مالي: القبض على قيادي بارز في داعش
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قال الجيش المالي أمس السبت، إنه اعتقل قيادياً بارزاً في تنظيم داعش الإرهابي في منطقة الساحل الإفريقي بعد عملية استخباراتية.
وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة المالية في بيان إنها نفذت الجمعة عملية دقيقة أسفرت عن اعتقال القيادي محمد ولد أركحيل، المعروف بلقب أبو رقية، وأيضاً أبو حاش.وأضاف البيان، أن القوات المالية استطاعت خلال العملية "تحييد عدد من مقاتلي التنظيم" وضبط كميات كبيرة من الأسلحة بينها "مكونات لتصنيع العبوات الناسفة".
لحن الحرية: مالي: " تعلن نجاحها بالقبض، خلال عملية نوعية على القيادي في" تنظيم الدولة الإسلامية " ، "محمد أركحيل " الملقب ب" أبو رقية " .
واعتبره واحدا من أخطر المطلوبين لها منذ مدة طويلة. https://t.co/Yd157kmk3t
وأشار البيان إلى أن "أبو حاش" مطلوب منذ فترة طويلة لدوره المحوري في تنسيق العديد من الفظائع الجماعية والانتهاكات ضد السكان في منطقتي ميناكا وغاو.
وتواجه مالي اضطرابات منذ 2012 بسبب الإرهابيين الموالين للقاعدة وداعش، والعصابات الإجرامية المحلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مالي داعش مالي داعش
إقرأ أيضاً:
اغتيال قيادي سابق بالجيش السوري الحر في محافظة درعا (شاهد)
قُتل القيادي السابق في "الجيش السوري الحر"، محمد خالد الخطيب، والمعروف بلقب "محمد المختار"، إثر تعرّضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين أمام منزله في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، صباح الثلاثاء.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام سورية، فإن الخطيب شغل موقعاً قيادياً في "الجيش الحر"، ثم انضم بعد عام 2018 إلى اللجنة المركزية المسؤولة عن إدارة شؤون الريف الغربي لمحافظة درعا.
اغتيال محمد الخطيب أمام منزله في بلدة اليادودة وهو من قادة الجيش الحر بريف درعا الغربي سابقاً
يعود شبح الاغتيالات لدرعا حيث تم توثيق أكثر من سبع عمليات اغتيال منذ بداية هذا الشهر في تصاعد كبير لهذه العمليات مؤخراً في عدة مناطق بدرعا
شارك محمد بتدمير أكثر من 16 دبابة خلال… pic.twitter.com/hHyxvmcvnf — Omar Alhariri (@omar_alharir) April 8, 2025
ويأتي هذا الاغتيال في سياق حالة من التوتر الأمني المستمر في درعا.
ومنذ سقوط النظام السوري السابق في كانون الأول/ديسمبر 2024، أرسلت الحكومة السورية الجديدة تعزيزات عسكرية إلى درعا، وفرضت على المناطق الخاضعة لسيطرتها تسليم السلاح وتسوية أوضاع المطلوبين، في محاولة للحد من الانفلات الأمني.
ويُعد "المختار" أول قيادي من أعضاء اللجنة المركزية يُغتال بعد سقوط النظام، فيما سبقه عدد من عمليات الاغتيال التي استهدفت معارضين سابقين، أبرزهم الدبلوماسي المنشق نور الدين اللباد وشقيقه عماد، اللذان قُتلا برصاص مجهولين في منزلهما بمدينة الصنمين، ما دفع السلطات إلى فرض حظر تجوال مؤقت وإغلاق المدارس.
وشهدت المدينة نفسها توترات أمنية على خلفية ملاحقة قوات الأمن لمجموعات مسلحة تابعة للنظام المخلوع.
وكانت فصائل المعارضة السورية قد تمكنت في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 من السيطرة على العاصمة دمشق، مُنهيين أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث، و53 عاماً من سيطرة عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/يناير الماضي أعلنت الإدارة الانتقالية الجديدة تعيين فاروق الشرع رئيساً للبلاد لفترة انتقالية تمتد لخمس سنوات.