شبكة انباء العراق:
2025-04-11@01:47:37 GMT

لبنان تحت نيران تركيا بواسطة الجولاني

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

بقلم : الخبير عباس الزيدي ..

احداث ذات مغزى واهداف لايمكن المرور عليها دون وقفه مركزة ودقيقة لمعرفة  الدوافع والاهداف اولا المعطيات
1_فتح النار على الجيش اللبناني من قبل عصابات الارهاب الجولانية لاختراق الحدود والنفوذ الى داخل لبنان يقابل ذلك   سكوت مطبق لاحتلال اسرائيل مساحات واسعة من الاراضي السورية وتدمير منشآت وقدرات عسكرية واخرى امنية تعود للشعب السوري وليس للنظام    
2_ الاجراءات الاخيرة الخاصة لدخول اللبنانين الى سوريا ومنها فترة تحديد الاقامة
3_ عمليات القتل على الهوية والتصفيات الطائفية والعرقية على الحدوداللبنانية السورية 
4_ التريث في اعادة المهجرين والنازحين السوريين ابان عهد النظام  من لبنان والذين تتجاوز اعدادهم اكثر من مليون  رغم تاثيرهم على الاقتصاد والامن اللبناني
5_ الاجراءات التي تم اتخاذها مؤخرا في مطار  بيروت ضد طائفة  دون غيرها  وغض الطرف عن الخروقات الاسرائيلية الخطيرة والكبيرة التي هي بمثابة عدوان  خلال هدنة 60 يوم
ثانيا_ في الاسباب و الاهداف
هناك جملة من الاسباب والدوافع التي يروم الاعداء تحقيقها ومنها
1_ خدمات مجانية يقدمها الجولاني لمشغليه تصب في نجاح  مشروعهم وهي بمثابة رسائل ود تكشف كثير من خفايا المستقبل
2_ مايحصل  تغطية على العدوان الاسرائيلي الاثم على  غزة ولبنان وسوريا واليمن
3_ من ضمن  الاهداف يقع تضييق الخناق على المقاومة  وهو على راس الاولويات
4_ اعادة الاقتتال الطائفي والعرقي يعتبر الوسيلة الارخص لتحقيق مايطمح  له الاعداء من اهداف
5_ بعض المكونات او الشخصيات السياسية في لبنان تواقه لقتال شيعة لبنان ولكن لا تمتلك  قدرة المواجهة  وهي تنتظر الهجمة على شيعة لبنان  من الخارج 6_التنظيمات الارهابية الموجودة الان في سوريا  التي تمظهرت بالمدنية بحاجة الى ازمة خارجية لغرض التالي
الف_ تصدير ازماتها الداخلية
باء_ لايمكن ان تنصهر في بوتقة واحدة لكثرة التقاطعات  فيما بينها ممايدفعها للبحث  عن مخرج
جيمالهاء ومشاغلة لكثير من تلك الفصائل التي لا تجيد سوى  لغة القتال والدم وايجاد ساحات قتال جديدة لها دال تشجيع شعوب المنطقة لتكرار المأساة السورية خصوصا في لبنان والعراق سيما وان هناك مناطق  مثل الموصل و طرابلس غرست فيها تركيا كثير من مواطن التمزق ومهددات السلم المجتمعي والتي تمثل أذرع لها  ولتحرير الشام
هاء_ ان تصدي جبهة النصرة للحاكمية  في سوريا حرم تنظيمات ارهابية في المستنقع السوري ومن المنطقي ان تندفع تلك التنظيمات  لدول اخرى بهدف  الحصول على فرصة مماثلة وهذا ما يدفع  بفرضية تفادي الاقتتال مابين التنظيمات الارهابية  داخل سوريا

عباس الزيدي

.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: منافسة شرسة بين تركيا وإسرائيل للتأثير على سوريا

قالت مجلة "إيكونوميست" إن المسؤولين العسكريين الأتراك كانوا يسافرون إلى سوريا ولعدة أسابيع ويتفقدون قواعد عسكرية سورية ويتباحثون في خطط لتزويد بعضها بأنظمة دفاعات جوية ومسيرات قتالية. وكانت التحضيرات جارية لسيطرة تركية على قاعدة "تي4" الجوية قرب تدمر.

ثم، في وقت متأخر من يوم 2 نيسان/أبريل، هاجمت "إسرائيل" القاعدة "تي4" وقصفت طائراتها الحربية مدرج القاعدة وأنظمة الرادار فيها وضربت قاعدتين ثانيتين على الأقل وأهدافا عسكرية أخرى في سوريا.

ولتبديد أي شك من قلق "إسرائيل" بشأن النشاط التركي في سوريا، أكد مسؤولوها فحوى الرسالة.



وحذر جدعون ساعر، وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، من أن سوريا في خطر أن تصبح محمية تركية.

وحذر يسرائيل كاتس، وزير الجيش، من أن قادة سوريا سيدفعون ثمنا باهظا إذا سمحوا لقوات معادية لـ"إسرائيل" بدخول سوريا وتعريض المصالح الأمنية للدولة اليهودية للخطر.

وقالت المجلة إن "إسرائيل" عبرت عن قلقها  من تنامي الدور التركي في سوريا، بما في ذلك إنشاء قواعد عسكرية وتزويد جيش الحكومة السورية بالأسلحة.

ومن جهتها تخشى تركيا من أن "إسرائيل" تريد تفكيك سوريا وتقسيمها.

ويتهم كل منهما الطرف الآخر بالتحضير لشن حرب بالوكالة ضد الآخر.

وتبدو "إسرائيل" عازمة على إبقاء سوريا ضعيفة ومقسمة.

وأدت الهجمات الإسرائيلية المتتالية على البنى التحتية للجيش السوري السابق إلى تدمير العديد من طائرات نظام الأسد القديمة سوفيتية الصنع.

ويقول ألبر كوسكون، الدبلوماسي التركي السابق الذي يعمل حاليا في وقفية كارنيغي للسلام الدولي: "لقد دمروا كل شبر من القدرات العسكرية التي رأوا أنها تمثل تحد محتمل للمصالح الأمنية الإسرائيلية".

واستخدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حقوق الأقلية الدرزية السورية، وطالب بجعل الجنوب السوري منطقة منزوعة من السلاح.

وعبر المسؤولون الإسرائيليون عن شك في قيادة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع الذي وصفه وزير كاتس بأنه "جهادي إرهابي من مدرسة القاعدة".

وقد تعهد الشرع بمنع تحول بلده إلى ملجأ للجهاديين والمتشددين كما في عهد بشار الأسد. إلا أن الإسرائيليين يخشون من فتح الشرع المدعوم من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المجال لحركة حماس التي استقبلها في تركيا، للعودة إلى سوريا.

كما يختلف الأتراك والإسرائيليون حول طبيعة الحكم في سوريا، فمن جهة  تدعو "إسرائيل" إلى حكم فدرالي تتمتع فيه الأقليات، بمن فيها الأكراد والعلويون بحكم ذاتي. وما جرى من أحداث في الساحل السوري ضد العلويين يؤكد كما يقولون أن الشرع لا يمكن الثقة به.

 ومن جهة أخرى لدى  الشرع والأتراك رؤية مختلفة، فهم يريدون حكومة مركزية قوية على رأسها رئيس بسلطات تنفيذية واسعة. وفي 13 آذار/ مارس وقع الشرع على إعلان دستوري يقوم على هذا النموذج.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على شمال- شرق سوريا، قد وافقت قبل أيام من الإعلان على الانضمام للحكومة الانتقالية.

واتهم أردوغان، "إسرائيل" بأنها تقوم بإثارة النعرات الدينية والطائفية من أجل زعزعة استقرار البلد الخارج من حرب أهلية قاتلة.

 لكن ما يثير قلقه هي العلاقة بين "إسرائيل" والأكراد.

وتشك تركيا أن "إسرائيل" تستخدم قوات سوريا الديمقراطية لتقويض التأثير التركي في سوريا وتشعل المشاعر الانفصالية في داخل تركيا.

وتعتبر الأخيرة ومعظم الدول الغربية، حزب العمال الكردستاني، جماعة إرهابية.

ولم تبدد "إسرائيل" هذه المخاوف، ففي العام الماضي أشار ساعر إلى قوات سوريا الديمقراطية والأكراد باعتبارهم "حلفاء طبيعيين" لبلاده، ودعا العالم الخارجي إلى حمايتهم من تركيا.

وليس من الواضح ما إن كان يعني في كلامه أن "إسرائيل" قد تساعد في تسليح الأكراد في شمال - شرق سوريا، مع أن العديد من الإسرائيليين سيرحبون بفرصة جر أردوغان، الذي يدعم حماس، لكي يتجرع نفس السم.

ومن المؤكد أن تركيا تتعامل مع هذا الخطر بطريقة جادة. 

فقد كان الخوف من ظهور تحالف بين "إسرائيل" والأكراد عاملا رئيسيا وراء قرار تركيا العام الماضي بدء محادثات سرية مع زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون، عبد الله أوجلان.

وقد أثمرت هذه المحادثات في آذار/مارس عندما أعلن حزب العمال الكردستاني وقفا مؤقتا لإطلاق النار.

وتقول دارين خليفة، من مجموعة الأزمات الدولية، وهي مؤسسة بحثية مقرها بروكسل: "تعتقد تركيا أن إسرائيل تريد إنشاء دويلة لحزب العمال الكردستاني على حدودها. ويعتقد الإسرائيليون أن تركيا قد تستخدم سوريا ضدهم بالطريقة نفسها".

وتعتقد المجلة أن العلاقات بين تركيا و"إسرائيل"، المتوترة أصلا بسبب حرب غزة، مرشحة للتدهور أكثر.

لكن من غير المرجح أن يندلع صراع مسلح فعلي بين ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والحليف الإقليمي الرئيسي لأمريكا. ولا يرغب أي من الطرفين في قتال الآخر.

وتمهد تركيا و"إسرائيل" الطريق للردع لا للحرب.

ويعتبر الرئيس أردوغان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صديقا قديما، ويعتقد أنه مع توليه الرئاسة، قد تشهد علاقات تركيا مع أمريكا تحسنا، بما في ذلك فرصة لإلغاء حظر بيع مقاتلات الشبح إف-35.

كما يأمل في تحسين العلاقات مع أوروبا، التي تريد منه المساعدة في ضمانات الأمن وحفظ السلام في أوكرانيا.

ولا يريد أردوغان والحالة هذه تعريض هذه العلاقة للخطر عبر الدخول في حرب ضد "إسرائيل".

وأشار ترامب إلى العلاقة الخاصة مع أردوغان في لقائه مع نتنياهو يوم الاثنين بالبيت الأبيض، وطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، العودة إليه في أي مشكلة مع تركيا.



وفي ظل هذا الوضع، قد تجد تركيا و"إسرائيل" أرضية مشتركة في سوريا: أي إيران.

فكلاهما يريد منع طهران من إعادة ترسيخ وجودها مرة ثانية في سوريا. وبالمقابل سيخسر كلاهما إذا فشلت سوريا الجديدة.

ويقول مصدر استخباراتي إسرائيلي: "سوريا دولة كبيرة تمر بأزمة عميقة، ولن يكون لدى [أردوغان] الوقت الكافي لتحدي إسرائيل"، و"إذا نجح في تحقيق الاستقرار فيما كان يمكن أن يصبح دولة جهادية فوضوية، فهذا أمر جيد لإسرائيل أيضا".

مقالات مشابهة

  • تركيا تنسق العمليات العسكرية في سوريا مع الاحتلال الإسرائيلي (اجتماع)
  • مندوب سوريا بمجلس الأمن: الاحتلال انتهك القرارات الأممية بدخوله الأراضي السورية
  • تركيا تؤكد وجود اتصالات بخصوص ”سوريا“ مع إسرائيل
  • لمنع الصدام في سوريا.. تركيا تجري محادثات مع إسرائيل
  • إسرائيل تهدد تركيا: إنشاء قواعد عسكرية في منطقة تدمر السورية خط أحمر
  • ماذا نعرف عن جماعة أولي البأس التي ظهرت جنوب سوريا وهل هي فعلا ذراع جديد لإيران في المنطقة؟
  • وعينها على “الكعكعة السورية”.. تركيا تنفي وجود علاقات لها مع إسرائيل
  • إيكونوميست: منافسة شرسة بين تركيا وإسرائيل للتأثير على سوريا
  • ورشة علمية طبية في جامعة حلب للجمعية السورية الألمانية، بهدف تعزيز التعاون بين الكوادر الطبية في الخارج والأطباء داخل سوريا
  • المتحدث باسم الأمم المتحدة: سوريا لا تزال دولة عضواً في المنظمة وقرار تغيير تأشيرات أعضاء البعثة السورية لا يؤثر على ذلك