الاقتصاد نيوز - متابعة

صرح المدير التنفيذي لمشروع تطوير حقل آذر النفطي المشترك مع العراق، في مدينة إيلام غرب إيران، إن موافقة المجلس الاقتصادي على تطوير المرحلة الثانية من حقل آذر النفطي تتم على شكل عقود نفطية جديدة باستثمار أكثر من مليار دولار، متوقعا أن يدخل هذا العقد حيز التنفيذ قبل نهاية العام الجاري (العام الإيراني ينتهي في 20 آذار/مارس).

وقال كيوان يار أحمدي في تصريح له أفادت به وكالة إرنا الإيرانية الرسمية يوم السبت، بهذا الصدد: من خلال عقد العديد من الاجتماعات المتخصصة مع ممثلي منظمة التخطيط والميزانية وتقديم تقرير توضيحي بالوثائق الداعمة المتعلقة بوصف العمل الفني والتقدير المالي لتنفيذ المشروع وشرح أهداف تطوير حقل آذر النفطي، تم اخيرا الحصول على موافقة المجلس الاقتصادي لتطوير المرحلة الثانية من هذا الحقل النفطي على شكل عقود نفطية جديدة مع توقع استثمار أكثر من مليار دولار، ومن المتوقع أن يتم ذلك مع استيفاء الشروط الأساسية في العقد من قبل المقاول والإجراءات ذات الصلة من جانب صاحب العمل، وسيتم تنفيذ هذا العقد ويصبح ساري المفعول قبل نهاية هذا العام.

وأشار يار أحمدي إلى إطلاق مصنع دهلران للغاز والغاز المسال (NGL-3100) في المستقبل القريب، وقال: ان منشآت الضغط وتحلية الغاز المصاحب في حقل آذر، والتي تم الانتهاء منها منذ فترة طويلة، قد تم تدشينها وهي جاهزة لإرسال الغاز الى هذا المصنع. وبناء عليه سيتم تحديد جميع أنشطة المرحلة الأولى من تطوير هذا الحقل وتسليم المعلم الرئيسي (المنعطف والنقطة الرئيسية لتقدم المشروع) وستصل المرحلة الأولى من تطوير هذا المصنع المعقد الى غايتها بإنجاز جميع الأهداف التعاقدية ومشاركة الحصة الإيرانية التي تزيد على 70%، والتي أدت إلى إنتاج 83 مليون برميل من النفط وعائدات تقارب 6 مليارات دولار.

يذكر ان حقل آذر النفطي يقع في مدينة مهران في محافظة إيلام غرب ايران.

ويبلغ احتياطي هذا الحقل 2 مليار و500 مليون برميل من النفط الخام، وتقدر كمية النفط القابلة للاستخراج منه بـ 400 مليون برميل.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

لن يستقر العراق إلا بتحريره من النفوذ الإيراني

آخر تحديث: 9 أبريل 2025 - 3:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- مع تزايد حدة التوترات بين طهران وواشنطن، يصبح العراق مرة أخرى في مرمى نيران الصراع الإقليمي والدولي، في ظل واقعٍ مرير لا يحتمل المزيد من الأزمات، يبدو أن الشعب العراقي سيظل يدفع ثمن التوترات التي لا دخل له فيها.لا شيء يمكن أن يعيد للعراق هويته بعد كل ما مر به، ولكن هل سيكون الصراع المقبل هو آخر المعارك التي يخوضها هذا الشعب الجريح؟ الواقع يفرض علينا الاعتراف بأن العراق سيكون أكبر المتضررين من أي حرب محتملة، ولن يبقى إلا الوجع والأمل الضائع في هذه الحرب التي تلوح في الأفق بسبب النفوذ الإيراني القوي في العراق .المختص في الشؤون العسكرية والاستراتيجية أحمد الشريفي أكد ،في حديث صحفي، أن العراق سيكون أكبر المتضررين في حال اندلاع أي حرب بين طهران وواشنطن خلال المرحلة المقبلة.واضاف الشريفي، إن “المعطيات ما زالت تؤكد أن الحرب بين واشنطن وطهران ستكون واردة خلال المرحلة المقبلة، رغم وجود وساطات وحوار مرتقب بين الطرفين، خاصة وأن أمريكا تسعى للقضاء على ما تبقى من قوة ونفوذ إيران في المنطقة وخاصة في العراق”.وأضاف أن “الحرب المرتقبة بين واشنطن وطهران سيكون تأثيرها الأكبر على العراق أكثر من باقي دول المنطقة. هذه الحرب ربما تدفع نحو استخدام الأراضي لتصفية الحسابات، فإيران لا يمكن لها ضرب أمريكا داخل أراضيها، كما لا يمكن لها ضرب أي قاعدة أمريكية في دول الخليج، ولهذا ستعمل على استهداف الأمريكيين داخل العراق في الأنبار أو أربيل، كما فعلت ذلك سابقاً وهذا يعني أن العراق سيكون جزءاً من الحرب، مما سيكون له تداعيات خطيرة وكبيرة على الوضع الأمني وكذلك الاقتصادي العراقي الداخلي ، واكد انه لن يستقر العراق إلا بتحريره من النفوذ الإيراني “.وفي ذات السياق حذر مستشار المرجعية في رئاسة الوزراء ومندوبها الدائم محمد علي الحكيم، في حديث صحفي، من خطورة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي هدد بها ضرب ايران إذا لم تستجيب للتفاوضات.واضاف الحكيم، ان “اقدام الولايات المتحدة الأمريكية على ضرب إيران بعد تهديدات ترامب سيكون له تداعيات كبيرة وخطيرة على العراق، فهذه الحرب اذا ما وقعت وهي متوقعة جدا فستحول العراق إلى ساحة حرب”.وأضاف ان “ايران سترد على قصفها ضد التواجد الأمريكي في العراق من خلالها بشكل مباشر او من خلال الحشد الشعبي وهنا سيكون العراق المتضرر الأكبر فهذا الأمر سيدفع لقرارات أمريكية ضد العراق ولهذا يجب الحذر من خطورة المرحلة القادمة”.

مقالات مشابهة

  • 570 مليون دولار صادرات إيران الى العراق من جمرك الشيخ
  • السوداني يبحث مع شركة لوك أويل الروسية زيادة الإنتاج النفطي والغازي
  • إيران: دخلنا المرحلة الثالثة من تطوير الصناعة النووية
  • بضغط من الحرب التجارية.. برميل نفط عُمان ينخفض بأكثر من 3 دولارات
  • السوداني: قيمة الإجازات الاستثمارية في العراق بلغت 88 مليار دولار
  • لن يستقر العراق إلا بتحريره من النفوذ الإيراني
  • خبير نفطي: الوصول إلى 3 ملايين برميل يوميًا “شبه مستحيل”
  • أكثر من (5) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال الشهر الماضي
  • العراق يصدّر 5 ملايين برميل من النفط إلى أمريكا خلال شهر
  • نيجيرفان بارزاني: نحو 30 مليار دولار إجمالي حجم التبادل التجاري بين العراق والإمارات