تعرف على أسوأ 5 سلوكيات نفسية خبيثة تؤثر سلباً على العلاقات بين الناس
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
في هذا السياق، يُسلط موقع "سيكولوجي توداي" الضوء على أسوأ السلوكيات النفسية التي يمكن أن يمارسها الأفراد ضد بعضهم البعض:
1. التلاعب النفسي تخيل شخصاً يقنعك تدريجياً بأن ذاكرتك ضعيفة وأن مشاعرَك غير صحيحة. هذا هو جوهر التلاعب النفسي، حيث يمكن لشخص ما زرع الشك في ذهن الآخر، مما يجعله يشكك في إدراكه الذاتي.
هذا التكتيك يشيع في العلاقات السلبية ويعتبر تعذيباً نفسياً يؤثر سلباً على ثقة الضحية بنفسها.
2. الحب المسيطر تحدث هذه الظاهرة عندما يفيض شخص ما بالاهتمام والمديح في بداية العلاقة بهدف السيطرة على الطرف الآخر.
وبعد مرحلة جعل الضحية تشعر بالمدى العالي من السعادة، يبدأ المتلاعب في التراجع عن إظهار هذه المشاعر، مما يجعل الشخص الآخر يتوق لنيل هذا الاهتمام مرة أخرى، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الاعتماد العاطفي. 3. ابتزاز الشعور بالذنب يُعتبر الشعور بالذنب أداة قوية يمكن استغلالها للتلاعب. يحدث الابتزاز العاطفي عندما يُستخدم هذا الشعور لدفع شخص ما لفعل ما يريده المتلاعب، مما يجعله يشعر بأنه مسؤول عن سعادة الآخر أو بؤسه. عبارات مثل "بعد كل ما فعلته من أجلك" هي أمثلة على ذلك.
4. التثليث هو أسلوب تلاعب يقوم فيه الشخص بخلق انقسامات بين الآخرين من خلال التهديد أو الاستبعاد، بهدف السيطرة. يتم استخدام هذه الاستراتيجية لضمان السيطرة على العلاقات وكسب الشعور بالأمان، حيث يخلق المتلاعب صراعات بين الأطراف لتفكيك التحالفات.
5. الصمت العقابي في بعض الأحيان، يكون الصمت هو أسوأ ما يمكن القيام به. المعاملة الصامتة تتعامل كوسيلة "عقابية" حيث يرفض الشخص الآخر التواصل، مما يجبر الضحية على التخمين حول أسباب المشكلة. يُظهر البحث أن التجاهل يمكن أن يؤدي إلى آلام نفسية تفوق الألم الجسدي، مما يجعل الصمت أداة تدميرية نفسياً.
هذه السلوكيات تعكس جوانب مظلمة في العلاقات الإنسانية، ومن المهم التعرف عليها وتجنبها لتحقيق علاقات صحية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
غيرة أم نفسنة؟ علامات مشاعر خفية قد تعيق نجاحك احذرها
الغيرة قد تكون وقودًا يدفعك للنجاح، لكن إن تحوّلت إلى «نفسنة»، فإنّها تُصبح نارًا تحرقك، فكيف تفرّق بين الغيرة المحمودة التي تلهمك و«النفسنة» التي تستهلكك؟ وكيف تحوّل هذا الشعور إلى قوة تدفعك للأمام، وتتجنب السقوط في فخ الطاقة السلبية.
تقدم الكاتبة الصحفية هدى رشوان، مدير تحرير جريدة «الوطن»، عبر بودكاست «ستايل بوك» الخاص بـ«الوطن»، الفرق بين الغيرة المحمودة والنفسنة، والطريقة الصحيحة لمراقبة الذات.
يمكن أن يشعر أي شخص بالغيرة، لأنها أمر طبيعي، ويمكن اعتبارها جزءًا مهمًا من فطرة البشر، ودافع قويًا للنجاح، ويشعر بها البعض نتيجة مشاهدتهم لأهداف الغير، وهو شعور صحي يُولد الحاجة إلى تطور المهارات.
علامات الشعور بالغيرة المحمودة الشعور بالإعجاب نحو شخص ما وعدم الشعور بالضيق تمامًا. التحدث بالإيجاب عند رؤية شخص ناجح. محاولة التعلم من الناجحين، وعدم تمني الفشل لهم أو التقليل من شأنهم. علامات النفسنة والغيرة غير المحمودة الشعور بتمني زوال الحاجة عند الغير. التركيز على العيوب بدلًا من المميزات. محاولة التقليل من إنجازات الآخرين والشعور بالضيق. كيفية مراقبة الذات والتفرقة بين الغيرة المحمودة والنفسنة؟توجيه بعض الأسئلة للذات فيما يخص الفرحة بهم، وتمني الخير لهم، فإذا كانت الإجابة بنعم فهذا يعني وجود غيرة محمودة، أما إذا كانت الإجابة بالنفي، فإن الأمر يشير إلى وجود نفسنة وغيرة غير محمودة، ومعرفة إذا كان الشخص يتحدث بإيجابية عن الآخرين أم يشعر بالضيق.
خطوات تحويل الغيرة إلى مصدر للتطور تطوير الذات بدلًا من النظر إلى الآخرين. عدم المقارنة بالغير. الاحتفال بالآخرين. الابتعاد عن المحبطين ومحاولة استبدالهم بالمشرقين على الحياة، للحصول على جرعة من التفاؤل.