرات بخصوص الطقس صدرت عن هيئة الطيران المدني والأرصاد الجوية اليمنية التي نصحت بعدم السفر بسبب الرياح القوية والأمواج العالية".

وأفادت بأن "اثنين نجوا فقط من أفراد طاقم القاربين، ويُخشى أن يكون جميع الركاب وبقية أفراد الطاقم قد لقوا حتفهم".

تحقيقات

ووفق المتحدثة الأممية التي لم تتطرق لجنسيات المفقودين بالحادثة، "لم يتم العثور على أي جثث حتى الآن، وإنهم ما زالوا يحققون أكثر حول الحادثة".

وأكدت المنظمة الدولية للهجرة -في منشور عبر منصة إكس اليوم الجمعة- أنها "تتحقق من تقارير مقلقة بشدة عن فقدان 186 شخصا بعد انقلاب 4 قوارب للمهاجرين قبالة سواحل ‎اليمن و‎جيبوتي الليلة الماضية".

وأضافت أن "طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن أودى بحياة 558 شخصا عام 2024″، وشددت على أن "هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح".

أخطر الطرق

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت المنظمة عن مصرع 20 مهاجرا إثيوبيا، بينهم 9 نساء و11 رجلا بانقلاب قاربهم في مديرية ذوباب بمحافظة تعز، وأكدت حينها وصول أكثر من 60 ألف مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال العام 2024.

إعلان

ووفق تقارير أممية سابقة، فإن المياه قبالة السواحل اليمنية تعد من بين أخطر الطرق التي يسلكها المهاجرون في العالم، وهؤلاء هم مهاجرون غير نظاميين يسعون للوصول إلى اليمن من أجل الانتقال للعمل في دول الخليج، لا سيما السعودية، لتحسين وضعهم المعيشي.

مقالات مشابهة

  • الهجرة الدولية: العثور على جثث 15 مهاجراً قبالة اليمن بعد غرق قاربين
  • ماليزيا تعيد حملة البحث عن طائرة بعد 11 عاماً على اختفائها
  • بنما تطلق سراح عشرات المهاجرين بعد ترحيلهم من أمريكا
  • الذكرى الـ11 لاختفاء الطائرة الماليزية.. عودة البحث عن الحقيقة مع غياب الحطام
  • فرنسا.. عشرات الآلاف يشاركون في مظاهرات يوم المرأة العالمي
  • الإقامة تبعد 21 أجنبيا مخالفا لقانون الإقامة بمحافظة بابل
  • منتخب العراق للتنس يغادر إلى ماليزيا للمشاركة بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم
  • منظمة: أكثر من 180 مفقوداً في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة اليمن
  • مصير قاربين يقلان 180 مهاجرا غرقا قبالة سواحل اليمن
  • الإصابة تبعد سفين بوتمان عن نيوكاسل 8 أسابيع