في الوقت ذاته، واصل التحالف الدولي للحرب على «داعش»، بقيادة الولايات المتحدة، إرسال تعزيزات إلى عين العرب والحسكة، في حين أجرى قائد القوات البرية التركية الجنرال سلجوق بيرقدار أوغلو زيارة تفقدية للوحدات المنتشرة على الحدود مع سوريا.

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن طائرات حربية تركية استهدفت بضربات عدة مواقع تابعة لـ«قسد» في سد تشرين ومدينة دير حافر جنوب شرقي مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

قصف جوي تركي على جنوب شرقي منبج (المرصد السوري) وقالت «قسد»، في بيان، إن الفصائل الموالية لتركيا شنّت هجوماً واسع النطاق على قرى عدة في جنوب منبج وشرقها، وإنها نجحت في التصدي للمهاجمين الذين يحاولون منذ أيام السيطرة على المنطقة المحيطة بسد تشرين على نهر الفرات.

 وأضافت أن الفصائل شنّت هجمات عنيفة، بدعم من 5 طائرات مسيّرة تابعة للقوات التركية، وكذلك الدبابات والمدرعات التركية الحديثة، على قرى العطشانة، والسعيدين، وخربة تويني، ومحشية الشيخ عبيد المصطفى، وخربة زمالة، والمسطاحة، وتلة سيرياتيل وقرية علوش في جنوب مدينة منبج وشرقها.

وأكدت أن عناصرها تمكنوا من «إفشال جميع الهجمات» وقتل عناصر من الفصائل وتدمير آليات عسكرية. وقُتل 12 من عناصر «قسد» وأُصيب 8 آخرون نتيجة القصف والاشتباكات التي جرت السبت، في حين قُتل 50 من عناصر الفصائل، بحسب ما أفاد «المرصد السوري» الذي أشار إلى أن الفصائل هاجمت، ليل الجمعة - السبت، عدداً من القرى في ريف منبج مستغلة الغارات الجوية التركية والقصف المدفعي المكثف على المنطقة.

وذكر أن «قسد» ردّت بتفجير ألغام بهدف إعاقة تقدم المهاجمين، بينما عززت انتشارها في المنطقة تحسباً لتجدد الغارات الجوية، مشيراً إلى أن الاشتباكات تركزت في محاور قرى حج حسين، والسعيدين، وعطشانة، وعلوش، والمسطاحة، وسط حالة من الترقب والخوف لدى السكان المحليين من تصاعد حدة القتال.

وتتواصل المعارك على محاور القرى المحيطة بسد تشرين بين الفصائل الموالية لتركيا مدعومة بغطاء ناري من الأسلحة التركية، وبين قوات «مجلس منبج العسكري» التابعة لـ«قسد»، دون تغيير جذري على خريطة السيطرة التي تغيرت مع سيطرة الفصائل في ديسمبر (كانون الأول) الماضي على منبج وتل رفعت في إطار عملية «فجر الحرية»، التي انطلقت عقب تقدم «هيئة تحرير الشام» وفصائل موالية لتركيا باتجاه دمشق في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: تنفيذ جميع محاور الشراكة الاستراتيجية بين مصر و فرنسا

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون تجسد مسيرة من التعاون الثنائي المثمر بين البلدين.

بث مباشر.. مؤتمر صحفي للرئيس السيسي ونظيره الفرنسيالرئيس السيسي ونظيره الفرنسي يوقعان اتفاقية لترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الإستراتيجيةبث مباشر.. الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي يشهدان توقيع اتفاقياتالرئيس السيسي ونظيره الفرنسي يشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات ويعقدان مؤتمرًا صحفيًا

وأضاف الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه تم استعرض العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر وفرنسا ودفعها في المجالات كافة.


ولفت إلى أن مصر تضطلع بدور حيوي كركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط وجنوب المتوسط، واتفقنا على تنفيذ جميع محاور الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا. وتابع: أكدنا ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية، وضرورة تهدئة الوضع في لبنان وتنفيذ القرار 1701.

وفي وقت سابق اصطحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في جولة بالقاهرة مساء الأحد.

واستهل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون زيارته الرسمية لمصر، بجولة داخل المتحف المصرى الكبير وشاهد القطع الأثرية وتفقد قاعات العرض الرئيسية.

ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة مساء الأحد، ويعقد اجتماعًا مع الرئيس السيسي اليوم الإثنين.

مقالات مشابهة

  • 4 محاور.. خير راغب مرشح مجلس الصحفيين يعلن برنامجه الانتخابي
  • 950 طيارًا إسرائيليًا يرفضون الاستمرار في القتال... بداية تمرد داخل جيش تل أبيب؟
  • الدعم السريع تهاجم الفاشر من عدة محاور
  • مسؤول حكومي سوري لشفق نيوز: اتفقنا مع قسد على استلام إدارة سد تشرين
  • لماذا لا تُقاتل المقاومة؟
  • الاحتلال يقتحم محافظة طوباس بـ الضفة الغربية من محاور عدة ويفرض حظر تجول
  • انتظام حركة السيارات بعد رفع حطام حادث حريق سيارة أعلى كوبرى أكتوبر
  • لماذا ترفض إسرائيل أي دور عسكري لتركيا في سوريا؟
  • المعاينة: حريق كوبرى أكتوبر التهم سيارة وجزء من الحاجز البلاستيكى للسور.. صور
  • الرئيس السيسي: تنفيذ جميع محاور الشراكة الاستراتيجية بين مصر و فرنسا