«رقت عيناي شوقًا» للكاتبة يمنى عاطف كتاب عن السيرة النبوية الشريفة بمعرض القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصدر دار ليان كتاب رقت عيناي شوقًا للكاتبة يمنى عاطف ليشارك فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته السادسة والخمسين.
من أجواء الكتاب
مَن مِنَّا لا يُحِبُّ قصة نبي الله "يوسف" -عليه السلام- لجَمالِها وسهولةِ فهمها؟! مَن مِنَّا لا يُحِبُّ قصة موسى وعيسى ويونس -عليهم السلام- وغيرهم من الأنبياء؟!
لكن.
وتقول الكاتبة: عزمت وتوكلت " -بعد البحث المُطَوَّل- على تقديم السِّيرة النبويَّة في شكل قصة مُسلسَلة الأحداث.. أحكي فيها مَسيرة رسول الله ﷺ بطريقة مُشَوِّقة غير مُمِلَّة! وأعِدُك: أنَّها ستجعلك تشتاق إلى رؤية الحبيب ﷺ، وستدفع عَينَيك لأنْ "تَرِقَّ شَوقًا إليه!".
وبعد النجاح الكبير لسلسلة الفيديوهات الخاصة بى عن السيرة النبوية الشريفة وتنفيذًا لرغبات السادة المشاهدين حاولت وضع تلك المادة الدسمة فى كتاب ورقى من اجل السادة القراء ولمزيد من الحديث والقراءة عن السيرة النبوية الشريفة.
جدير بالذكر ان يمنى عاطف خريجة كلية التجارة شعبة اللغه الانجلزية جامعة القاهره - لم تشغلها دراستها عن حبها التاريخ الاسلامي والتاريخ بشكل عام لذلك درست العديد من كتب التاريخ الاسلامي في معاهد بالمملكة العربية السعودية ويعتبر رقت عيناى شوقًا كتابها الأول بمعرض القاهرة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيرة النبوية الشريفة الحبيب ﷺ التاريخ الإسلامي المملكة العربية السعودية معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة دار ليان
إقرأ أيضاً:
محاضرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب تستعرض ثراء وتنوع الثقافة في دولة قطر
ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، قدم الناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد ورقة عمل بعنوان "موجز الثقافة في قطر"، وذلك في ندوة عقدت ضمن فعاليات الصالون الثقافي بالمعرض الذي يستمر حتى الخامس من فبراير/شباط الجاري.
وتناول الدكتور حسن رشيد في ورقته تنوع الثقافة القطرية وثراءها في مختلف المجالات الأدبية والفنية، مشيرا إلى أن أول من رصد تاريخ الثقافة في دولة قطر كان المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، الذي جمعت أشعاره بين الحكمة والأدب والفروسية. كما شهدت قطر عبر تاريخها مرور عدد من الشعراء العرب الذين أثروا المشهد الأدبي، إلى جانب بروز أسماء قطرية تركت بصمتها في عالم الشعر، مثل الفقيه والقاضي والشاعر محمد بن حسن المرزوقي، والشاعر مبارك بن سيف آل ثاني، اللذين أسهما في تحديث الشعر العربي في قطر.
وسلط الدكتور رشيد الضوء على أبرز المبدعين القطريين في مجالات الأدب والقصة والنقد، مستعرضًا تجربة الكاتب يوسف عبد الله النعمة، الذي يعد من أوائل الكتاب القطريين في القصة القصيرة، إلى جانب مساهمات الكاتبتين وداد الكواري وحصة العوضي، اللتين لعبتا دورًا بارزًا في تطور الأدب النسوي القطري.
إعلانكما تناول في ورقته الحكايات الشعبية في قطر وارتباط الفنون بها، مشيرًا إلى أن المسرح القطري حقق حضورًا بارزًا على المستوى الخليجي بفضل أسماء كبيرة مثل عبد الرحمن المناعي وحمد الرميحي وغانم السليطي وغيرهم من المسرحيين الذين أسهموا في تطوير المشهد المسرحي في البلاد.
وتطرق رشيد أيضًا إلى النهضة التي تشهدها دولة قطر في مجال الفنون التشكيلية، مسلطًا الضوء على دور المؤسسات الثقافية في رعاية هذا الفن، مثل وزارة الثقافة ومتاحف قطر، التي لعبت دورًا محوريًا في دعم الفنانين وتعزيز حضور الفن التشكيلي القطري في المحافل العالمية، كما أشار إلى دور الموسيقى في إثراء المشهد الثقافي القطري، حيث تسهم المؤسسات المعنية في دعم هذا المجال وإبراز المواهب الموسيقية القطرية.
وركز الناقد المسرحي في ورقته على الجهود التي تبذلها دولة قطر في النهوض بالمجال الثقافي، مستعرضًا الدور المهم الذي تلعبه المؤسسات الثقافية الرائدة في البلاد، مثل دار الكتب القطرية، التي تأسست عام 1962، ومكتبة قطر الوطنية، ونادي الجسرة الثقافي الذي استضاف على مدى عقود رموز الفكر والأدب العربي، بالإضافة لدور مجلة الدوحة التي أسهمت منذ نشأتها عام 1968 في تعزيز الثقافة القطرية على الصعيد العربي.
كما نوه بالمشاريع الثقافية الحديثة التي تعكس حرص دولة قطر على ترسيخ هويتها الثقافية والانفتاح على العالم، ومن بين هذه المشاريع مؤسسة الدوحة للأفلام، التي تدعم صناعة السينما، والمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، التي أصبحت مركزًا رئيسيًا للأنشطة الثقافية والمهرجانات الدولية، إلى جانب الجوائز التي تمنحها قطر في مختلف مجالات الإبداع دعمًا للحركة الثقافية والإبداعية على المستويين المحلي والعربي.