طرق فعّالة للتخلص من رائحة الفم الكريهة: أكثر من 8 حلول طبية وطبيعية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
إذا كنت تعاني من رائحة الفم الكريهة وتشعر بالحرج تجاه هذه المشكلة، فهناك العديد من الطرق التي يمكنك تجربتها للتخلص منها. فيما يلي بعض الاستراتيجيات الفعالة التي تشمل علاجات طبية وطبيعية للتغلب على هذه الحالة.
الاستخدام الصحيح لفرشاة الأسنان والخيط: من الضروري تنظيف الأسنان مرتين يومياً باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد لإزالة بقايا الطعام والبلاك.كما يُنصح باستخدام خيط الأسنان مرة واحدة يومياً للتخلص من أي بقايا عالقة بين الأسنان.
2. كشط اللسان: يتجمع البكتيريا على اللسان، ويمكن استخدام أدوات كشط اللسان لتنظيفه والتخلص من هذه التراكمات.
3. تجنب الأطعمة ذات الروائح القوية: مثل الثوم والبصل، حيث أن غسل الأسنان بعد تناولهما قد لا يساعد دائماً في القضاء على الرائحة، لذا يُنصح بالابتعاد عنهما إذا أمكن.
4. مضغ العلكة: بدلاً من الحلوى، يمكن استخدام العلكة الخالية من السكر، التي تعزز إنتاج اللعاب وتساعد في تنظيف الفم من البكتيريا.
5. ترطيب الفم: للحفاظ على صحة الفم، يجب شرب كميات كافية من الماء. وفي حالة الجفاف، يمكن استخدام مرطب للهواء أثناء النوم.
6. العناية بنظافة الأجهزة السنية: يجب العناية بتنظيف أي تركيبات أو أدوات سِنية قبل إعادتها إلى الفم.
7. زيارة طبيب الأسنان بانتظام: يُفضل إجراء فحص دوري وعناية الأسنان مرتين سنوياً للتأكد من عدم وجود مشكلات صحية تسبب الرائحة.
8. زيادة تناول الفواكه والخضراوات: تناول الأطعمة الطازجة مثل الجزر والتفاح يمكن أن يساعد في إزالة بقايا الطعام العالقة في الفم.
غسول الفم الفعّال:
يمكن استخدام غسول فم يحتوي على مكونات مضادة للبكتيريا مثل كلوريد سيتيل البيريدينيوم أو الكلورهيكسيدين للمساعدة في تخفيف رائحة الفم، على أن يتم استخدامه وفقاً للتعليمات لتجنب آثار جانبية مثل بقع الأسنان.
في حالة وجود أسباب صحية للرائحة، مثل ارتجاع المريء، يمكن للطبيب وصف أدوية مثل حاصرات H2 أو مثبطات مضخة البروتون للمساعدة في العلاج.
استخدام الأعشاب الطبيعية:
يمكن لبعض الأعشاب مثل الشمر، اليانسون، القرنفل، القرفة، والزنجبيل أن تساعد في إخفاء رائحة الفم الكريهة. يُفضل إعداد شاي منها أو مضغ أوراق البقدونس الطازجة بعد كل وجبة للحصول على رائحة أفضل. باستخدام هذه الطرق المتعددة، يمكنك مواجهة رائحة الفم الكريهة وتحسين صحة فمك بشكل عام.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
“صرير” الأسنان.. مشكلة شائعة تؤثر على صحة الفم
كتب – عبدالاله حميد المطيري
أوضحت الدكتورة سارة الثنيان أن صرير الأسنان (Bruxism) يُعد من المشكلات الصحية الشائعة التي تصيب الأشخاص من مختلف الفئات العمرية، حيث يتمثل في ضغط الأسنان بشكل غير إرادي، سواء أثناء النوم أو خلال ساعات اليقظة ، ويمكن أن يؤدي هذا السلوك إلى مضاعفات صحية مثل آلام الفك، وتلف الأسنان، واضطرابات المفصل الفكي الصدغي.
وأرجعت الدكتورة سارة الثنيان صرير الأسنان إلى عدة أسباب إذ يُعد التوتر والقلق من أبرزها ، إذ يقوم البعض بالضغط بأسنانهم كرد فعل نفسي على الضغوط اليومية ، كما تلعب
اضطرابات النوم مثل الشخير أو انقطاع النفس الليلي دوراً في زيادة احتمالية الإصابة، إلى جانب مشكلات انتظام الأسنان أو العضة غير السليمة ، كذلك قد تُسهم بعض المُنبهات مثل الكافيين وغيرها، بالإضافة إلى العوامل الوراثية، في زيادة خطر الإصابة بهذه الحالة.
وأشارت إلى أن أعراض صرير الأسنان تتراوح بين آلام في الفك وعضلات الوجه، وتلف أو تآكل للأسنان مما يزيد من خطر تسوسها ، وقد يعاني المصابون من صداع متكرر، خاصة في منطقة الجبين، أو ألم في الأذن نتيجة الضغط على المفصل الفكي ، وفي بعض الحالات يُلاحظ صوت طحن الأسنان أثناء النوم.
اقرأ أيضاًالمجتمعبعد نجاحه الدولي.. “فن المملكة” يتألق في الرياض
وبينت الدكتورة سارة الثنيان أن تشخيص صرير الأسنان يعتمد على تقييم الطبيب للتاريخ الطبي للمريض، بالإضافة إلى الفحص الموضعي للفم والأسنان ، وأحياناً يُطلب إجراء دراسة للنوم لتحديد ما إذا كانت هناك اضطرابات مرتبطة بالحالة.
وقالت إن خيارات العلاج متعددة وتتضمن تقنيات تخفيف التوتر مثل ممارسة “اليوغا” أو التأمل ، واستخدام واقيات الفم المصنوعة من البلاستيك لحماية الأسنان من الطحن ، وعلاج مشكلات الإطباق أو تصحيح انتظام الأسنان ، إضافة إلى الخضوع للأدوية التي تساعد في تقليل القلق أو تخفيف الألم ، وتعديل نمط الحياة من خلال تقليل استهلاك الكافيين وغيرها من المنبهات ، وتجنب التدخين.
وأوردت عدداَ من النصائح للوقاية من صرير الأسنان، كممارسة تقنيات الاسترخاء بانتظام، والحفاظ على نمط نوم صحي، بالإضافة إلى زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري للكشف المبكر عن أي مشكلات في هذا الشأن ، كما يُفضل تجنب المواد المنبهة التي قد تساهم في تفاقم الأعراض.
وأشارت إلى أن تأثير صرير الأسنان يمكن أن يكون كبيراً إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح ، مشددة على ضرورة التعرف على الأعراض مبكراً واستشارة الأطباء المختصين للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين ، ومن خلال إدارة التوتر والاهتمام بصحة الفم يمكن تقليل تأثير صرير الأسنان والحد من مضاعفاته.