غزة تودع 10 شهداء جراء غارات إسرائيلية على خان يونس
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا عن الأوضاع في قطاع غزة، مع استمرار القمع الوحشي من قبل الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وشيع أهالي غزة جثامين عشرة قتلى، بينهم طفل، سقطوا في غارات جوية إسرائيلية استهدفت جنوب القطاع فجر السبت، وفقًا لمصادر طبية.
وأفادت التقارير أن الهجمات طالت سيارة ومنزلًا في خان يونس، وأكد طاقم مستشفى ناصر أن من بين الضحايا امرأة.
وتزامنت الهجمات مع إعلان حركة حماس استئناف مفاوضات غير مباشرة للتهدئة في قطر، بعد يوم من موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مشاركة وفود من الموساد والشاباك والجيش في المحادثات.
ورغم الجهود، تواجه المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة تعثرًا مستمرًا، كما يصر نتنياهو على مواصلة الهجوم حتى القضاء على حماس، بينما تُظهر الحركة قدرة على إعادة تنظيم صفوفها، خاصة بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المستهدفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الشعب الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يوافق على تفويض كافٍ للوفد الإسرائيلي قبيل توجهه لقطر
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن موافقة من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على منح "تفويض كافٍ" للوفد الإسرائيلي المختص بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعقد صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن "نتنياهو وافق على تفويض كافٍ لوفد التفاوض الذي غادر إلى قطر"، مؤكدة أنه تم اعتماد التفويض لوفد المحادثات بشأن صفقة الأسرى في الدوحة، خلال اجتماع عقده نتنياهو أمس الجمعة.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك فجوات رغم التقدم، والوسطاء يبحثون عن حل لمعالجة الطلب الإسرائيلي الخاص بتقديم قائمة بأسماء الأسرى.
وفي وقت سابق، نقل موقع "والا" العبري، عن مسؤول إسرائيلي قوله؛ إن "تل أبيب سلمت حركة حماس قائمة بأسماء 34 محتجزا، تطالب بإطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة".
وأضاف المسؤول، أن "هناك تقديرات أن بعض المحتجزين المدرجين في القائمة ربما لا يكونون على قيد الحياة"، مشيرا إلى أن هدف الاحتلال هو إطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى الأحياء المدرجة أسماؤهم في القائمة.
في المقابل قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى، استؤنفت الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة.
وأشارت الحركة في بيان، إلى سعيها لوقف تام لإطلاق النار، وانسحاب الاحتلال من القطاع، وعودة النازحين إلى بيوتهم التي أخرجوا منها في مناطق القطاع كافة.
وأكدت "الجدية والإيجابية في السعي للوصول إلى اتفاق في أقرب فرصة، بما يحقق طموح وأهداف شعبنا الصابر المرابط، وأهمها وقف العدوان، وحماية شعبنا في ظل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال".
وشددت الحركة على ضرورة عدم التعاطي مع المعلومات والتسريبات مجهولة المصادر، التي تنشرها بعض الجهات، بهدف التشويش وزيادة الضغط وإرباك الحاضنة الشعبية.