"واشنطن بوست" ترفض نشر كاريكاتور لمالكها بيزوس ينحني أمام ترامب
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
استقالت رسامة الكاريكاتير آن تيلنايس من صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، بعد أن رفض أحد المحررين رسماً لمالك الصحيفة، جيف بيزوس، وغيره من كبار المسؤولين الإعلاميين، ينحنون أمام الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
ونشرت تيلنايس يوم الجمعة رسالة عبر "سابستاك" قالت فيها إنها رسمت كاريكاتيراً يظهر مجموعة من المسؤولين الإعلاميين ينحنون أمام ترامب، ويقدمون له أكياساً من المال، بينهم بيزوس، مالك واشنطن بوست ومؤسس أمازون.My latest just posted on famed Wash Post cartoonist Ann Telnaes quitting after paper killed one of her cartoons, includes her defiant statement. https://t.co/vhNGXUrFq3 pic.twitter.com/lZh57THBK0
— Greg Mitchell (@GregMitch) January 4, 2025وكتبت تيلنايس أن الكاريكاتير كان يهدف إلى انتقاد "رؤساء تنفيذيين في التكنولوجيا والإعلام الذين بذلوا جهدهم لكسب ود الرئيس المنتخب ترامب".
وشوهد العديد من هؤلاء التنفيذيين، بمن فيهم بيزوس، في منتجع مار آ لاغو بفلوريدا المملوك لترامب. واتهمتهم بالحصول على عقود حكومية مربحة والعمل على إلغاء اللوائح التنظيمية. وقالت تيلنايس إنه لم يسبق لها أن تعرضت لرفض رسم كاريكاتير بسبب رسالته الجوهرية، وأن مثل هذه الخطوة تعتبر خطيرة على حرية الصحافة.
وأصدرت جمعية رسامي الكاريكاتير التحريريين الأمريكية بيانا يوم السبت اتهمت فيه واشنطن بوست بـ"الجبن السياسي"، ودعت رسامي الكاريكاتير الآخرين إلى نشر الكاريكاتير تضامناً مع تيلنايس.
من جانبه أوضح ديفيد شيبلي، محرر الصفحة في الصحيفة، في بيان أنه يختلف مع "تفسير تيلنايس للأحداث".وأضاف أنه رفض الرسم لنشر عمود في الصحيفة عن نفس الموضوع الذي تناوله الكاريكاتير وكان من المقرر نشر عمود آخر قريباً".
وقال: "ليس كل قرار تحريري يعكس قوة خبيثة. التحيز الوحيد كان ضد التكرار".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عقود حكومية واشنطن بوست أمريكا واشنطن بوست
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إحباط مخطط إيراني لقتل شخصية إسرائيلية بارزة
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نقلا عن مسؤولين أمنيين غربيين وشرق أوسطيين، بإحباط مخطط إيراني لقتل شخصية إسرائيلية بارزة في أذربيجان.
في التفاصيل، تقول الصحيفة إنه في الخريف الماضي، التقى ضابط من فيلق القدس الإيراني مع عجيل أصلانوف، وهو تاجر مخدرات من جورجيا، حيث سلّمه صورة لشخصية إسرائيلية بارزة وتعليمات مفصلة حول كيفية قتله.
وأضافت، نقلا عن المسؤولين الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم بسبب المعلومات الاستخباراتية الحساسة، أن الأمر يتعلق بالحاخام شنيور سيغال، مبرزة أن أصلانوف وافق على قتله مقابل 200 ألف دولار.
وكشفت أن المؤامرة تم إحباطها من طرف جهاز أمن الدولة في أذربيجان في أوائل يناير الماضي.
وتابعت: "كانت المؤامرة تتضمن أيضا خطة لمهاجمة مركز تعليمي في البلاد".
وألقي القبض على أصلانوف وشريك محلي ووُجهت إليهما تهمة التآمر لارتكاب عمل إرهابي، وفقا لبيان صادر عن جهاز أمن الدولة في يناير وتقارير إعلامية محلية. ولم يُعلن سابقا عن هدف العملية.
وقال سيغال لـ"واشنطن بوست" إنه علم بمؤامرة تحاك ضد شخصية دينية واعتقال اثنين من المشتبه بهم من الصحافة الأذربيجانية.
وأضاف أنه يشعر بالأمان في أذربيجان: "نعيش هنا بسلام. أسير في الشوارع، ولا أشعر بالخوف".
ذكر مسؤولون أمنيون أن "قضية سيغال هي أحدث محاولة اغتيال أو هجوم دبرته إيران، وغالبا ما تستخدم وكلاء إجراميين قادرين على الوصول إلى الأسلحة، كجزء من حملتها المتصاعدة ضد شخصيات أو أهداف يهودية وإيرانية في مختلف أنحاء العالم".
وقال جهاز أمن الدولة في بيانه إن أصلانوف كان متورطا سابقا في تهريب المخدرات.