استقالة تيلنايس من ‘واشنطن بوست’ بسبب كاريكاتير بيزوس وترامب
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
يناير 5, 2025آخر تحديث: يناير 5, 2025
المستقلة/-أعلنت رسامة الكاريكاتير الشهيرة في صحيفة “واشنطن بوست”، آن تيلنايس، استقالتها من الصحيفة بعد رفض الأخيرة نشر كاريكاتير أثار جدلاً واسعاً. يظهر الكاريكاتير مالك الصحيفة، جيف بيزوس، وهو ينحني أمام الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، في إشارة نقدية إلى العلاقة بين السلطة والإعلام.
الجدل حول الكاريكاتير
الكاريكاتير الذي قدمته تيلنايس لم يُنشر، حيث يظهر فيه جيف بيزوس، إلى جانب كبار المسؤولين الإعلاميين، وهم ينحنون أمام ترامب. يعتبر الكاريكاتير تعبيراً ساخراً عن المخاوف من تأثير ترامب على وسائل الإعلام الكبرى، وخصوصاً مع امتلاك بيزوس لـ “واشنطن بوست”، ما دفع الصحيفة إلى رفض نشره.
ردود الفعل والاستقالة
تيلنايس، التي عُرفت برسوماتها الجريئة والمثيرة للجدل، قررت الاستقالة بعد رفض الصحيفة نشر الكاريكاتير. وقالت تيلنايس في بيان لها: “رفض نشر الكاريكاتير يتعارض مع حرية التعبير التي يجب أن تكون جزءاً من أي مؤسسة صحفية. لا يمكنني الاستمرار في العمل في مكان لا يدعم النقد الحر والمستقل”.
تأثير الاستقالة على الصحيفة
استقالة تيلنايس أثارت ردود فعل متباينة في الأوساط الإعلامية والصحفية. بعض النقاد اعتبروا أن قرار “واشنطن بوست” يضعف موقفها كمدافع عن حرية الصحافة، بينما رأى آخرون أن الصحيفة قد تكون تجنبت نزاعاً داخلياً أو خوفاً من التأثيرات السلبية على سمعتها التجارية.
تيلنايس ومسيرتها الفنية
آن تيلنايس هي واحدة من أبرز رسامي الكاريكاتير في الولايات المتحدة، وحازت على عدة جوائز، بما في ذلك جائزة بوليتزر. اشتهرت بأعمالها التي تسلط الضوء على القضايا السياسية والاجتماعية بطريقة لاذعة وساخرة.
ختاماً
تعكس استقالة تيلنايس قضية حساسة تتعلق بحرية التعبير في وسائل الإعلام، خاصة في ظل الضغوط السياسية والتجارية التي قد تواجهها المؤسسات الصحفية. يبقى السؤال قائماً حول مدى تأثير هذه الحادثة على مستقبل “واشنطن بوست” وعلاقتها مع مالكها جيف بيزوس، في ظل مراقبة الجمهور للأحداث عن كثب.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: واشنطن بوست
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست تنشر اعترافات جنود صهاينة بالتدمير الممنهج لمباني غزة دون مبرر
الثورة / متابعات
نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن منظمة حقوقية صهيونية ، أن جنودا إسرائيليين خدموا في قطاع غزة، اعترفوا بهدمهم الممنهج للمباني في القطاع بحجة إنشاء منطقة عازلة.
وقال الجنود، إن هدم المنازل لم يكن مبررا، وإن تدمير البنية التحتية والمباني في غزة كان يحدث دون وجود تهديد مباشر للجيش
وأفادت الصحيفة، أن ضباطا إسرائيليين أبلغوا الجنود، أن تطهير بعض المناطق كان ضروريا بحجة منع حدوث هجوم مماثل لما وقع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت الصحيفة، أن وحدات الهندسة في الجيش الصهيوني أمرت بهدم أكثر من 3500 مبنى باستخدام المتفجرات والجرافات.
إضافة إلى ذلك، اعترف الجنود بتدمير البساتين والحقول الزراعية التي يعتمد عليها الفلسطينيون في غزة لزراعة محاصيلهم.
وجاء في شهادة الجنود التي نشرتها منظمة “كسر الصمت” الصهيونية، أن تدمير البنية التحتية والمباني في محيط ما يسميه جيش الاحتلال “مناطق عازلة” في قطاع غزة “كان يحدث أحيانًا بعد السيطرة على المنطقة، عندما لا يكون هناك أي تهديد مباشر أو ملموس للقوات” الإسرائيلية.
وتاتي هذه الشهادات في الوقت يُوسع فيه جيش الاحتلال عملياته البرية في غزة، ويخطط للسيطرة على مساحات واسعة تُضاف إلى ما يسميه بـ”المناطق الأمنية”، وفق ما أعلنه وزير حرب الاحتلال كاتس الأسبوع الماضي.