تفاهم أمل و حزب الله حول الاستحقاق الرئاسي.. قاسم: قد ينفد صبرنا
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
سجل في اللقاءات العلنية ذات الصلة بالاستحقاق لقاء تنسيقي علني بين "حزب الله" وحركة "أمل" للمرة الأولى منذ نهاية الحرب مع زيارة وفد من "كتلة الوفاء للمقاومة" برئاسة النائب محمد رعد لعين التينة أمس. وأوضح رعد "نقلنا تحية الشيخ نعيم قاسم للرئيس برّي وتباحثنا معه في خطوات لجنة الإشراف على وقف النار وملف الرئاسة وأكّدنا وجوب مقاربتنا للإستحقاق الرئاسي بموقف متماسك ومتفاهم عليه بين "حزب الله" و"أمل"، وأضاف: "نؤكد أننا ماضون على نهج الشهداء ولن نبدل في ثوابتنا"، داعيا الى ان "نستثمر قدراتنا ولبنانيّتنا من أجل حفظ بلدنا والعيش معاً بكرامة وحفظ حقوق الجميع".
بدوره، أمل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط ان "تثمر جلسة المجلس النيابي المقررة الخميس المقبل، انتخاب رئيس للجمهورية وإعادة إنتاج سلطة إجرائية جديدة، تخدم تطلّعات اللبنانيين وتثبّت اركان الدولة"، وقال: "تأييدنا العماد جوزف عون هو انسجام مع قناعتنا بمقتضيات المرحلة وبلوغ الاستقرار والأمن، بحيث لا تزال تواجه اللبنانيين تحديّات جمّة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يدين قرار استراليا الجائر بفرض عقوبات على الشيخ نعيم قاسم
يمانيون../ أدان حزب الله اللبناني بشدة القرار الجائر الذي اتخذته أستراليا بفرض عقوبات على الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، واعتبرها خطوة تكشف مرةً أخرى عن الوجه الحقيقي لهذه الدولة التي تثبت أنها ليست سوى أداة طيّعة في خدمة المشروع الأميركي – الصهيوني.
وقال الحزب في بيان له اليوم الثلاثاء إن هذا القرار الظالم لا يستند إلى أي أساس قانوني أو أخلاقي، بل يمثل انحيازًا واضحًا للكيان الصهيوني وتغطية على عدوانه وإرهابه” .
وأردف: “كان حريًّا بالدولة الأسترالية أن تُعاقب القتلة الصهاينة وتقف إلى جانب المظلومين من الشعبين اللبناني والفلسطيني”.
وجاء في بيان حزب الله: “لقد شهدت شعوب العالم، كل المجازر والجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين الأبرياء في غزة ولبنان، وهم أصبحوا يدركون من هو الإرهابي الحقيقي، ومن يمارس الإبادة الجماعية وجرائم الحرب”.
واستطرد: “يدرك العالم أيضًا من يُوفّر الغطاء السياسي والقانوني ويُشارك كيان الاحتلال في هذه المجازر”.
وشدد على أن هذا القرار “لن يؤثر على معنويات شعب المقاومة الوفي في لبنان ولا على موقف حزب الله وحقه الطبيعي بالمقاومة والدفاع عن بلده وشعبه ووقوفه مع قضية الشعب الفلسطيني المحقة”.
وأكمل حزب الله: “سيزيد القرار الأسترالي حزب الله إصرارًا وثباتًا لمواصلة المسيرة في مواجهة المحتل”.