دوّت انفجارات متتالية وسط إسرائيل، وسط ورود أنباء عن وقوع قتلى وإصابات، جراء صواريخ أطلقت من اليمن.

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، قال الجيش الإسرائيلي “إنه اعترض صاروخا واحدا أطلق من اليمن قبل عبوره الأجواء”.

وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن “صفارات الإنذار دوت قرب الخضيرة جنوب حيفا شمال إسرائيل”.

ووفق ما تداولت “وسائل التواصل الاجتماعي، فهناك أنباء عن سقوط قتلى نتيجة حوادث سير مرتبطة بدوي صفارات الإنذار وأصوات الانفجارات، كما رصد مقطع فيديو متداول، محاولات اعتراض صاروخ انطلاق من اليمن في سماء مستوطنة “بيت شيمش” جنوب القدس”.

في المقابل، أشارت وسائل إعلام يمنية إلى أن “غارات جوية استهدفت مدينة صعدة شمالي اليمن”.

هذا “وتواصل جماعة “أنصار الله-الحوثيون” اليمنية عملياتها العسكرية ضد إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية دعما للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بينما تشن واشنطن وإسرائيل غارات على مناطق سيطرتها في اليمن.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحوثيون اليمن وإسرائيل تل ابيب جماعة أنصار الله الحوثيين

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: استمرار إطلاق الصواريخ من غزة يعني فشل الحرب

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية بقلق واضح استمرار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، معتبرة أن ذلك يعني إخفاق الحرب الإسرائيلية في تحقيق أهدافها، ويظهر القدرة على تنفيذ هجمات صاروخية غير مسبوقة رغم مرور أكثر من عام على الحرب.

وأشار نيتسان شابيرا، مراسل القناة 12 الإسرائيلية في الجنوب، إلى أن "من يبحث عن دليل على استمرار حماس في إطلاق الصواريخ فقد وجده خلال الأسبوع الماضي". وأوضح أن الحركة أطلقت عددًا من الصواريخ لم يسبق له مثيل خلال الشهور الأخيرة، مما يؤكد امتلاكها قدرات صاروخية مستمرة.

وأضاف مراسل القناة أن "إطلاق 15 صاروخًا خلال أسبوع فقط باتجاه الأراضي الإسرائيلية يُظهر أن المنظمات المسلحة في غزة ما تزال قادرة على تهديد المستوطنات القريبة، بالرغم من مرور عام و3 أشهر على انتهاء الحرب الإسرائيلية".

من جانبه، رأى العميد احتياط عوزي ديان، نائب رئيس الأركان الإسرائيلي سابقًا، أن السيطرة الفعلية على غزة تتطلب أدوات ضغط مدنية، موضحًا أن "قطع الإمدادات الأساسية كالكهرباء والطعام والوقود هو السبيل الوحيد لفرض السيطرة".

فشل واضح

أما عضو لجنة الخارجية والأمن في الكنيست عن حزب الليكود، عميت هاليفي، فقد وصف الوضع في غزة بأنه دليل على فشل عسكري واضح، وأكد قائلا: "كيف يمكن لجيش كجيش إسرائيل، الذي يمتلك قدرات هجومية على مسافات بعيدة، ألا يتمكن من القضاء على عدو صغير في مساحة محدودة؟ إذا لم يكن هذا فشلا عسكريًا، فلا أعلم ماذا يمكن أن يكون".

إعلان

وفي حديث مع القناة 13، أوضح هاليفي أن "الدمار الهائل الذي لحق بالقطاع لا يُعتبر انتصارًا، إذ إن الانتصار الحقيقي هو استسلام العدو أو القضاء عليه بالكامل"، وأشار إلى أن استمرار العمليات المحدودة لن يُسهم في تحرير المحتجزين الإسرائيليين.

وفي السياق ذاته، أكد داني ياتوم، رئيس الموساد السابق، أن القيادة السياسية الإسرائيلية عرقلت محاولات جدية لإنهاء أزمة المحتجزين، وقال: "كان يمكن إعادة جميع المحتجزين من خلال صفقة تبادل، إلا أن الوضع الحالي يُظهر أننا لا نزال عالقين في غزة".

وأضاف ياتوم أن الحل الجذري لمشكلة غزة يتطلب سنوات وليس أشهرًا، مشيرًا إلى أن الانسحاب الكامل من القطاع قد يكون خيارًا مؤقتًا يمكن التراجع عنه في المستقبل. وأكد أن غزة تمثل تحديًا مستمرًا للسياسة والأمن الإسرائيلي.

تُظهر هذه المواقف المختلفة داخل الأوساط الإسرائيلية حجم الإحباط المتزايد من نتائج الحرب على غزة، حيث بات استمرار إطلاق الصواريخ دليلًا بارزًا على الفشل في تحقيق الردع المنشود.

مقالات مشابهة

  • “جيورزاليم بوست”: الصواريخ اليمنية أداة استراتيجية وحرب نفسية
  • “جيورزاليم بوست”: توقيت اطلاق الصواريخ اليمنية يمثل حرب نفسية
  • روايتان حوثية وأخرى إسرائيلية حول الهجوم الأخير على حيفا بصاروخ باليستي
  • إعلام إسرائيلي: استمرار إطلاق الصواريخ من غزة يعني فشل الحرب
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • عاجل.. جيش الاحتلال: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وسط إسرائيل
  • عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: سماع دوي انفجارات متتالية وسط إسرائيل
  • أمريكا تدعم إسرائيل بصفقة أسلحة ضخمة وسط أنباء عن تحركات عسكرية تجاه اليمن
  • يديعوت: صفارات الإنذار في غلاف غزة لا تتوقف بعد 15 شهراً على القتال