وفاة الرائد أمجد سعود الخالدي .. أصيب برصاصة غدر قبل 28 عاما / تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
#سواليف
نعى الأردنيون منذ أمس السبت، #الرائد_أمجد_سعود_الخالدي ، والذي توفي المدينة الطيبة ، بعد سنوات طويلة من المعاناة بسبب #رصاصات غادرة من #تجار_المخدرات أثناء تأديته لعمله الرسمي في منطقة #الرويشد ، حيث أصيب بشلل رباعي أقعده الفراش لأكثر من 28 عاما .
الخالدي ومنذ 28 عاما، وبالرغم من اصابته الجسيمة ابى ورفض ان يخلع لباس الشرف والرجولة والبطولة ، وبقيت معنوياته مرتفعة ، فكانت الرغبة لديه ان لا يخلع زيه العسكري طالما هو على قيد الحياة وكان له ذلك واستمرت حياته العسكرية حتى وفاته، وقد تم الاستمرار برعايته عنايته من كافة مدراء الامن العام .
الحادثة حصلت معه بتاريخ 2/12/1996 اثناء دوامه الرسمي بمنطقة الرويشد وخلال عمله بالدوريات حيث تمت مطاردة مجموعة من المهربين للمخدرات والاسلحة والدخان وقاموا باطلاق نيران كثيفة باتجاه عناصر الأمن، حيث تعرض الخالدي لاصابة بالرقبة ولاذ المهربون بالفرار .
مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: حماس لن تستسلم ونتنياهو يريد إفشال الصفقة 2025/01/05وخضع الخالدي لعلاج خارج الاردن في احدى المستشفيات البريطانية ، ثم عاد للاردن لاستكمال العلاج، وتسببت الطلقة التي اصيب بها بشلل رباعي ما جعله غير قادر على الحركة نهائية وبات مقعدا اضافة الى انه ظل يعيش على جهاز تنفس اصطناعي طوال السنوات الماضية حتى وفاته.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رصاصات تجار المخدرات الرويشد
إقرأ أيضاً:
منزل أصبح سجناً.. طفلان يكشفان تفاصيل مروعة عن تعذيب والدهما
استغاثة مدوّية أطلقها طفلان من شرفة منزلهما في منطقة بولاق الدكرور بمصر، كشفا خلالها عن معاناة يومية تحت وطأة التعذيب والتقييد بالسلاسل الحديدية على يد والدهما، الذي حوّل منزله إلى زنزانة مغلقة.
ووفقاً لتقارير محلية، تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغاً من الأهالي بعد سماعهم صرخات طفلين يطلبان النجدة.
وانتقلت القوات على الفور لمكان الواقعة، حيث عثرت الشرطة على الشقيقين، وهما فتاة تبلغ 10 سنوات وولد يبلغ 13 عاماً، مقيدين بسلاسل حديدية حول رقبتيهما داخل المنزل.
وأفاد الطفلان في أقوالهما أمام الأجهزة الأمنية أن والدهما، الذي يعمل سائقاً، عمد إلى تقييدهما بهذه الطريقة، حتى يمنعهما من مغادرة البيت.
وتم إعداد كمين أمني، وأسفر عن ضبط المتهم فور عودته إلى المنزل، وبمواجهته، أقر بارتكابه الواقعة، مبرراً تصرفه بأنه كان يحاول "تأديب" طفليه ومنعهما من الخروج دون إذنه.