أعرب الإعلامي شريف مدكور  عن دهشته وتساؤله حول الانتقادات التي يتلقاها البعض بسبب مصافحة النساء للرجال في بيئة العمل أو غيرها من المواقف الرسمية.


 

وكتب مدكور عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي:

“هو أنا بس حابب أفهم إيه المشكلة إن ست تسلم على راجل باليد، بالذات لو في الشغل؟”


 وكان قد أعرب الإعلامي شريف مدكور عن حزنه الشديد، بعد وفاة كلبته بانزي  بعد ما عاشت معه فترة طويلة وصلت إلى 12 عامًا.

وأعلن شريف مدكور عن الخبر من خلال منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وعلق: "أكثر كلبة عندنا بحبها ماتت بعد ما عاشت معانا 12 سنة كانت لطيفة جدًا وبتسمع الكلام سلام يا بانزي".

وكان قد تصدّر الإعلامي شريف مدكور، محرك البحث “جوجل”؛ بسبب موقف مُحرج تعرّض له أثناء دخوله أحد المساجد لأداء صلاة الجمعة.

روى “مدكور”، خلال تصريحات تليفزيونية، تفاصيل تعرّضه للتنمر أثناء دخوله المسجد لتأدية صلاة الجمعة، حيث علّق مجموعة من المتواجدين على حضوره بطريقة ساخرة، قائلين له: "أنت إيه اللي جايبك تصلّي مع الرجالة؟".

وفى وقت سابق، أعلن الإعلامي شريف مدكور خضوعه لعملية جراحية في العين، مطمئنا الجمهور على حالته الصحية بعد تلك العملية الجراحية .

ونشر شريف مدكور صورًا له بعد إجرائه عملية جراحية في العين، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مطمئنا الجمهور على حالته، فكتب: عمليه مياه بيضاء الحمد لله، كما وجه الشكر إلى الأطباء.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وفاة شريف مدكور فن المزيد الإعلامی شریف مدکور

إقرأ أيضاً:

الحد الفاصل بين الشيطنة والأنسنة في مواقع التواصل الاجتماعي ( أبطال مزيفون وضحايا مظلومون )

بقلم : اللواء الدكتور سعد معن الموسوي ..

في عصر مواقع التواصل الاجتماعي، تبرز بشكل متزايد ظاهرة الشيطنة والأنسنة، اللتين تُستخدمان بطرق معقدة لتوجيه الرأي العام وخلق واقع اجتماعي جديد. رغم أن الفارق بين المصطلحين يبدو واضحًا، إلا أن تداخلهما في فضاء الإنترنت قد يؤدي إلى نتائج غير متوقعة، مما يجعل التمييز بينهما أمرًا بالغ الأهمية لفهم تأثير هذه الظواهر في المجتمعات المعاصرة.

الشيطنة هي عملية تفريغ الأفراد أو الجماعات من إنسانيتهم وتحويلهم إلى تهديدات أو أعداء. في السياق الرقمي، تصبح الشيطنة أداة فعالة للسيطرة والتحكم في وعي الجماهير. تُستخدم هذه الظاهرة بشكل أساسي في النزاعات السياسية والاجتماعية لتبرير العنف أو القمع ضد الفئات المستهدفة. إن تلاعب وسائل الإعلام الاجتماعية بمحتويات تُحرف وتحور الواقع يُساهم في إنتاج صورة سلبية عن الآخر، إذ تُعرض الأفراد والجماعات كخصوم أو تهديدات.

أظهرت الدراسات أن آليات الشيطنة في السوشيال ميديا تعتمد بشكل كبير على الاستهداف العاطفي والتلاعب بالمعلومات. على سبيل المثال، يتم نشر صور وفيديوهات مشوهة أو يتم إخراج التصريحات من سياقها لخلق انطباع زائف يساهم في تعميق الخوف. يمكن لهذه الحملات أن تساهم في نشر الاستقطاب الاجتماعي، مما يعزز مشاعر الكراهية ويُسهل قبول سياسات قمعية.

على النقيض، تسعى الأنسنة إلى تسليط الضوء على الجوانب الإنسانية للفرد، وتعزيز قيم العدالة والمساواة. في السوشيال ميديا، تُستخدم الأنسنة كأداة لمناصرة حقوق الإنسان والتضامن مع الفئات المظلومة. إن السعي لاستعادة الكرامة الإنسانية يتطلب من المستخدمين التركيز على القصص الإنسانية التي تسلط الضوء على معاناة الأفراد وتواجه التحديات اليومية التي يواجهونها. هذا الأسلوب يهدف إلى تحفيز التعاطف والمشاركة المجتمعية، مما يعزز التفاهم بين الأفراد والجماعات.

ومن خلال نشر قصص الضحايا والشهادات الحية، تُعزز الأنسنة الوعي الجماعي وتدعو إلى التعاون والتضامن. حملات مثل #MeToo أو دعم اللاجئين على مواقع التواصل الاجتماعي تعد مثالًا على الأنسنة الفعّالة، حيث تُقدّم معاناة الأفراد بشكل مباشر وصادق، مما يساعد في تشكيل رأي عام يدعم قضاياهم.

رغم التمايز النظري بين الشيطنة والأنسنة، يظل الحد بينهما غامضًا في العديد من الحالات. على مواقع التواصل الاجتماعي، يُمكن بسهولة أن تتحول حملات الأنسنة إلى حملات تشهير، والعكس صحيح. يتم ذلك عندما تُستخدم القصص الإنسانية بشكل استراتيجي لتحقيق أجندات سياسية أو اجتماعية، مما يعكس تحولًا في مفهوم الأنسنة إلى سلاح دعائي.
كذلك يتم أحيانًا تضخيم إنجازات شخصيات معينة لتصويرهم كأبطال قوميين، مما يعزز ظاهرة “عبادة الشخصية” ويُعيد تشكيل الواقع الاجتماعي لصالح أجندات معينة. في المقابل، تُعرض الضحايا الحقيقيون بشكل مشوه أو يتم تجاهلهم تمامًا، مما يحرمهم من العدالة الاجتماعية ويسهم في تعميق معاناتهم. هذا التلاعب في تصوير الأبطال والضحايا يُعقّد الصورة الواقعية ويؤثر بشكل كبير على الرأي العام.

لذلك تُظهر هذه الظواهر بوضوح كيف يمكن للأدوات الرقمية أن تُعيد تشكيل الوعي الاجتماعي والسياسي. في بعض الأحيان، قد تُظهر الحملة المعنية الفرد أو الجماعة على أنهم أبطال أو ضحايا حقيقيين، بينما في أوقات أخرى تُستخدم هذه الحملات لتدمير السمعة وتحويلهم إلى أعداء. يشير الباحثون إلى أن هذه الظواهر تتطلب الوعي الكامل بالأدوات المستخدمة في نقل هذه الرسائل والقدرة على التحليل النقدي للمحتوى المقدم.

الحملات التي تروج لرسائل مشوهة قد تساهم في خلق بيئة من الخوف وعدم الثقة، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات سياسية واجتماعية تؤثر سلبًا على استقرار المجتمعات. لذا، من الضروري تطوير مهارات التحقق من المعلومات والشفافية في تقديمها لضمان الحد من تأثير هذه الظواهر.
في النهاية، يتضح أن مواقع التواصل الاجتماعي تمثل ساحة معقدة للتفاعل بين الشيطنة والأنسنة. بينما قد تسهم الأنسنة في تعزيز العدالة والكرامة الإنسانية، فإن الشيطنة تُستخدم كأداة لتوجيه الرأي العام وتبرير السياسات القمعية. إن الحدود الفاصلة بينهما غالبًا ما تكون غير واضحة، ما يستدعي ضرورة التحليل النقدي للمحتوى الرقمي واتخاذ خطوات فعالة للتأكد من مصداقية المعلومات المتداولة.

اللواء الدكتور
سعد معن الموسوي

د. سعد معن

مقالات مشابهة

  • بإطلالة أنيقة.. درة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
  • الأمن يضبط المتهم بانتحال صفة ضابط شرطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • شريف مدكور يوجه رسالة إلى مي فاروق بعد زواجها
  • إسرائيل تحذر جنودها من وسائل التواصل الاجتماعي.. ما القصة؟
  • أوقاف الفيوم تسلم 2 طن من اللحوم لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجا بالتعاون مع التضامن الاجتماعي
  • عبد المنعم سعيد: وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت ساحة للتجنيد والاختراق
  • الحد الفاصل بين الشيطنة والأنسنة في مواقع التواصل الاجتماعي ( أبطال مزيفون وضحايا مظلومون )
  • أهم الأخبار| 15 محافظة في مرمى الأمطار اليوم.. وتحذير من نقيب المأذونين للشباب.. وشريف مدكور مندهشًا: إيه مشكلة إن الست تسلم على الراجل بالإيد؟
  • شاهد بالفيديو.. مقاتل بالجيش يطلب “سفة تمباك” أثناء المعركة وتحت صوت الرصاص ويثير ضحكات الجمهور ومتابعون: (الراجل خرمان أعطوه السفة عشان يبل الجنجا)