الاردن .. الحكم على محاسب بمستشفى اختلس مليون دينار
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
#سواليف
أصدرت الهيئة القضائية الثالثة المتخصصة بجنايات الفساد قرارًا بالسجن بالأشغال المؤقتة خمس سنوات #لمحاسب في #مستشفى لاختلاسه مليونًا وخمسة وعشرين ألف دينار.
ووفقًا لقرار الهيئة التي ترأسها القاضي الدكتور مرزوق العموش وعضوية القاضي فادي مصلح، وبحضور مدعي عام النزاهة ومكافحة الفساد الدكتور عاطف الخوالدة، فإن المتهم كان يعمل محاسبًا في الدائرة المالية في ذلك المركز منذ عام ٢٠١٦، بحسب الرأي.
وتشير التفاصيل إلى أن المتهم كان يقوم بصرف مبالغ مالية للأقسام بفواتير شراء حقيقية وسند صرف مالي، إلا أنه كان عند عودته يقوم بصرف سند مالي جديد بمبالغ مالية قيمتها أكبر من السند الحقيقي ليستولي على المبلغ الإضافي لحسابه الخاص.
مقالات ذات صلة غارات أميركية بريطانية على صعدة 2025/01/05ولجأ المتهم إلى شراء شهادات استثمار بالمبالغ المختلسة من أحد البنوك وتسجيلها باسم زوجته، واستمر على هذا الحال لسنوات، وعندما تم اكتشاف أمره، قام بتحويل وإعادة سندات بقيمة ٤٨٩ ألفًا و٧٣٨ دينارًا لعل وعسى أن تخفض العقوبة عنه.
وبعد انكشاف أفعاله، تم تشكيل لجنة داخلية في المستشفى، ومن ثم أحيل إلى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد التي تولت أمر التحقيق معه، ليتبين أن الأموال التي اختلسها كان جزء كبير منها باسم زوجته على شكل سندات استثمار، بينما وزع المبلغ على أماكن أخرى.
وأحيل إلى مدعي عام النزاهة بتهمة #الاختلاس، حيث قررت المحكمة تجريم المتهم بالسجن خمس سنوات بالأشغال المؤقتة، وإعادة كامل المبلغ المختلس (مليون و٢٥ ألف دينار)، إضافة إلى تغريمه مبلغ ٥١١ ألف دينار؛ كونه أعاد ٤٨٩ ألف دينار سابقًا من إجمالي المبلغ المختلس.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لمحاسب مستشفى الاختلاس ألف دینار
إقرأ أيضاً:
61 مليون دينار عائدات الكويت من "خليجي 26".. ومعدل الإنفاق اليوم للجمهور 118 دينارًا
الكويت- الوكالات
اختتمت بطولة "خليجي زين 26" بنجاح كبير، حيث لم تقتصر مكاسبها على الجانب الرياضي فحسب، بل تجاوزت ذلك إلى تحقيق فوائد اقتصادية وسياحية واجتماعية، مما يعكس الأثر العميق لمثل هذه الفعاليات على دولة الكويت. البطولة التي شهدت حضورًا جماهيريًا واسعًا وتغطية إعلامية مكثفة، أكدت قدرة الكويت على استضافة الفعاليات الكبرى بكفاءة عالية، ورسخت مكانتها كوجهة رياضية بارزة في المنطقة.
وكشفت التقارير الاقتصادية المصاحبة للبطولة أن العائد المالي الإجمالي للحدث بلغ 61 مليون دينار كويتي، مع معدل إنفاق يومي للجمهور بلغ 118 دينارًا، مما يعكس القيمة الاقتصادية الكبيرة لهذه الفعالية.
كما استقطبت البطولة 69 ألف زائر من مختلف الدول الخليجية والعربية، حيث دخل 44.9% منهم عبر المطارات الكويتية، بينما قدم الباقون عبر المنافذ البرية، ما يعكس التأثير السياحي الإيجابي للبطولة. وإلى جانب ذلك، بلغ عدد المستفيدين من الفعاليات المختلفة المرتبطة بالبطولة حوالي 4.2 مليون شخص، مما يدل على التفاعل الواسع من الجماهير المحلية والزوار مع الحدث.
وحظيت البطولة بتغطية إعلامية استثنائية، حيث تم نقل المباريات عبر عشر قنوات رياضية، وسجلت أكثر من 16 مليون مشاهدة تلفزيونية، مما يعكس الاهتمام الكبير من الجماهير الخليجية والعربية بالمنافسات. كما لعبت الحملات التسويقية دورًا بارزًا في تعزيز انتشار البطولة، حيث تم الاعتماد على وسائل إعلانية متنوعة شملت الصحف والشوارع، إلى جانب الترويج عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل تيك توك وإنستغرام، بالإضافة إلى إطلاق أغانٍ رياضية خاصة بالبطولة ساهمت في رفع مستوى الحماس الجماهيري.
وعلى مستوى الحضور الجماهيري، شهدت البطولة تفاعلًا كبيرًا، حيث تابع المباريات من المدرجات 400 ألف متفرج، بمعدل 26 ألف متفرج لكل مباراة، مما يعكس الشعبية الواسعة للبطولة في دول الخليج. وجاء الحضور الجماهيري من مختلف الدول الخليجية، حيث تصدرت الكويت القائمة بـ 188 ألف مشجع، فيما بلغ عدد الجماهير السعودية 84 ألف مشجع، و36 ألف مشجع من عمان، و35 ألف مشجع من البحرين، و25 ألف مشجع من العراق، و13 ألفًا من الإمارات، و11 ألفًا من قطر، و5 آلاف من اليمن، ما يعكس الطابع الخليجي المميز للبطولة وأجواءها الحماسية.
لم تكن البطولة مجرد حدث رياضي، بل تحولت إلى مهرجان جماهيري ثقافي وسياحي، حيث نظمت العديد من الفعاليات المصاحبة في مواقع بارزة مثل ساحة مروج وحديقة الشهيد وسوق المباركية ومجمع الأفنيوز، ما أضفى على البطولة طابعًا احتفاليًا مميزًا عزز تجربة الجماهير وزوار الكويت.
كما وساهمت البطولة في تعزيز العلاقات الخليجية وتقوية الروابط بين شعوب المنطقة، حيث عكست مدى شغف الجماهير بالرياضة وروح المنافسة الأخوية بين الفرق المشاركة، كما أبرزت حسن تنظيم الكويت وقدرتها على استضافة مثل هذه الفعاليات الكبرى بكفاءة عالية، ما يرسّخ مكانتها كمركز رياضي مهم في الخليج.
وخرجت البطولة بدروس مستفادة مهمة، حيث أكدت أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في إنجاح الفعاليات الرياضية الكبرى، كما عززت الخبرات التنظيمية للكويت، مما يفتح الباب أمام استضافة مزيد من البطولات الإقليمية والدولية في المستقبل.
مع إسدال الستار على "خليجي زين 26"، أكدت البطولة مكانتها كواحدة من أبرز الفعاليات الرياضية في الخليج، حيث جمعت بين المنافسة الرياضية، والمتعة الجماهيرية، والنجاح الاقتصادي والسياحي.
ويبقى هذا الحدث نموذجًا يُحتذى به في كيفية توظيف الرياضة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وسط تطلعات لاستضافة مزيد من البطولات التي تساهم في توحيد الشعوب الخليجية وتعزيز مكانة الكويت على الخارطة الرياضية العالمية.