موقع 24:
2025-04-11@07:02:01 GMT

خمسة مجالات دولية تتطلب اهتمام ترامب

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

خمسة مجالات دولية تتطلب اهتمام ترامب

ستبدأ الولاية الثانية للرئيس المنتخب دونالد ترامب في لحظة اضطرابات عالمية حيث تتطلب أزمات مختلفة انتباهاً ملحاً.

أصبح الحوثيون المشكلة الأكثر إلحاحاً

ورأى الأستاذ السابق لمادتي الأمن والدبلوماسية في كلية باترسون بجامعة كنتاكي الدكتور روبرت فارلي أن نجاح ترامب سيستند إلى قدرته على استخدام الدروس من ولايته الأولى كرافعة والتركيز على قرارات براغماتية وفعالة في السياسة الخارجية.

وعدد في موقع "1945"، خمسة مجالات ستتطلب اهتمام الرئيس المقبل وفريقه لشؤون الأمن القومي. حرب روسيا وأوكرانيا

إن السعي إلى وقف إطلاق النار في الحرب بين روسيا وأوكرانيا هو القضية الأولى التي تواجه إدارة ترامب. وإلى حد ما، يتمحور كل شيء حول هذا الإجراء؛ هل يمكن لترامب أن يساعد في إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، أو على الأقل تحقيق وقف موقت لها؟ لهذا السؤال آثار هائلة على السياسة العالمية والاقتصاد العالمي.

???????? TRUMP TEASES PEACE, POWER, AND A SWEEPING AGENDA

Trump isn’t wasting any time calming critics and building momentum.

From foreign policy to the DOJ, he’s signaling pragmatism while keeping his signature style.

Zelensky? Ready for peace, says Trump. NATO? Pay your bills,… pic.twitter.com/kFwVktkRgy

— Mario Nawfal (@MarioNawfal) December 9, 2024

وعد ترامب بإعطاء الأولوية لإنهاء الحرب بصفته سياسته الخارجية الأولى. في حين يمكن تجاهل بأمان ادعاء إنهائها في "24 ساعة" باعتباره وعداً مبالغاً به من الطراز الترامبي، يبقى حل الحرب أساسياً لنجاح بقية سياسته الخارجية. من جانبهما، لا يبدو أن روسيا وأوكرانيا حريصتان على وقف إطلاق النار. استمرت روسيا في التصرف كما لو كانت تعتقد أن وقف إطلاق النار وشيك، فضخت احتياطات هائلة من الأرواح والذخائر على مكاسب إقليمية صغيرة. يبدو الرأي العام الأوكراني أكثر مرونة من أي وقت مضى بشأن إمكانية السلام. مع ذلك، تواصل أوكرانيا النشاط الدبلوماسي المحموم سعياً للحصول على دعم عسكري إضافي من الغرب.
تفتح تسوية للحرب الباب أمام تطوير علاقة جديدة بين روسيا والولايات المتحدة، فضلاً عن تحديد الواقع الجديد للتجارة العالمية والنظام المالي العالمي. كما تجعل نقاش العلاقة الأمنية الطويلة الأجل بين روسيا وأوروبا والولايات المتحدة أمراً ممكناً.

استقرار الشرق الأوسط

لقد غيرت الأشهر الأربعة عشر الماضية بشكل درامي سياسات الشرق الأوسط. لقد تعرضت حماس للضرب، وإلى حد ما، تم إخضاعها بفعل حملة عسكرية إسرائيلية مدمرة للغاية. لقد أدت حملة مماثلة إلى إضعاف حزب الله، مع عواقب كبيرة على التوازن السياسي للقوى في لبنان. لقد سقطت حكومة الأسد في سوريا، مما أدى إلى وصول نظام جديد إلى السلطة. وإيران تلعق جراحها.

Trump will obviously go after China to prevent the collapse of US hegemony

Washington will try to minimize Chinese influence in Africa and around the world

The war in Ukraine could end and sanctions against Russia could be lifted

In West Asia, everything will depend on… pic.twitter.com/BST2BlCEqU

— Iran Observer (@IranObserver0) November 6, 2024

أصبح الحوثيون المشكلة الأكثر إلحاحاً. لقد قفزت الحركة السياسية اليمنية بحرص إلى الحروب التي أعقبت هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 من خلال حملة ضد الشحن الدولي الذي يتحرك عبر البحر الأحمر. لم يكن لهذه الحملة سوى تأثير اقتصادي عالمي محدود، لكنها أضرت بشكل مباشر بمصر وبعض دول الخليج. من المؤسف بالنسبة إلى الحوثيين أنهم يظلون الهدف الحيوي الوحيد للغضب الإسرائيلي مع تدهور قوة حماس وحزب الله وإذلال إيران.
قد يجد الرئيس المقبل أن حملته العسكرية الأولى تتضمن غارات جوية ومهام لعمليات خاصة في شبه الجزيرة العربية. على أقل تقدير، من المحتمل أن يكون للولايات المتحدة دور في تنسيق جهود لاعبين إقليميين لإخضاع الحوثيين. غياب الثقة على الصعيد الدولي تهدد عودة ترامب إلى البيت الأبيض بإرسال قشعريرة عبر المجتمع الدولي. ربما لم تحب القيادة العالمية الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، لكنها وجدته شخصاً يمكن التنبؤ بتصرفاته. لقد جعل دونالد ترامب من عدم القدرة على التنبؤ بسياسته سمة مميزة لولايته الأولى، وهناك كل الأسباب للاعتقاد بأن ترامب سيتصرف في ولايته المقبلة بنفس الطريقة. إن نهج ترامب القائم على المقايضة يكسبه أصدقاء في أجزاء معينة من العالم، لكنه يفتح أيضاً مجالاً هائلاً من عدم اليقين.
وفي ما يتعلق ببنى التجارة الدولية، يحتاج سائر العالم للتوصل إلى بعض الاستنتاجات السريعة حول ما إذا كان ينبغي أخذ ترامب حرفياً أو جدياً. يمثل تهديد ترامب للتجارة تهديداً للأمن الاقتصادي والاستقرار في معظم أنحاء العالم. قد يقدر ترامب الخوف الذي يولده، لكنه سيحتاج أيضاً إلى تطوير درجة من الثقة لبناء علاقات مستقرة مع الأصدقاء والمنافسين. فنزويلا لا يزال عدم الاستقرار في فنزويلا يزعزع استقرار أمريكا اللاتينية. لقد أعادت الانتخابات التي اعتبرها معظم المراقبين مزورة الرئيس نيكولاس مادورو إلى السلطة لكنها لم تحل أي مسائل سياسية حرجة تؤثر على البلاد. لقد أدت الأزمة الاقتصادية والسياسية المستمرة إلى شعور بالفوضى أنتج هجرة جماعية إلى الولايات المتحدة وأجزاء أخرى من أمريكا اللاتينية. لم تسفر العقوبات التي فرضها ترامب في ولايته السابقة عن انهيار حكومة مادورو لكنها تسببت بصعوبات اقتصادية أدت بدورها إلى الهجرة.
فشلت محاولة انقلاب فاترة وسممت العلاقات بين واشنطن وكاراكاس. تمتعت فنزويلا ببعض تخفيف للعقوبات خلال إدارة بايدن، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى أن الولايات المتحدة لم تستطع تحمل فرض عقوبات قاسية على إيران وروسيا وفنزويلا في وقت واحد. من غير الواضح ما إذا كان ترامب سيستسلم لإغراء بذل جهد آخر لزعزعة استقرار نظام مادورو. لكن إذا فعل هذا الأمر فقد يكون ذلك بمثابة دعوة للفوضى في الفناء الخلفي لأمريكا، ناهيكم عن أسواق الطاقة العالمية. ماذا عن النظام الدولي الليبرالي؟ لا يعد دونالد ترامب ليبرالياً بأي شكل من الأشكال. فخلال ولايته الأولى، عبر عن مستوى متميز من العداء تجاه ما يعتبر الغرب عادة "النظام الدولي الليبرالي"، وهو مجموعة القواعد والقوانين والأعراف والمؤسسات التي تشكل هيكلية السياسة الدولية الحديثة. والواقع أن ترامب وضع نفسه على رأس مجموعة من القادة اليمينيين الشعبويين المناهضين للعولمة الذين حددوا النظام الدولي الليبرالي مباشرة في مرمى انتقاداتهم.
مع ذلك، يدرك ترامب أن بعض النظام الدولي الليبرالي على الأقل يفيد الولايات المتحدة. إن النظام المالي الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة ضروري لأجندتيه الداخلية والخارجية. على نحو مماثل، حاول ترامب الاستفادة من "الإمبراطورية التحتية" للأدوات القانونية والتنظيمية للتأثير سلوك الأصدقاء والأعداء على حد سواء وفرض الإكراه عليهم. الواقع أن العديد من أعضاء إدارته يدركون، بصرف النظر عن الخطابات، أن المؤسسات التي تنظم السياسة العالمية بنيت من قبل الولايات المتحدة، وهي في العموم تعود بالنفع على الشعب الأمريكي. وسيكون تحديد ما ينبغي إنقاذه من النظام الدولي الليبرالي، وما ينبغي إصلاحه، وما ينبغي تدميره، مفتاحاً لنجاح السياسة الخارجية التي ينتهجها ترامب. إذاً ما الذي سيفعله ترامب؟ لم يفهم ترامب في ولايته الأولى السياسة الخارجية، ولم يفهم كيفية التعامل مع نصف الزعماء الذين التقى بهم، ولم يعرف كيف يشكل فريقاً للسياسة الخارجية. يتمتع ترامب في ولايته المقبلة بميزة تجربة إخفاقات فترته الرئاسية الأولى. من المؤسف أن فريقي السياسة الخارجية والأمن القومي لا يبعثان على الثقة. مع ذلك، إن الالتزام بالولاء على الكفاءة قد يؤتي ثماره إذا كانت رؤية ترامب قوية بما فيه الكفاية وكان انتباهه مركزاً بإحكام. أما ما إذا كان ترامب قادراً على الحفاظ على تلك الرؤية والتركيز فهو سؤال مختلف تماماً، وفق فارلي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب السیاسة الخارجیة الولایات المتحدة روسیا وأوکرانیا ولایته الأولى فی ولایته بین روسیا ترامب فی

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية لوقف اقتطاع إسرائيل عائدات الضرائب

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أنها تنظر بخطورة بالغة إلى استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلى فى الاقتطاعات الجائرة من عائدات الضرائب الفلسطينية "المقاصة"، واحتجاز أموال الشعب الفلسطينى التى فاقت 7 مليارات شيكل.

واعتبرت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الثلاثاء، أن الاقتطاعات مخططات سياسية استيطانية عنصرية تندرج في إطار حرب الإبادة والتهجير والضم، ومحاولات الاحتلال إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها التجسيد المؤسسي لدولة فلسطين على أرض الوطن، في انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية.
 

وطالبت بخطوات عربية إسلامية لحماية الشرعيات الفلسطينية ومؤسساتها وحكومتها المعترف بها دولياً، وتنفيذ شبكة الأمان المالية، كما طالبت المجتمع الدولي بسرعة التحرك ومواجهة تغول الاحتلال على الشعب الفلسطيني وحقوقه.

يذكر أن أموال المقاصة الفلسطينية لدى إسرائيل، تعود إلى السلطة الفلسطينية وموجودة لدى إسرائيل، وهي الإيرادات الضريبية والرسوم والجمارك المفروضة على السلع والبضائع المستوردة إلى فلسطين، أو عبر إسرائيل والمعابر والحدود حسب اتفاقية أوسلو، تجبيها طواقم وزارة المالية الإسرائيلية بشكل شهري نيابة عن السلطة وتحولها لوزارة المالية وخزينة السلطة الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • الأقصر تستضيف المؤتمر الدولي الـ 15 للاستدامة والتنمية في السياحة والتراث
  • استشاري يوضح أبرز علامات مرضى القولون التي تتطلب مراجعة الطبيب .. فيديو
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره اليوناني تعزيز التعاون في مجالات الهجرة واللجوء
  • وزير الخارجية السعودي في واشنطن تحضيرا لزيارة ترامب إلى الرياض  
  • استطلاع رأي يكشف عن الانقسامات الحزبية العميقة بشأن السياسة الخارجية الأمريكية
  • أكاديمي أمريكي: 5 خطوات لإفساد السياسة الخارجية.. ينفذها ترامب بدقة
  • للمرة الأولى.. روسيا تستقبل لاجئين سوريين هل لذلك دلالات سياسية؟
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية لوقف اقتطاع إسرائيل عائدات الضرائب
  • أستاذ علاقات دولية: العدوان الإسرائيلي يمثل تهديدا خطيرا على الأمن الدولي
  • الخارجية تطالب بإجراءات دولية جادة لوقف اقتطاعات إسرائيل من أموال "المقاصة"