مدّد الموفد السعودي  يزيد بن فرحان زيارته إلى بيروت يوماً واحداً، حيث يختتم اليوم لقاءاته مع نواب تحالف التغيير ونواب تغييريين بعدما كان تواصل هاتفيا مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وزار كلا من رئيس مجلس النواب نبيه بري  ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع  والبطريرك الماروني بشارة الراعي والتقى أيضا في اليرزة النواب السنة.

    ولم يطرح الموفد السعودي، بحسب مصادر مطلعة على أجواء اللقاءات اي اسم تزكيه المملكة لرئاسة الجمهورية، واقتصر حديث بن فرحان مع مَن التقاهم على ضرورة إنجاز الاستحقاق الرئاسي في أسرع وقت ممكن، مجدداً "التأكيد  على مواصفات الرئيس التي كانت قد توافقت عليها "اللجنة الخماسية" والتي باتت معروفة تجاه أهمية أن يعيد الرئيس الجديد  الثقة الدولية والعربية بلبنان وتفعيل عمل المؤسسات، فالمملكة أبلغت المعنيين انه لا يجوز العودة إلى الوراء وانتخاب رئيس وفقا لمنطق التسويات".     واعتبرت المصادر أن المواصفات التي  شدد عليها الموفد السعودي توحي الى حد كبير أن المملكة تطرح وتدعم وتؤيد انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون  لرئاسة الجمهورية.   ومع ذلك، قالت أوساط سياسية إن الموفد السعودي طرح في عين التينة ومعراب وميرنا الشالوحي اسم قائد الجيش وقدم كل من بري وجعجع وباسيل مقاربته تجاه هذا الأمر، لجهة انه لا يحظى بالتوافق المطلوب، وقال بري لضيفه أنا كنت طلبت من سفراء الخماسية المساعدة في إنجاز الاستحقاق الرئاسي  حول من تتوافق عليه غالبية الكتل، وقائد الجيش ليس من تفاهم أو توافق حوله.     ورأت مصادر نيابية في هذا السياق أن العثرة التي تقف  في وجه انتخاب العماد عون تكمن في الموقف المسيحي على وجه التحديد، فحزب "القوات" لا يريد إنتخاب قائد الجيش كذلك الأمر بالنسبة إلى "التيار الوطني الحر"، وهذا الأمر يعطل تعديل الدستور لانتخابه.   وفي السياق، تشدد مصادر مقربة من حزب الله على أن الحزب لا يضع اي فيتو على قائد الجيش، وكل ما يشاع في غير محله، وجل ما في الأمر أن الحزب كان يدعم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، ولم يدل بأي تصريح أو موقف يشير أو يفهم منه انه ضد قائد الجيش.    ولفت رئيس كتلة الوفاء للمقاومة من عين التينة إلى أنه جرى خلال الإجتماع مع الرئيس نبيه بري، تأكيد وجوب مقاربة الإستحقاق الرئاسي بموقف متماسك ومتفاهَمٍ عليه بين حركة أمل وحزب الله تحقيقاً لما يريان أنه مناسب للبلاد.   إلى ذلكـ يصل الوسيط تلأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت غداً حيث يجتمع مساء مع كل من الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي مساء بعد أن يكون قد زار الجنوب بعد الظهر مباشرة بعد وصوله إلى المطار.   وعلى خط آخر، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية ستبلغ واشنطن بأنها لن تنسحب من لبنان بعد انتهاء المهلة الحالية.     وأشارت إلى أن إسرائيل ستنقل أيضًا رسالة إلى الولايات المتحدة بعدم السماح لسكان القرى اللبنانية القريبة من الحدود بالعودة إلى منازلهم، مما يزيد من حدّة التوترات على الخطوط الأماميّة.   وقالت مصادر نيابية لـ"لبنان24" إنَّ لبنان سيرى ما سيحمله الموفد الأميركي آموس هوكشتاين بشأن "الهدنة" مع إسرائيل ، موضحة أنّه لا معلومات حتى الآن عما سينقله هوكشتاين إلى الجانب اللبناني من رسائل.   وذكرت المصادر أنَّ الموفد الأميركي سيطلع على الإجابات الواضحة من الجانب اللبناني بشأن الهدنة، فيما سيكون هناك كلام واضح بشأن موقف لبنان الذي يؤكد على رفض إحتلال أي أجزاء من أراضيه. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الموفد السعودی قائد الجیش

إقرأ أيضاً:

مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والحوثيين بجبهات مأرب

تجددت المواجهات العنيفة بين قوات الجيش وجماعة الحوثي بعدد من جبهات القتال بمحافظة مأرب شمال شرق صنعاء.

 

وقالت مصادر ميدانية، إن مواجهات عنيفة اندلعت بين القوات الحكومية وبين جماعة الحوثي في جبهات جنوب وشمال وغرب محافظة مأرب، حيث استخدم خلالها مختلف أنواع الأسلحة.

 

وأضافت المصادر أن قتلى وجرحى من الحوثيين والقوات الحكومية، سقطوا خلال المواجهات العنيفة بين الجانبين.

 

وذكر موقع الجيش "سبتمبر نت"، أن القوات الحكومية أحبطت عديد محاولات عدائية لجماعة الحوثي، في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب، تزامناً مع الرد على مصادر نيران معادية للجماعة بعدّة جبهات.

 

وأضاف إن قوات الجيش تصدت لمحاولة تسلل لجماعة الحوثي في قطاع البلق، بعد رصد وتعقب لعناصر الجماعة، واستهدافها بالنيران المناسبة لتلوذ بالفرار، مشيرا لتكبيد الجماعة عدداً من القتلى والجرحى، بالإضافة لتدمير عدد من آلياتها.

 

ولفت إلى أن مواجهات عنيفة شهدها قطاع الأعيرف، جنوب مأرب، عقب استهداف مواقع القوات الحكومية بالمدفعية الثقيلة، ما أسفر عن مقتل أحد عناصر القوات الحكومية.

 

وبحسب موقع الجيش، فقد استهدفت جماعة الحوثي مواقع القوات الحكومية بالقصف المدفعي وقذائف الدبابات والطيران المسيّر وصواريخ الكاتيوشا في عدة جبهات جنوبي وشمال وشمال غرب المحافظة، في الوقت الذي ردت القوات الحكومية على تلك الاعتداءات باستهداف وتدمير مصادر النيران ومرابضها.


مقالات مشابهة

  • سفير أميركي جديد في بيروت والرياض تدعم مسيرة استنهاض الدولة
  • الجيش السوري يواصل مطاردة فلول الأسد ويعتقل قائد الدفاع الوطني للنظام السابق
  • هنا والآن .. في بيروت: القلق!
  • جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله
  • هذا ما يشهدهُ وسط بيروت
  • من أصل لبناني.. ترامب يُعين مايكل عيسى سفيرا أميركيا جديدا في بيروت
  • مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والحوثيين بجبهات مأرب
  • لبنان.. استجواب ثلاثة مدعى عليهم في ملف انفجار مرفأ بيروت
  • لبنان: استجواب 3 مدعى عليهم في ملف انفجار مرفأ بيروت
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على سيادة لبنان برا وبحرا وجوا