بعد فديو القسام.. تظاهرات حاشدة في إسرائيل ومصادمات مع الشرطة (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قمعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، متظاهرين في تل أبيب بعد إغلاقهم أحد الشوارع الرئيسية خلال مظاهرة تطالب بإبرام صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، إن “الشرطة الإسرائيلية قمعت أكثر من 200 متظاهرا أغلقوا شارع بيغن الرئيسي وسط تل أبيب، كانوا ضمن مظاهرة مطالبة بإبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية”.
وأضافت الصحيفة ، أن "المتظاهرين أضرموا النيران في شارع بيغن، وأغلقوه أمام حركة المركبات لقرابة ساعة من الزمن، قبل أنّ تفرقهم الشرطة بالقوة".
أحد عناصر شرطة الاحتلال يعتدي على مستوطن، خلال تظاهرة تطالب بإبرام صفقة تبادل الأسرى. pic.twitter.com/l5PXHOuVxW — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 4, 2025
ترجمة قدس| القناة 12 العبرية: آلاف المستوطنين توافدوا لمساندة أهالي أسرى الاحتلال بغزة في مظاهرة داخل "تل أبيب"؛ للمطالبة بإبرام صفقة تبادل. pic.twitter.com/sBt5xdo5xP — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 4, 2025
من جانبها، أشارت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن "المتظاهرين ردوا على قمع عناصر الشرطة لهم بالهتاف أنتم إرهابيون".
وفي وقت سابق السبت، بثت “كتائب القسام” تسجيلا مصورا للأسيرة ليري ألباج، التي عبرت عن استيائها من تجاهل حكومة بلادها وجيشها لها ولغيرها من الأسرى الإسرائيليين بغزة، متسائلة باستنكار “هل تريدون قتلنا؟”
وبعد نشر الفيديو، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين، حكومتهم بإبرام صفقة تبادل بشكل فوري، متهمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلتها لـ”اعتبارات سياسية”.
والجمعة، عاد الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس بوساطة قطرية ومصرية.
وتطالب عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة نتنياهو بمنح الوفد تفويضا كاملا للتوصل إلى صفقة تبادل.
وسبق أن كشفت وسائل إعلام عبرية، عن موافقة من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على منح "تفويض كافٍ" للوفد الإسرائيلي المختص بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعقد صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن "نتنياهو وافق على تفويض كافٍ لوفد التفاوض الذي غادر إلى قطر"، مؤكدة أنه تم اعتماد التفويض لوفد المحادثات بشأن صفقة الأسرى في الدوحة، خلال اجتماع عقده نتنياهو أمس الجمعة.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك فجوات رغم التقدم، والوسطاء يبحثون عن حل لمعالجة الطلب الإسرائيلي الخاص بتقديم قائمة بأسماء الأسرى.
وفي وقت سابق، نقل موقع "والا" العبري، عن مسؤول إسرائيلي قوله؛ إن "تل أبيب سلمت حركة حماس قائمة بأسماء 34 محتجزا، تطالب بإطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال تل أبيب صفقة تبادل الأسرى حماس تل أبيب تظاهرات حماس الأسرى الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بإبرام صفقة تبادل تل أبیب
إقرأ أيضاً:
هل سنشهد صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس ووقف إطلاق النار في لبنان؟.. خبراء يجيبون لـ "الفجر"
يشهد المشهد السياسي في الشرق الأوسط تطورات متسارعة على أكثر من جبهة، حيث تلوح في الأفق بوادر صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، فيما تتزايد الانتهاكات الإسرائيلية في جنوب لبنان، ما يثير تساؤلات حول مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
بوادر انفراجة في ملف تبادل الأسرى
من جانبه قال ثائر أبوعطيوى، مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات بفلسطين، إن هناك مؤشرات إيجابية على قرب التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس، في ظل جهود مكثفة تبذلها الوساطة المصرية والقطرية مشيرًا إلى أنه لا تزال هناك فجوات في المفاوضات وأبرزها يتعلق بعدد المختطفين الذين سيطلق سراحهم.
أضاف أبو عطيوي في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الوسطاء يحاولون إيجاد حلول لمطلب إسرائيل بالحصول على قائمة بأسماء المختطفين الأحياء، موضحًا أن الاجتماعات المستمرة بين الأطراف المختلفة ساهمت في تقليص الفجوة بين المواقف، مع احتمال الإعلان عن هدنة إنسانية مؤقتة خلال الأيام المقبلة.
وبحسب أبوعطيوى، تسعى حماس إلى هدنة تبدأ لمدة أسبوع قابل للتمديد لفترة تصل إلى 60 يومًا، تشمل تقديم قائمة بأسماء وأعداد المحتجزين الإسرائيليين.
وأكد مدير مركز العرب بفلسطين، أن المفاوضات الحالية تسير وسط تفاؤل حذر، حيث أعلن قياديون من حركة حماس عن تقدم ملموس، فيما تستعد القيادة الإسرائيلية لجلسة أمنية برئاسة بنيامين نتنياهو لمناقشة الصفقة المرتقبة.
تحديات أمام اتفاق وقف إطلاق النار في لبنانعلى صعيد آخر، أشار عمرو حسين، الباحث في الشؤون الدولية، إلى أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في جنوب لبنان يهدد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
أضاف حسين في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الغارات الإسرائيلية تستهدف مناطق في صيدا وبعلبك وصور بحجة وجود مخازن صواريخ تابعة لحزب الله، ما أدى إلى استشهاد نحو 5000 مواطن لبناني منذ بداية الاشتباكات.
وأكد حسين أن الحكومة اللبنانية برئاسة نجيب ميقاتي نددت بشدة بالتحركات الإسرائيلية، معتبرة تحليق الطائرات الإسرائيلية فوق بيروت ليلة رأس السنة انتهاكًا صارخًا للسيادة اللبنانية.
اختتم الباحث في الشؤون الدولية، أن لبنان يواجه تحديات كبيرة في إعادة إعمار المناطق المتضررة، إذ يحتاج إلى 5 مليارات دولار للتغلب على آثار العدوان الإسرائيلي.