قال ضياء رشوان عضو الهيئة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية والمنسق العام للحوار الوطني، إن الحزب الجديد هو ثمرة الحوار الوطني.

وأضاف رشوان -في مقابلة مع قناة "إم بي سي مصر" مع الإعلامي عمرو أديب- أن سبب انضمامه لحزب الجبهة الوطنية، هو أن الحزب به حالة ائتلاف وطني، لافتا إلى أن الحزب الجديد لا يعد حزب موالاة ولا معارضة، وجاء لممارسة دوره في الرقابة على أداء الحكومة، وتشجيع قراراتها في حالة اتخاذ ما يفيد المواطنين.

وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما دعا للحوار الوطني في 26 أبريل 2022، قال إن الدولة كان لديها أولويات في السبع سنوات الأولى، وهي بناء الدولة ومحاربة الإرهاب.

وأوضح أن مصر منذ 1952 شهدت تجربة الحزب الواحد، ونحن لا نريد تكرار مثل هذه التجربة، لافتا إلى أنها أثبتت فشلها.. وقال إن الحزب سوف ينافس بشكل تدريجي في الحياة السياسية، مشيرًا إلى أن الحزب لم يحدد عدد مقاعد معينة في البرلمان المصري خلال الانتخابات التشريعية المقبلة في 2025.

وأوضح عضو الهيئة التأسيسية للحزب أنه لا يرغب في أن يكون الحزب الوليد مجرد نقطة انطلاق للطموحين للوصول إلى عضوية البرلمان، بل يسعون لأن يكونوا أداة للإقناع بالحجة، مشيرًا إلى أن فكرة الحصول على الأغلبية ستكون من خلال الشراكة إذا تحقق ذلك في المستقبل.

ومن جانبه، أكد الدكتور عاصم الجزار وكيل المؤسسين لحزب الجبهة الوطنية ووزير الإسكان السابق أن الحزب لا يسعى للأغلبية أو المغالبة، وفي الانتخابات المقبلة سنخوضها بأكبر تحالف سياسي مع الأحزاب القائمة، وسنسعى إلى تدشين قائمة وطنية انتخابية تمثل الأطياف كافة.

وأكد أن حزب الجبهة الوطنية يضم نخبة وطنية ويحقق آمال وطموحات جميع المصريين بما في ذلك توفير حياة كريمة لكل أبناء الوطن.

وأشار أن الحزب لن يكون رقمًا يضاف للمعادلة السياسية بل سيعمل على تحمل المسؤولية والتضحية التي ينصرف عنها الكثيرون والبحث عن حلول واقعية ولا مكان للفكر الجامد.

وأضاف أن الحزب سيتحالف مع أي فكرة قادرة على خدمة الوطن، لافتًا إلى أن قوة الحزب تستمد من أن الهيئة التأسيسية تضم مجموعة من الخبرات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات ضياء رشوان الحوار الوطني حزب الجبهة الوطنية الجبهة الوطنیة أن الحزب ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

احتجاجات لموظفي الجماعات الترابية أمام جماعة أكادير تزامنا مع الحوار الاجتماعي

أعلنت الجبهة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 30 أبريل 2025 بمدينة أكادير، أمام مقر جماعة أكادير، التي يرأسها رئيس الحكومة.

يأتي هذا الإعلان عقب اجتماع عن بعد عقدته سكرتارية الجبهة، حيث تدارس الأعضاء مجموعة من النقاط، وأكدوا على تثمين مبادرة الجمعية الوطنية ANFOCT بشأن الرسالة المرفوعة إلى الملك محمد السادس، والتي يبسطون فيها تظلماتهم.

كما استنكرت الجبهة إصرار الحكومة على تمرير ما وصفته بـ « القانون التكبيلي للإضراب »، معتبرة ذلك « استفزازًا وتحديًا للحركات والجبهات النضالية ».

وحمّلت الحكومة مسؤولية تبعات هذه الخطوة، مؤكدة استعدادها لمواصلة النضال دفاعًا عن الحقوق والمكتسبات.

ويطالب موظفو الجماعات الترابية بتحسين أوضاعهم الوظيفية والمالية، وتسوية العديد من الملفات العالقة. وتأمل هذه الشريحة من الموظفين أن تأخذ المركزيات النقابية مطالبهم بعين الاعتبار، وتدافع عنها بقوة خلال الحوار الاجتماعي المرتقب خلال شهر أبريل الجاري.

كلمات دلالية الجماعات الترابية، الحكومة، الحوار الاجتماعي،

مقالات مشابهة

  • بحضور قيادات الحزب.. اجتماع موسع في “الجبهة الوطنية” لبحث دعم المشروعات الصغيرة
  • الجبهة الوطنية يناقش خطة العمل وتطوير الأداء الإعلامي
  • الجبهة الوطنية يناقش خطة تطوير الأداء الإعلامي ويستعد لافتتاح المقر الرئيسي
  • حزب الجبهة الوطنية يناقش خطة العمل وتطوير الأداء الإعلامي
  • هالة أبو السعد: الحوار الوطني ضرورة وجودية لمواجهة التحديات الإقليمية وحماية الهوية الوطنية
  • نائبة: الحوار الوطني ضرورة وجودية لمواجهة التحديات الإقليمية وحماية الهوية الوطنية
  • تركيا.. الحزب الحاكم يواصل التراجع في استطلاعات الرأي
  • الجبهة الوطنية يُشيد بزيارة ماكرون لمصر.. ويؤكد أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين
  • احتجاجات لموظفي الجماعات الترابية أمام جماعة أكادير تزامنا مع الحوار الاجتماعي
  • المكتب التنفيذي لحزب الوفد يضع جدول أعمال الهيئة العليا