شريف مدكور مندهشًا: إيه مشكلة إن الست تسلم على الراجل بالإيد؟
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أعرب الإعلامي شريف مدكور عن دهشته وتساؤله حول الانتقادات التي يتلقاها البعض بسبب مصافحة النساء للرجال في بيئة العمل أو غيرها من المواقف الرسمية.
وكتب مدكور عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي:
“هو أنا بس حابب أفهم إيه المشكلة إن ست تسلم على راجل باليد، بالذات لو في الشغل؟”
وكان قد أعرب الإعلامي شريف مدكور عن حزنه الشديد، بعد وفاة كلبته بانزي بعد ما عاشت معه فترة طويلة وصلت إلى 12 عامًا.
وأعلن شريف مدكور عن الخبر من خلال منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وعلق: "أكثر كلبة عندنا بحبها ماتت بعد ما عاشت معانا 12 سنة كانت لطيفة جدًا وبتسمع الكلام سلام يا بانزي".
وكان قد تصدّر الإعلامي شريف مدكور، محرك البحث “جوجل”؛ بسبب موقف مُحرج تعرّض له أثناء دخوله أحد المساجد لأداء صلاة الجمعة.
روى “مدكور”، خلال تصريحات تليفزيونية، تفاصيل تعرّضه للتنمر أثناء دخوله المسجد لتأدية صلاة الجمعة، حيث علّق مجموعة من المتواجدين على حضوره بطريقة ساخرة، قائلين له: "أنت إيه اللي جايبك تصلّي مع الرجالة؟".
وفى وقت سابق، أعلن الإعلامي شريف مدكور خضوعه لعملية جراحية في العين، مطمئنا الجمهور على حالته الصحية بعد تلك العملية الجراحية .
ونشر شريف مدكور صورًا له بعد إجرائه عملية جراحية في العين، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مطمئنا الجمهور على حالته، فكتب: عمليه مياه بيضاء الحمد لله، كما وجه الشكر إلى الأطباء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وفاة شريف مدكور فن المزيد الإعلامی شریف مدکور
إقرأ أيضاً:
أميركا تقرر مراقبة صفحات المهاجرين على منصات التواصل الاجتماعي
قالت الحكومة الأميركية، الأربعاء، إنها ستبدأ في فحص صفحات المهاجرين وطالبي التأشيرات على منصات التواصل الاجتماعي وإنه سيتم إلغاء تصاريح الإقامة أو التأشيرات لمن ينشرون محتوى تصنّفه إدارة الرئيس دونالد ترامب معاديا للسامية.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فستُعتبر معادية للسامية أنشطة التواصل الاجتماعي الداعمة لمجموعات مسلّحة تصنّفها واشنطن إرهابية، بما في ذلك حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني والحوثيون في اليمن.
يأتي ذلك في أعقاب إلغاء إدارة ترامب تأشيرات طلاب في الولايات المتحدة، ما أثار كثيرا من الجدل بالنظر إلى أن التعديل الأول للدستور الأميركي يكفل حرية التعبير.
وقالت إدارة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية التابعة لوزارة الأمن الداخلي في بيان "ستبدأ اليوم دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية في اعتبار نشاط الأجانب المعادي للسامية على منصات التواصل الاجتماعي والتحرشات الجسدية بالأفراد اليهود كأسباب لرفض طلبات الحصول على مزايا الهجرة".
كما قال بيان صادر عن وزارة الأمن الداخلي أن الوزيرة كريستي نويم "أوضحت أن كل من يعتقد أن بإمكانه المجيء إلى الولايات المتحدة والاحتماء بالتعديل الأول للدفاع عن عنف معاد للسامية أو إرهاب، عليه أن يعيد التفكير في ذلك. أنت غير مرحب بك هناك".
إعلانوستدخل التدابير حيّز التنفيذ على الفور وتطبّق على تأشيرات الطلاب وطلبات الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة (غرين كارد).
إلغاء تأشيراتوقال وزير الخارجية ماركو روبيو نهاية الشهر الماضي إنه ألغى تأشيرات نحو 300 شخص، وإنه يفعل ذلك على نحو يومي.
واعتبر روبيو أن المواطنين غير الأميركيين لا يتمتعون بالحقوق نفسها التي يتمتّع بها الأميركيون وإن إصدار التأشيرات أو رفضها هو من اختصاصه، وليس من اختصاص القضاة.
وحسب وكالة رويترز، تصف إدارة ترامب غالبا الأصوات المؤيدة للفلسطينيين بأنها معادية للسامية ومتعاطفة مع الجماعات المسلحة مثل حماس وحزب الله والحوثيين الذين تصنفهم واشنطن "إرهابيين".
وتحاول الإدارة الأميركية ترحيل بعض الطلاب الأجانب، وألغت تأشيرات كثيرة، وحذرت الجامعات من خفض التمويل الاتحادي بسبب الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
قضية محمود خليلوتعد قضية محمود خليل الذي قاد الاحتجاجات الطالبية في جامعة كولومبيا في نيويورك، واحدة من أبرز هذه الحالات.
واقتيد خليل إلى لويزيانا تمهيدا لبدء إجراءات ترحيله على الرغم من أنه يحمل تصريح إقامة دائمة.
كما أوقفت إدارة ترامب تمويلا فدراليا بملايين الدولارات لجامعات رائدة، في خطوة برّرها مسؤولون بأن إدارات تلك المؤسسات لم تتصدَّ بالشكل المناسب لاحتجاجات معادية للسامية اندلعت على خلفية الحرب في غزة.
انتقاداتويقول محتجون، بعضهم من جماعات يهودية، إن إدارة ترامب تخلط بين انتقادهم لأفعال إسرائيل في غزة ودعمهم لحقوق الفلسطينيين وبين معاداة السامية ودعم التطرف.
وندد مدافعون عن حقوق الإنسان وخبراء في حقوق الإنسان بإدارة ترامب، بما في ذلك إعلان الأربعاء الذي يقولون إنه يهدد حرية التعبير وأقرب إلى المراقبة واستهداف المهاجرين.
وقالت مؤسسة حرية التعبير والحقوق الفردية (فاير) إن إدارة ترامب "تضفي الطابع الرسمي على ممارسات الرقابة".
إعلانوأضافت "من خلال مراقبة حاملي التأشيرات والبطاقات الخضراء واستهدافهم لا لشيء سوى تعبيرهم عن رأيهم المكفول بالدستور، تستبدل الإدارة الخوف والصمت بالتزام أميركا بالخطاب الحر والمفتوح".
وقال مشروع نيكسوس الذي يتصدى لمعاداة السامية إن إدارة ترامب تلاحق المهاجرين باسم التصدي لمعاداة السامية وتتعامل مع معاداة السامية على أنها مشكلة مستوردة.
وعبّر مدافعون عن حقوق الإنسان أيضا عن مخاوف تتعلق برهاب الإسلام والتحيز ضد العرب أثناء الحرب بين إسرائيل وغزة.