العائلات المالكة الأوروبية التي أنفقت أكثر على الملابس في 2024
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
كشف تحليل في الشؤون الملكية أكثر أفراد العائلة المالكة في أوروبا إنفاقًا على الملابس في 2024
وقامت مدونة الأناقة UFO No More مؤخرًا بتحليل خزانات ملابس 20 امرأة ملكية في جميع أنحاء أوروبا قبل تصنيفها من الأكثر إلى الأقل تكلفة، وفق "دايلي ميل".
وشملت أفراد العائلة المالكة في القائمة، الأميرة شارلين من موناكو، وأميرة ويلز، ودوقة إدنبرة، وولية العهد فيكتوريا من السويد، وملكة إسبانيا ليتيزيا، ودوقة ساسكس والأميرة بياتريس من بين أخريات.
ومع الأخذ في الاعتبار فقط عناصر الملابس الجديدة، قام مراقبو العائلة المالكة بتقسيمها إلى 3 فئات - قطع غير محددة - وعناصر محددة بتكلفة معروفة، وتلك التي يكون مصممها معروفًا ولكن السعر غير معروف.
وقد قُدِّر أن هؤلاء النساء الملكيات العشرين أنفقن أكثر من 1.65 مليون جنيه إسترليني (حوالي 2 مليون يورو) على 1488 قطعة ملابس جديدة في عام 2024، مع احتلال الأميرة شارلين المرتبة الأولى في قائمة.
ويقال إن الأميرة البالغة من العمر 46 عاما أنفقت ما يقرب من 300 ألف جنيه إسترليني (354.588 يورو) على خزانة ملابس جديدة العام الماضي، مما يجعل مجموعتها الأغلى بين نظيراتها الأوروبيات.
واحتلت صوفي المركز الرابع بعد أن تبين أنها أنفقت 135.863 جنيها إسترلينياً (163.664 يورو) على 105 قطعة ملابس جديدة ارتدتها العام الماضي.
وخلفها مباشرة كانت ابنة الأميرة آن الأنيقة زارا، 43 عاما، والتي يُعتقد أنها استثمرت في 109 قطع ملابس جديدة بتكلفة إجمالية بلغت 106168 جنيهاً إسترلينياً (127984 يورو).
واحتلّت دوقة ساسكس ميغان المرتبة السادسة في القائمة بعد أن كشفت ميل أونلاين، أنها أنفقت أكثر من 100000 جنيه إسترليني على ملابس ومجوهرات لم يسبق لها مثيل على مدار 56 ظهوراً عاماً العام الماضي,
وفي غضون ذلك، احتلت الأميرة بياتريس، التي أنفقت ما يزيد قليلاً عن 44000 جنيه إسترليني (53.297 يورو) على 57 قطعة ملابس جديدة، المركز الخامس عشر ، متقدمة بثلاثة أماكن على شقيقتها الأميرة يوجيني.
وبلغ إجمالي تكلفة ملابس يوجيني الجديدة في عام 2024 27427 جنيها إسترلينيا (33069 يورو) بينما أنفقت أميرة ويلز - التي ابتعدت عن الحياة العامة لتلقي العلاج الكيميائي لشكل غير معلن من السرطان - ما يزيد قليلاً عن 10000 جنيه إسترليني (12977 يورو).
ومن بين السيدات الملكيات الأوروبيات، أنفقت الأميرة صوفيا من السويد أيضاً على خزانة ملابس جديدة تضم 97 قطعة جديدة قيل إنها تكلف 101.562 جنيهًا إسترلينياً (122.452 يورو) في المجموع.
وحصلت شقيقة زوجها وزوجة الأمير كارل فيليب، الأميرة فيكتوريا، على ملابس جديدة تبلغ قيمتها نحو 68 ألف جنيه إسترليني (81717 يورو).
واحتلّت الملكة ماكسيما ملكة هولندا المرتبة الثانية عشرة في القائمة بعد أن قُدِّرَت قيمة ملابسها بنحو 50 ألف جنيه إسترليني (59726 يورو)، تلتها الملكة ليتيزيا ملكة إسبانيا والأميرة ميت ماريت من النرويج.
///
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوروبا جنیه إسترلینی ملابس جدیدة
إقرأ أيضاً:
معارك ضارية بأم درمان ونزوح مئات العائلات شمال دارفور
قال مصدر عسكري للجزيرة إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع غرب أم درمان، بينما أجبر قصف الدعم السريع مئات العائلات على الهرب من مخيم "أبو شوك" للنازحين بولاية شمال دارفور.
وتمكن الجيش من استعادة السيطرة على معسكر النسور بدار السلام التابع لقوات الاحتياطي المركزي التابعة للشرطة السودانية.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الجيش تقوم بتمشيط منطقة دار السلام وسوق ليبيا غرب أم درمان من جيوب الدعم السريع.
كما قصفت قوات الجيش بالمدفعية الثقيلة مواقع الدعم السريع بضاحية الصالحة جنوبي أم درمان التي تشهد معارك بين الطرفين، باعتبارها أكبر معاقل قوات الدعم.
وقالت مصادر بالجيش للجزيرة إنه بات يسيطر على 95% من محلية أم درمان الكبرى، بينما لا تزال قوات الدعم السريع موجودة في ضاحية الصالحة جنوب المدينة.
في الأثناء، قالت مصادر محلية للجزيرة إن "مركبا كان يقل نازحين من أهالي بلدة تريعة البجا بمنطقة الجموعية جنوبي أم درمان إلى قرية فتيح العقليين بمدينة الخرطوم غرق في نهر النيل، مما أدى إلى وفاة عدد من ركابه وفقدان آخرين".
أسلحة كينيةفي سياق متصل، قال مصدر عسكري في الجيش السوداني للجزيرة إن "استخبارات الجيش اكتشفت كميات من الأسلحة الكينية كانت مخبأة في مخازن مليشيا الدعم السريع".
إعلانوأضاف المصدر للجزيرة أن هذا الاكتشاف يؤكد الدور العسكري والسياسي لدولة كينيا في مساندة الدعم السريع، ووعد بكشف كل التفاصيل للرأي العام المحلي والعالمي في أقرب وقت.
وفي 20 فبراير/شباط الماضي استدعى السودان سفيره لدى نيروبي كمال جبارة، احتجاجا على استضافة كينيا اجتماعات ضمت قوى سياسية وقيادات من الدعم السريع، بهدف إقامة "حكومة موازية".
في المقابل، تقول كينيا إن استضافتها لتلك الاجتماعات "تأتي في إطار سعيها لإيجاد حلول لوقف الحرب في السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي".
نزوح جماعيوفي غرب البلاد، أعلنت منظمة الهجرة الدولية نزوح 530 أسرة من قريتين، وإصابة 3 مدنيين بقصف مدفعي نفذته "قوات الدعم السريع" على مخيم "أبو شوك" للنازحين بولاية شمال دارفور.
وأفادت منظمة الهجرة الدولية في بيان بأن 530 أسرة نزحت من قريتي "أبو حميرة" و"الركب" بمنطقة أم كدادة، بولاية شمال دارفور (غرب)، بسبب تفاقم انعدام الأمن خلال الفترة من الأول إلى السادس من أبريل/نيسان الجاري.
وأشار البيان إلى أن السكان نزحوا إلى مواقع أخرى داخل المنطقة نفسها، ولا يزال الوضع متوترا وغير متوقع ما سيطرأ عليه.
من جانبها، قالت غرفة طوارئ مخيم أبوشوك (لجنة شعبية) في بيان، إن "قوات الدعم السريع قصفت المخيم مدفعيا أمس الاثنين وأدى ذلك إلى وقوع 3 إصابات بينهم طفلان".
والأحد، قالت المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين بدارفور (أهلية) إن "الأوضاع الإنسانية في الإقليم، وخصوصًا بمدينة الفاشر ومخيمات النازحين، تشهد تدهورا كارثيا غير مسبوق والحياة اليومية متوقفة بالكامل، والأسواق خالية من المواد الغذائية، والمساعدات الإنسانية متوقفة كليًا".
ومنذ العاشر من مايو/أيار 2024 تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
إعلانويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.