النيادي: التجارب في المحطة الدولية توفر نتائج «ثلاثية الأبعاد»

دبي: يمامة بدوان

أكد سلطان النيادي أن الفرق بين إجراء التجارب العلمية على الأرض وفي الفضاء، يتمثل في عدم توفير صورة ثلاثية الأبعاد لنتائج التجارب في بيئة الجاذبية على الأرض، وذلك بحسب مقطع فيديو، مدته دقيقة واحدة و34 ثانية، نشره مركز محمد بن راشد للفضاء على منصة إكس x «تويتر» سابقاً.

وأوضح أنه في حالة إجراء تجربة على عينة أو نسيج معين على كوكب الأرض، فإن النتيجة لا تكون بصورة كاملة «ثلاثية الأبعاد»، كما هو الحال عند إجراء التجربة ذاتها في المحطة الدولية، إذ إنه يمكن للرواد رؤية العينة تطفو في الفضاء، ما توفر لنا صورة شاملة حول تأثير الدواء على النسيج أو المواد، وهو ما يعود بالفائدة على البشرية على الأرض.

وفي مقطع فيديو آخر، نشره المركز، مدته دقيقة واحدة و33 ثانية، حول كيفية محافظة المحطة الدولية على توازنها في المدار حول الأرض، قال إن المحطة تدور حول الأرض على ارتفاع 400 كم، وبسرعة 27 ألف كم بالساعة، حيث أنها تعتمد نوعين من الحركة الدائرية، والانتقال من مكان لآخر، وبسبب ذرات الهواء الموجودة في نهاية الغلاف الجوي، فإن الدفاعات الموجودة بالقسم الروسي تتحكم في ارتفاعها وتوازنها.

وفي السياق ذاته، وثق النيادي من نافذة وحدة المراقبة «كابولا» عملية السير بالفضاء، التي خاضها أمس السبت زميلاه الرائدان الروسيان، سيرجي بروكوبييف، وديميتري بيتيلين في مقطع فيديو، مدته دقيقة و48 ثانية، نشره على إكسx، وعلّق عليه ب «شعور مشاهدة مهمة السير في الفضاء من الداخل يختلف عن خوضها خارج محطة الفضاء الدولية، لكن في الحالتين المشهد استثنائي»، واصفاً إياه بالمنظر العجيب والرائع في آن واحد.

المصدر: صحيفة الخليج