بعد فضائح لحم الحمير.. وزارة الزراعة التركية تتحرك بقوة!
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أعلنت ،وزارة الزراعة التركية عن إلزامية تركيب أنظمة مراقبة بالكاميرات في جميع المناطق التي تتم فيها عمليات الذبح، والتعامل مع الحيوانات الحية، والذبائح، والمنتجات الجانبية، وحركة الموظفين داخل المسالخ.
وأشار وزير الزراعة والغابات التركي، إبراهيم يوماكلي إلى أن اللائحة المحدثة، التي دخلت مرحلة النشر، ستجعل استخدام أنظمة التصوير في المسالخ إلزاميًا.
كما أوضح يوماكلي أن الأطباء البيطريين الرسميين يتم تعيينهم لإجراء الفحوصات قبل وبعد الذبح والقيام بالإشراف الرسمي، مشددًا على أهمية التزام هذه المنشآت بقواعد صحة الحيوانات ورفاهيتها ومعايير النظافة.
المراقبة الحية
وفيما يتعلق باللائحة المحدثة المعنية بـ”القواعد الصحية الخاصة للأغذية الحيوانية”، قال يوماكلي:
“قمنا بتحديث اللائحة الحالية لضمان تركيب أنظمة مراقبة بالكاميرات في المسالخ تغطي مناطق انتظار الحيوانات، وعمليات الذبح، وكافة العمليات الأخرى بشكل واسع الزاوية. ستكون هذه الأنظمة عالية الدقة، قادرة على تسجيل ما لا يقل عن شهر واحد، وقابلة للمراقبة الحية من قبل الوحدات المختصة في وزارتنا. نخطط لنشر هذه اللائحة المحدثة في أقرب وقت ممكن. وبفضل هذا التنظيم القانوني، سيتم مراقبة كافة مراحل العمل في المسالخ بشكل دائم ومنتظم، بما في ذلك رفاهية الحيوانات وسلوك الموظفين خلال عمليات ما قبل وبعد الذبح، من قبل المشغلين الغذائيين والوحدات المعنية في وزارتنا”.
جسور تركيا
الأحد 05 يناير 2025منع الذبح غير المصرح به
وأكد يوماكلي أنه سيتم إلزام المسالخ بتركيب أنظمة المراقبة بالكاميرات خلال هذا العام. وأضاف أن هذه الخطوة ستمنع إجراء أي عمليات ذبح في أوقات غير المصرح بها والتي لم يتم الإبلاغ عنها مسبقًا للوزارة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا فضيحة
إقرأ أيضاً:
حقيقة وجود نقص في الأسمدة بـ وزارة الزراعة .. علاء فاروق يكشف
وزير الزراعة: لدينا مصر مخزون من الأسمدة بنحو 150 ألف طن
:لا نقص في الأسمدة والمخزون
مستشار وزير الزراعة: تنفيذ البرنامج الشهري بتوريد الأسمدة للجمعيات
تعتبر الأسمدة في مصر جزءًا أساسيًا من الزراعة لتحقيق زيادة في الإنتاجية وتحسين الجودة ويتم استخدام الأسمدة بمختلف أنواعها مثل الأسمدة العضوية (الكمبوست) والأسمدة الكيميائية (مثل النيتروجين، الفوسفور، والبوتاسيوم)، إضافة إلى الأسمدة المركبة التي تحتوي على أكثر من عنصر غذائي.
ومن جانبه ،قال الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه لدى مصر مخزون من الأسمدة بنحو 150 ألف طن.
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية،: " لا نقص في الأسمدة والمخزون في الجمعيات الزراعية أكثر من 150 ألف طن".
وتابع: "ملتزمون بتوزيع الحصص وفق جدول زمني والمقرر هذا العام فيما يخص توزيع الأسمدة هو 4 شكائر، وبالتالي يبدأ المزارع في تجهيز أرضه في شهر أكتوبر أو نوفمبر، ولا يكون في حاجة للأسمدة في بداية موسمه الزراعي".
كما ، أكد احمد ابراهيم المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ان الوزارة تعمل على توفير أوجه الدعم المتعددة للفلاح المصري والتي من ضمنها الأسمدة الآزوتية المدعمة وبالإشارة الى ما نشرته بعض المواقع والتواصل الاجتماعي حول وجود عجز أسمدة في بعض المحافظات مشيرا إلى أن الوزارة توفر الأسمدة الآزوتية " اليوريا – النترات " المدعمة من خلال الجمعيات الزراعية ومنافذ التوزيع المختلفة لكافة قطاعات التوزيع " ائتمان – اصلاح – استصلاح – الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية " على مستوى جميع المحافظات مع مراعاة وصول الأسمدة لمستحقيها بالكميات وفى التوقيتات المناسبة وفقاً للمقررات السمادية المحددة للمحاصيل الزراعية ومن خلال البرامج الشهرية المعتمدة لكل جمعية طبقاً للاحتياجات السمادية من خلال المساحات المنزرعة بزمام الجمعية والحصر المنزرع على الطبيعة.
واضاف إبراهيم انه يتم تنفيذ البرنامج الشهري بتوريد الأسمدة للجمعيات بشكل يومي طبقاً للاستلامات من مصانع الإنتاج وصولاً الى الجمعيات الزراعية على مستوى جميع المحافظات.
وأكد انه يوجد حوالى أكثر من 125 الف طن اسمدة رصيد في الجمعيات الزراعية
وقال انه في ضوء خطة الدولة للتحول الرقمي وميكنة الخدمات بالشكل الذي يساهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين وكذلك حوكمة العمليات بمختلف قطاعات الدولة المصرية ولضمان وصول الأسمدة المدعمة لمستحقيها من المزارعين وعدم تسرب السماد المدعم لفئات غير مستحقة الدعم حيث تم التوسع في تطبيق منظومة كارت الفلاح لتشمل جميع محافظات الجمهورية وتشكيل لجان مركزية للمرور على المحافظات لمتابعة تنفيذ جميع التعليمات بكل دقة والضرب بيد من حديد للمخالف في تنفيذ التعليمات واتخاذ الإجراءات القانونية في هذا الشأن.