إسلام صادق : الأهلي في خطر .. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
كتب الناقد الرياضي إسلام صادق منشوراً بشأن النادي الأهلي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب إسلام صادق: "الأهلي في خطر!!
يخطئ من يعتقد أن تراجع الأهلي في الفترة الأخيرة وليد اللحظة .. ويخطئ من يقصر التذبذب على الأداء أو خسارة النقاط سواء في الدوري المحلي الذي يحصده الأحمر بنسبة كبيرة سواء كان الأفضل أو لا .
فالأزمة الحقيقية التي يواجهها كل أهلاوي سواء كان من الجماهير أو مسؤولا أو كان ينتمي إليه إنتماء حقيقيا صادقا دون استفادة أو بحث عن مآرب شخصية ..تكمن في أن "وجدان الأهلي وكيانه" الذي عشقه كل أهلاوي لم يعد موجودا يتوارى شيئا فشيئا ..يسألون بينهم أين "أهلي صالح سليم"، و"أهلي عبد المحسن مرتجي" ثم حاول حسن حمدي أن يحافظ عليه رغم التغيرات التي كانت تطرأ عليه بين الحين والآخر .
يعلم كل أهلاوي حقيقي أن النادي الذي عشقوه وشجعوه لم يشهد في يوم من الأيام خناقات وأزمات بين لاعبيه وداخل غرف الملابس لم يشهدها النادي الكبير عبر تاريخه ..رغم أنه من المفترض بات أكثر قوة بعدما بات له قناة تدافع عنه ولجان إليكترونية تتصدى بقذارة لكل من يشير إلى وجود أزمة داخل النادي الكبير "وسيحدث بعد هذه المقالة" وإعلاميين على اليوتيوب غير مقنعين للأهلاوية قبل الزملكاوية يدافعون في الحق والباطل .. ولاعبون أعتقدوا أن صناعة التاريخ في هذا النادي الكبير بقيادة الجماهير في المدرجات أو خداعهم ببوستات على السوشيال ميديا ..وهم في الملعب نسوا مبادئ كرة القدم ولم يعد لهم أي قيمة كروية ..بل ستكون أفعالهم وتصرفاتهم تودي بهم إلى مزبلة التاريخ الكروي الذي لايذكر سوى من أعطى له وقدم أداءا يليق بالنادي الذي إنضم إليه.
لم نر في يوم من الأيام المشهد المؤسف للاعبي الأهلي وجماهيره في الملعب وهناك لاعبين يرفضون مبادلة التحية لجماهيرهم ..ولم نر جماهير صفقت وهتفت ورقصت للاعبين عندما إنضموا من النادي المنافس هم أنفسهم يهتفون ضدهم بعدما إكتشف الطرفان "الجماهير واللاعبين" أن سياسة "كيد النسا" لا تأتي بالبطولات وإنما وضعت النآدي الكبير في أحداث ووقائع تاريخية سيظل سيذكرها القاصي والداني مهما حاولوا إخفائها أو إرهاب من يفكر أن يتحدث عنها أو يلمح لها .
الأهلي في خطر ..ليس لأن الكرة سقطت من يد محمد الشناوي وتسببت في خسارة الفريق أمام شباب بلوزداد ..ولا لأنه الفريق الوحيد في تاريخ إفريقيا الذي تلقت شباكه 10 مرات من فريق واحد مرتين "أقصد خماسية صن داونز مرتين" ..ولا لأنه تعادل مع شباب إنبي في الدوري ..لكنه في خطر لأن من يصفقون في الخطأ ويحرضون ضد كل من يقول قول الحق أو ينتقد هم اللذين يسيطرون على المشهد وسط صمت من يخشون مواجهة المدعين وأصحاب المصالح
وفي النهاية فإن تاريخ الأهلي ورموزه الكبار على رأسهم محمود الخطيب رئيس النادي الحالي وأسطورته الدائمة سيكونوا أمام تحدي كبير للحفاظ على هذه القلعة الرياضية الكبيرة من سلوكيات وثقافات تغيرت
فقط ..يحتاج الاهلي أن يعيده الخطيب إلى سابق عهده مثلما كان يعيد الكرة بكعبه ومهاراته الفائقة عندما كان يمررها له زميلا له خلفه ..فالخطيب وحده هو القادر على إعادة الأمور إلى نصابها مثلما كان يفعل في الملاعب !".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك الاهلي اسلام صادق المزيد النادی الکبیر الأهلی فی فی خطر
إقرأ أيضاً:
نجم الأهلي السابق يروي تفاصيل طفولته القاسية ودور والدته البطولي
تحدث مصطفى يونس، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، عن والدته بكل فخر وتأثر، مؤكدًا أنها كانت أعظم أم في التاريخ.
وروى يونس ، كيف كانت تتحمل مسؤولية تربية عشرة أبناء بمفردها، حيث كان والده منشغلًا بالعمل لتوفير المال، بينما تولت هي كل جوانب التربية والرعاية.
وأشار مصطفى يونس، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى مدى قوة العلاقة التي جمعته بوالدته، قائلًا إنها كانت داعمه الأول حتى قبل أن يصبح لاعبًا مشهورًا.
كما استذكر حادثة مؤثرة من طفولته، حيث كاد يفقد حياته بعد ولادته بثلاثة أيام عندما غابت والدته لشراء الطعام، وعادت لتجده في حالة خطرة. ومنذ ذلك الحين، أدرك مدى تعلقها الشديد به.
وعند حديثه عن مسيرته الكروية، استرجع ذكريات انضمامه إلى الأهلي تحت سن 16 عامًا، مشيرًا إلى أن والدته كانت الشخصية الأقوى في العائلة، حيث كانت بمثابة "المحافظ" لمنطقة شبرا، تتحمل مسؤولية حل المشكلات لكل من حولها، سواء من عائلتها أو عائلة والده. وأضاف أنها كانت قائدة العائلتين بلا منازع، وكانت تضعه في مكانة خاصة بين إخوته، حيث اعتبرته محور اهتمامها الرئيسي.
وروى مصطفى يونس، جانبًا آخر من حياته المدرسية، موضحًا أنه لم يكن مواظبًا على الذهاب إلى المدرسة، الأمر الذي اكتشفته والدته لاحقًا وتدخلت بحزم. كما ذكر أن والده لم يكن يشارك في تفاصيل حياته، إذ كان مشغولًا بنفسه، بينما كانت والدته هي الداعم الحقيقي له في كل مراحل حياته.