زاخاروفا: أحد أهداف العملية العسكرية في أوكرانيا هو نزع السلاح
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، "إن أحد أهداف العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا هو نزع السلاح من أوكرانيا وضمان أمن بلدنا".
وأضافت زاخاروفا ـ في تصريحات، رداً على تصريحات من جانب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال خلالها إن واشنطن بدأت في توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك حسبما أوردت وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم ـ "إن روسيا تتحدث عن هذه الأمور (إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا) منذ سنوات عديدة، وهي أمور تشمل إمدادات الأسلحة الأمريكية والبريطانية إلى أوكرانيا، والتدريبات التي لا نهاية لها لحلف شمال الأطلسي في البحر الأسود والتي انتهكت الحدود الروسية".
وتابعت "إن موسكو تتحدث منذ فترة أيضاً حول الطائرات العسكرية للدول الغربية التي تقترب بشكل خطير من الطائرات المدنية في المجال الجوي لبلادنا، ولهذا السبب فإن أحد أهداف العملية العسكرية الخاصة هو نزع السلاح من أوكرانيا وضمان أمن بلدنا".
وحسب وكالة أنباء "تاس"، فإن "توريد الأسلحة إلى أوكرانيا لن يقلل من عزم موسكو أو يغير مسار العملية العسكرية الخاصة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا العملية العسكرية زاخاروفا وزير الخارجية الأمريكي العملیة العسکریة إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ترامب يطرح تقديراته بشأن الترسانة النووية الصينية
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، أن الصين ستلحق بالولايات المتحدة في مجال الترسانة النووية خلال الـ" 4 إلى 5" سنوات المقبلة، مشيرًا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات بشأن نزع الأسلحة النووية.
وقال ترامب، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: "ستحصل الصين على كمية مماثلة خلال أربع إلى خمس سنوات"، في إشارة إلى الأسلحة النووية.
ودعا ترامب إلى التخلص من الأسلحة النووية، معربًا عن أمله في إجراء مفاوضات حول نزع السلاح النووي مع روسيا الاتحادية.
وأكد الرئيس الأمريكي: "سيكون من الجيد حدوث نزع السلاح النووي"، مشيرًا إلى أنه خلال ولايته السابقة، حقق تقدمًا في المفاوضات حول نزع السلاح النووي مع روسيا، وتحدث مع القيادة الصينية.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، مرسومًا لتحديث العقيدة النووية الروسية، والمبدأ الأساسي للوثيقة هو أن الأسلحة النووية هي إجراء أخير لحماية سيادة البلاد.
وأكد الكرملين مرارًا أن موسكو لا تهدد أحدًا، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرًا على مصالحها.