في البرازيل..التحقيق مع سائح إسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أمرت محكمة في البرازيل الشرطة بالتحقيق مع جندي إسرائيلي زائر، بشبهة "تورطه في ارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الأخيرة في قطاع غزة".
وأوضحت وسائل إعلام برازيلية أن الجندي شارك في تدمير مبنى سكني في غزة بمتفجرات خارج العمليات القتالية في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي. والجندي ناج من هجوم حماس على مهرجان "نوفا"، وفق مقابلة فيديو نُشرت بعد أسبوعين من إنقاذه.ونقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان" عن التقارير البرازيلية أن الجندي متهم من المنظمة الفلسطينية "هند رجب"، التي تُعرف بنشاطها في تتبع الجنود الإسرائيليين على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء زياراتهم إلى دول أجنبية.
ووفقاً للمنظمة، فإن الجندي شارك في تدمير مبان كانت تُستخدم ملاجئ للفلسطينيين النازحين. وأشارت المنظمة إلى أنها أرفقت أكثر من 500 وثيقة لدعم الشكوى، وطالبت المحكمة باعتقاله خشية مغادرته البرازيل.
في البرازيل المحكمة توعز للشرطة بالتحقيق مع جندي من جيش الدفاع يمضي عطلته في هذا البلد وذلك بشبهة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة. وتقدمت بالشكوى منظمة فلسطينية مطالبة باعتقال هذا الجنديhttps://t.co/P6nMlOtTYY pic.twitter.com/vcYR9v1dFs
— مكان الأخبار (@News_Makan) January 5, 2025وفي واقعة سابقة، فرّ ضابط احتياط من الجيش الإسرائيلي من قبرص بعد أن نشرت المنظمة الفلسطينية صورته واسمه، وأعلنت تقديم شكوى ضده بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل البرازيل ارتکاب جرائم حرب
إقرأ أيضاً:
حماس: أي تصعيد عسكري إسرائيلي قد يؤدي إلى مقتل رهائن
هددت حركة حماس على لسان المتحد باسمها، يوم الخميس، بقتل الرهائن إذا استأنف الجيش الإسرائيلي القتال في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم حركة حماس، أبو عبيدة، في بيان مصور عبر تقنية الفيديو، إن "أي تصعيد للعدوان" ضد الشعب الفلسطيني سيؤدي إلى قتل عدد من المختطفين.
وحمل أبو عبيدة إسرائيل مسؤولية مقتل الرهائن، وكذلك عدم التزامها بالاتفاق المتعلق بغزة.
ووفقا للمعلومات الإسرائيلية، لا يزال عناصر حماس في قطاع غزة يحتجزون 24 رهينة و35 جثة للمختطفين.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس قد انتهت مطلع الأسبوع الماضي. وحتى الآن، لم يتمكن الطرفان المتنازعان من الاتفاق على تمديد الاتفاق.
وكانت إسرائيل قد هددت باستئناف الحرب في قطاع غزة إذا لم يتم الإفراج عن مزيد من الرهائن.